أشعة الشمس وتفاقم النمش..

إن النمش ظاهرة طبيعية وراثية عند الكثير من الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الأشقر والأحمر، ويبدأ ظهور النمش منذ الطفولة ويصبح أكثر دكانة وعددا مع التقدم في العمر.

الشمس و النمش…يرتبط ظهر النمش بالتعرض للشمس، فهو يصيب مناطق الجلد المكشوفة أو المعرضة للأشعة فوق البنفسجية، مثل الخدود والأنف وأعلى الصدر والذراعين والظهر..

ويلاحظ أنه يزداد دكانة وعددا بعد التعرض للشمس لمدة طويلة كما يحدث في المصايف،ويلاحظ أنه تخف قتامة ويقل عدده أو يختفي في فصل الشتاء في المناطق الباردة..

تأثيره على الجلد

لا يوجد للنمش تأثير مباشر على الجلد، لأنه نسيجيا ليس إلا ازديادا في صبغة الميلانين في الجلد من غير حدوث أي تأثيرات سرطانية، ولكن تأثيره قد يكون نفسيا أو جماليا على الشخص المصاب به..

العلاج

كريمات تفتيح البشرة التي يسعى المصابون لاستخدامها لأنها لا تزيل النمش، وقد تؤدي إلى حدوث تحسس في الجلد، وعموما إذ تم اتخاذ طرق وقائية من حيث استخدام الكريمات الواقية من الشمس ومحاولة عدم التعرض للشمس بكثرة والابتعاد عن جلسات السمر فهذا بحد ذاته يخفف من ظهور النمش ومن حدة الحالة..

نصائح

          استخدام الكريمات الواقية من الشمس بكثرة..

          محاولة عدم التعرض للشمس خاصة في فترة الظهيرة في المناطق الحارة..

          الابتعاد قدر المستطاع عن أجهزة وجلسات السمر..

المصدر: تعب قلبي

Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *