يهمل علاج الصمم لأنه إعاقة غير ظاهرة خارجيا ً على الطفل ولكنها تؤثر على النطق بشكل لا مفر منه ، ترتبط المشاكل الكلامية والفيزيولوجية لدى الطفل بتغير درجات الصمم .
يمكن تشخيص فقدان السمع عند الطفل الرضيع من خلال عدم استجابته للأصوات العالية ، كما يشخص فقدان السمع المعتدل بالفهم الخاطئ للتعليمات واللفظ الخاطئ لبعض الكلمات نتيجة عدم سماعها بشكل جيد .
بشكل عام يجب الإهتمام بموضوع تشخيص الإعاقة السمعية لأن التشخيص المبكر والمعالجة يساهمان في التطور الطبيعي لمهارات الإتصال . اعتبارات المعالجة السنية :
· تقدير إمكانية الكلام ودرجة التضرر السمعي عند أخذ كامل القصة والتاريخ الطبي ، كذلك التعرف على عمر المشكلة ، النمط ، السبب و دور الوراثة .
· ترك الخيار للمريض والوالدين في تقرير طريقة الإتصال مع الطبيب مثل وجود مترجم للطفل ، قراءة الشفاه ، لغة الإشارة ، ملاحظات مكتوبة او المشاركة بين ما سبق . من المفيد للطبيب ان يتعلم قواعد لغة الإشارة ، كما يجب على الطبيب عند اتباع طريقة قراءة الشفاه أن يتكلم ببطء بشكل طبيعي ومباشر دون صراخ .
· تعزيز القدرة المرئية لإجراء الإتصال مع مراقبة تعابير المريض والتأكد من فهمه للإجراء .
· اظهار الثقة واستعمال الإبتسامة لبناء الثقة وانقاص القلق لدى المريض .
· السماح للطفل برفع يده عند حصول أي مشكلة بالنسبة له .
· تطبيق المقاربة : اخبر ، اري ، أشعر ، اعمل ، والسماح للمريض برؤية الأدوات ولمسها .
· تعزيز السلوك الإيجابي بالإتصال الجسدي من خلال مسك يد المريض أو التربيت على كتفه بلطف مع التأكيد على استمرار الإتصال البصري فقد يجفل الطفل إن تم لمسه دون اتصال بصري .
· تجنب حصر حقل الرؤية للمريض خاصة عند استعمال الحاجز المطاطي .
· ضبط الجهاز المساعد للسمع قبل تشغيل القبضة لأن الجهاز إن لم يضبط يضخم الأصوات بشكل كبير .
· هؤلاء الأطفال حساسون بشدة للإهتزازات لذا نستخدم لديهم السرعات العالية وحتى البطيئة بحذر شديد وبعد الشرح الجيد والتأكد من فهم الطفل لما سيحدث.
المصدر:أسنانك نت