أصدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، الخميس الماضي، بيانها بشأن حزمة الاجراءات التي تم تنفيذها خلال شهر مارس 2020 لـ”جيل المساواة”.
وجاء في البيان أنه خلال شهر مارس المنقضي كانت كل الأنظار موجهة نحو جائحة COVID-19 وآثارها، ومع ذلك أرادت المنظمة مشاركة بعض من تحديثات مبادرة المساواة بين الأجيال، وذكر البيان: “في أوائل مارس، احتفلنا باليوم العالمي للمرأة مع ناشطات من حول العالم وسلطنا الضوء على إنجازات النساء وشاركنا لماذا المساواة بين الأجيال مهمة. وفي الدورة الرابعة والستين للجنة وضع المرأة، اعتمدت الدول الأعضاء إعلانًا سياسيًا وتعهدت بتكثيف الجهود من أجل التنفيذ الكامل لإعلان ومنهاج عمل بكين – وهو مخطط رؤية حول حقوق المرأة تم اعتماده في المؤتمر العالمي الرابع حول المرأة عام 1995 في بكين- . وأصدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة تقريرًا شاملاً يسلط الضوء على الخطوات التي تم اتخاذها نحو المساواة منذ اعتماد هذا الإعلان قبل 25 عامًا وكذلك التقدم البطيء وغير المتساوي والحاجة إلى مزيد من الجهود.”
مقالة مصورة – جيل المساواة: حان الوقت الآن
وقد وضعت هيئة الأمم المتحدة ضمن قسم “اختيار المحرر”، موضوع مصور يرصد تاريخ حركة حقوق المرأة منذ بدايتها وما مرت به من تحديات وصعوبات على مر السنين، والذي كان محتواه موضوع معرضًا في مقر الهيئة الرئيسي.
واستعرض الخط الزمني بداية رحلة حقوق المرأة من عام 1848 في الولايات المتحدة الأمريكية حينما استاءت إليزابيث كادي ستانتون ولوكريتيا موت من منعهن من التحدث في مؤتمر لمكافحة الرق، ودعتا لأول مؤتمر لحقوق المرأة، وحضر المئات وطالبوا سويًا بحقوق مدنية واجتماعية وسياسية ودينية للمرأة، وجاءت في إعلانهم هذه الكلمات: “نتمسك بهذه الحقائق لتكون بديهية: أن جميع الرجال والنساء خلقوا متساوين
“.
ومن بين أهم الأحداث التي تم ذكرها، أشارت المقالة إلى ما حدث في مصر عام 1920 عندما أطلقت جمعية الأطباء المصرية أول حملة من نوعها تعارض التقاليد وتعلن الآثار الصحية السلبية لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث).
كما جاء في التقرير بعض الحقائق بالتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لمنهج عمل بكين نحو المساواة، ومنها:
- لا يوجد بلدًا واحدًا اليوم حقق المساواة الكاملة بين الجنسين.
- لا تزال النساء في كل مكان يمضين ساعات أطول في أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر، ويكسبن أقل، ويشغلن عددًا أقل من المناصب القيادية، ويتعرضن للعنف في المنزل وأماكن العمل والأماكن العامة.
- يجب أن تستمر الحركة من أجل المساواة بين الجنسين وتنمو في جميع أنحاء العالم، لأن النهوض بحقوق النساء والفتيات باعتبارها لا غنى عنها سوف يساعد في تحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للجميع.
شراكة مع نتفليكس
International Women’s Day might be on Sunday, but today is as good a day as any to be your best, most unapologetic self.
Narrated by Lana Condor pic.twitter.com/5azDrBcRjs
— Netflix (@netflix) March 4, 2020
[wpcc-script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
وكانت هيئة الأمم المتحدة قد عقدت شراكة مع Netflix احتفالًا باليوم العالمي للمرأة، وعرضت الشبكة مجموعة من المسلسلات والأفلام الوثائقية والأفلام التي كانت بطلاتها من المبدعات مثل صوفيا لورين وجانيت موك وسلمى حايك وياليتزا أباريسيو وميلي بوبي براون، والمجموعة متاحة للمشاهدة طوال العام ويمكنك العثور عليها من هنا Netflix.com/BecauseSheWatched.
خد المبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي
ودعت المنظمة الأممية إلى مشاركة الحقائق المختلفة حول المساواة بين الجنسين على مواقع التواصل الاجتماعي كجزء من #GenerationEquality ومن أجل مزيد من التوعية والتعريف بالمشكلة. “هل تعلم أنه في المتوسط تحصل النساء على راتب أقل بنسبة 16% من الرجال؟ أو أن ما يقرب من نصف مليار امرأة وفتاة فوق سن 15 أميات لم يحصلن على الحق في التعليم؟.. استخدم قوة وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على هذه الحقائق المروعة والدعوة إلى العمل الآن.”
اقرئي أيضًا:
الأمم المتحدة للمرأة: النساء في مواجهة كوفيد-19
كوفيد-19 يؤثر سلبًا على النساء
الأمم المتحدة للمرأة: العالم لن يتحمل نساء أقل في السلطة