تقلبت أسعار النفط بشدة في عام 2022، حيث صعدت بفعل شح الإمدادات في ظل الحرب في أوكرانيا ثم تراجعت نتيجة لضعف الطلب من الصين أكبر مستورد للخام في العالم والمخاوف من حدوث انكماش اقتصادي، لكنها أنهت العام اليوم الجمعة محققة مكاسب سنوية للعام الثاني على التوالي.

وقعت شركة الحفر العربية السعودية عقدا مع أرامكو مدته خمس سنوات وتزيد قيمته على 650 مليون ريال (173.10 مليون دولار)، بحسب بيان للبورصة الأربعاء.

قفزت هوامش التكرير لمجموعة النفط والغاز "سيبسا" الإسبانية المملوكة لـ "مبادلة" الإماراتية بنحو 323 بالمئة في الربع الثاني، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في أحدث أنباء عن أرباح وفيرة في مجال الطاقة.

أغلقت العقود الآجلة للنفط على مكاسب بأكثر من دولارين، يوم الأربعاء، مستفيدة من تقرير يظهر انخفاضا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية وتخفيضات في تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا.

ذكرت وكالة "بلومبرغ" عن مصادر وصفتها بالمطلعة، يوم الثلاثاء، أن روسيا عازمة على مواصلة الضغط على دول الاتحاد الأوروبي، من خلال تقليل إمدادات الغاز إلى حدود وصفت بـ"الدنيا"، وهو الأمر الذي ينذر بحذور نقص كبير، لا سيما أن القارة على بعد أشهر فقط من حلول فصل الشتاء.