نشر موقع “ميدل إيست آي” تقريرا للصحافي ريحان الدين قال فيه إن أميرة سعودية مسجونة طلبت من عمها الملك سلمان وابن عمها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان أن “يجدوا العدل في قلوبهم” خلال شهر رمضان المبارك ويطلقوا سراحها من السجن.
الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود، 55 عاما، تحدثت في وقت سابق من هذا الشهر لأول مرة منذ أن اختفت قبل أكثر من عام. وقد أوضحت في سلسلة من التغريدات بأنه يتم احتجازها تعسفيا في سجن الحائر في الرياض، وأنت صحتها في تدهور بشكل كبير.
وقامت ليلة الإثنين بنشر التماس آخر حثت فيه القيادة السعودية أن ترحمها خلال شهر رمضان.
وقالت في رسالتها الثانية: “هذا الأسبوع، يبدأ المسلمون في أنحاء العالم شهر رمضان، شهر سيقضي الكثير منا مع عائلته، حتى لو كان بشكل محدود بسبب الجائحة الحالية”.
الأميرة بسمة بنت سعود ترسل مناشدة ثانية للإفراج عنها
وأضافت: “أنا سأقضي الشهر في سجن الحائر إلا إذا قرر عمي، خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وابن عمي، ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان آل سعود أن يطلقا سراحي”.
وكررت الأميرة بأنه كان قد تم اختطافها هي وابنتها دون توجيه تهمة أو تحقيق وأن صحتها في حالة “حرجة جدا”.
وحثت الملك وولي العهد أن “يجدا في قلبيهما العدالة التي يجب أن تملأ أي مسلم خلال رمضان”، وأن يطلقوا سراح “قريبتهم المسجونة تعسفيا في أسوأ الظروف الممكنة بالرغم من خدماتها للمملكة”.
وتم نشر الرسالة على حساب تويتر الخاص بالأميرة بسمة باللغة العربية والإنجليزية. كما أوضحت أن بيانها الأول قبل أسبوعين تم حذفه بسبب “اختراق للحساب”، وأن كل المنشورات من الآن فصاعدا سيتم نشرها عن طريق مكتبها الإعلامي.
والأميرة هي أصغر أبناء الملك سعود بن عبد العزيز الملك الثاني للسعودية وحفيدة ابن سعود، المؤسس وأول ملك للسعودية.
وعرف عنها جرأتها في الكلام ودعوتها في الماضي إلى تبني المملكة الملكية الدستورية، وانتقدت الشرطة الدينية وتحدث سابقا في قضايا حقوق المرأة وحقوق الإنسان.
وفي شهر كانون ثاني/ يناير 2018 وفي مقابلة مع البي بي سي، يعتقد أنه آخر ظهور كبير لها، حثت بسمة بنت سعود السعودية على إنهاء تدخلها العسكري في اليمن.
وظهرت أخبار سجنها بعد أسابيع من سجن عدد من الأمراء الذين تم اعتقالهم كجزء من عملية تطهير واسعة قام بها محمد بن سلمان.
ودعا عدد من أقارب السجناء السياسيين إلى إطلاق سراحهم خلال رمضان – خوفا من انتشار فيروس كورونا في السجون.
وأثارت وفاة الناشط السعودي الحقوقي المشهور عبد الله الحامد الجمعة في السجن الصدمة والشجب.