‘);
}

العقم

في الحقيقة إنّ اغلب الأزواج الذين يُخطّطون لإنجاب مولود، يُحقّقون هذا الهدف المنشود خلال عامهم الأول من المحاولة، وأغلبهم خلال الشهور الأولى من هذا العام، فقد قُدّرت نسبة الأشخاص الذين يحصلون على مولودهم الأول خلال عام من المحاولة بما يُقارب 85%، وهناك ما لا يزيد عن 7% من الأزواج الذين حققوا رغبتهم في إنجاب طفلهم الأول في العام الثاني من المحاولة، وعلى هذا الأساس عرّف الباحثون العقم (بالإنجليزية: Infertility) على أنّه فشل تحقيق الحمل بعد مرور اثني عشر شهراً على المحاولة، وقد أضاف باحثون آخرون أنّ العقم يتغير تعريفه باختلاف عمر المرأة، إذ يُعرّف العقم في حال كانت المرأة قد تجاوزت الخامسة والثلاثين من العمر على أنّه فشل الحمل بعد مرور ستة أشهر على المحاولة، ومن الجدير بالذكر أنّ مشكلة العقم لا تقتصر على وجود مشاكل لدى المرأة، وإنّما تلعب الاضطرابات التي يُعاني منها الرجل دوراً مهمّا في ذلك. وفي ظل هذا الكلام يجدر بالذكر أنّ الحمل عملية معقدة بعض الشيء وتحتاج إلى خطوات عديدة، وتبدأ بإطلاق المرأة بويضة من أحد مبايضها خلال عملية تُعرف بالإباضة (بالإنجليزية: Ovulation)، وثمّ ليتبعها اندماج الحيوان المنويّ بالبويضة بغرض تخصيبها، ثمّ لينتقل ناتج عملية التخصيب والذي يُعرف بالبويضة المخصبة من قناة فالوب (بالإنجليزية: Fallopian Tube) إلى الرحم، ثمّ تنغرس البويضة المخصبة في الرحم خلال عملية تُعرف بالانغراس (بالإنجليزية: Implantation).[١][٢]

أسباب العقم

هناك العديد من العوامل والمشاكل الصحية التي قد تُسفر عن المعاناة من العقم، ويمكن بيان أشهرها على الإطلاق فيما يأتي:[١]