البرمجة اللغوية العصبية: المفهوم والنشأة

Share your love

أولا : المفهوم و النشأة

البرمجة اللغوية العصبية هي ترجمة للعبارة الإنجليزية ( Neuro Linguistic Programming ) أو ( NLP ) التي تطلق على علم جديد بدأ في منتصف السبعينات الميلادية على يد العالمين الأمريكيين : الدكتور جون غرندر ( عالم اللغويات ) و العالم ريتشارد باندلر ( عالم الرياضيات و من دارسي علم النفس السلوكي ).

يقوم هذا العلم على اكتشاف القوانين و المحفزات الفكرية و الشعورية و السلوكية التي تحكم تصرفات الناس على اختلاف أنماطهم الشخصية و يكتشف هذا العلم العالم الداخلي للإنسان و الطاقة الكامنة التي يمتلكها ، و يمدنا بأدوات و مهارات نستطيع من خلالها التعرف على شخصية الإنسان ، و طريقة التفكير و سلوكه ، و العوائق التي تقف في طريق إبداعه و تفوقه .

وتعرف البرمجة اللغوية العصبية بأنها عبارة عن منهج ثوري للتواصل الإنساني و التطوير الذاتي ، و تعرف بأنها فن التواصل الشخصي و علم الامتياز البشري أو علم دراسة الخبرات الشخصية ، و تعرف بأنها العلم الذي يعطيك القدرات و المهارات التي تجعلك أفضل ما تكون طوال الوقت قدر الاستطاعة و في أي وضع أو أي    مكان ، و قد أطلق العلماء على هذا العلم العديد من التسميات منها :

  • علم الهندسة النفسية اللغوية
  • هندسة النجاح
  • علم إدارة العقل
  • علم برمجة العقل البشري أو العقلجة
  • علم استنساخ النجاح
  • علم القيادة ( قيادة النفس و الآخرين )

ثانيا : التعريف

لو نظرنا قليلا لمفهوم البرمجة اللغوية العصبية لوجدنا أنها تتألف من ثلاث مصطلحات هي ما يلي :

1-  البرمجة

هي القدرة على اكتشاف و استخدام البرامج العقلية المخزنة في عقولنا و التي نستخدمها في اتصالنا بأنفسنا أو بالآخرين بدون وعي منا ، فنستطيع الآن أن نستخدم لغة العقل للوصول إلى النتائج التي نريدها .

2-  اللغوية

هي القدرة على استخدام اللغة الملفوظة و غير الملفوظة للكشف عن أسلوب التفكير و المعتقدات و أنظمة الاتصالات اللغوية .

3- العصبية

و يقصد به الجهاز العصبي الذي يمتلكه الإنسان و الذي من خلاله تتم عملية برمجة تجاربنا حول المراكز الحسية ( الحواس الخمسة ) .

للبرمجة اللغوية العصبية العديد من التعريفات من أبرزها ما يلي :

  • علم فيزياء العالم الداخلي للإنسان
  • علم فن الاتصال الداخلي و الخارجي
  • تعليم كيفية تفسير تصرفات الناس
  • آلية تمكن المتدرب من كيفية استخدامه لعقله لكي يحقق أهدافه

ثالثا : أبرز مشاهير البرمجة اللغوية العصبية

1-   جون توماس جريندر

ولد جون توماس عام 1939 م ، تخرج من جامعة ( usf ) بسان فراسنيكو ، بدرجة الماجستير في الفلسفة و ذلك عام 1960 م ، كان جون موهوبا في مجال اللغويات مما أهله للعمل في وكالة المخابرات الأمريكية ، و أكمل دراسته الجامعية و تخصص في اللغة و حصل على درجة الدكتوراه في علم اللغويات من جامعة كاليفورنيا بساندييجو .

و امتاز جون توماس بتطوير نفسه في مجال علوم بناء الجملة ، و استفاد من نظريات القواعد التحويلية للعالم المشهور ناعوم تشو مسكي ، و يتميز الدكتور جون توماس بقدرته على تحليل أعقد النماذج اللغوية و السلوكية ، و عرف بأنه يمتلك قوة شخصية و حضور رائع كمدرب ، و من أبرز الخطوات التي خطاها حون توماس في البرمجة اللغوية العصبية و التي تنسب إليه هو تطوير مجال الترميز الجديد للبرمجة اللغوية العصبية .

2-   ريتشارد باندلر

ولد الدكتور ريتشارد وين باندلر عام 1950 م ، بدأ دراسته و تخصصه في الرياضيات و أهتم بعدها بعلم النفس فبدأ نظريات علم الجشتالية و هو فرع من علم النفس ، و من أبرز ما أهتم به ( باندلر ) هو النميطات ، لذلك نجد معظم دراسته الحديثة في البرمجة اللغوية العصبية في مجال النميطات .

و عرف ريتشارد باندلر بنبوغه و روحه العالية و حبه للدعابة و روعة تدريبه و قدرته على استخدام نماذج لغوية متطورة ، و عرف أيضا بتدريبه الدينامي ، و من أبرزالاهتمامات التي عني بها ريتشارد ما يلي :

  • الاهتمام في علم الأصوات العصبية
  • الاهتمام بالموسيقى

3-   وايت وود سمول

ولد عام 1943 م ، و هو مدرب عالمي مشهور في أواسط جمهور و مجتمع البرمجة اللغوية العصبية حول العالم ، له دور فعال في تطوير مجال النمذجة ، و له مساهمات عدة عالميا على مستوى الحكومات و الأفراد ، و يشغل العالم ( وايت ) عدة مناصب عالمية منها :

  • مؤسس مشارك و رئيس حالي للاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية
  • خبير قيادي في مجال البرمجة اللغوية العصبية و تحسين الأداء
  • نائب رئيس معهد البحث الدولي ( لدراسات الإنسان )
  • مؤسس مشارك لمؤسسة ( النمذجة السلوكية المتطورة المحدودة للاستشارة و التدريب )
  • مستشار إداري بارع على مستوى المنظمات الإدارية الحكومية و الخاصة
  • له العديد من الكتب و المقالات المنشورة في مجال البرمجة اللغوية العصبية

رابعا : أهداف البرمجة اللغوية العصبية

يهدف علم البرمجة اللغوية العصبية إلى تحقيق القضايا التالية :

1- الاهتمام الكبير الذي ينصب عليه العلم هو اكتشاف الإنسان لنفسه و قواه الحقيقية و ما يملكه من قدرات خارقة و التي من خلالها يستطيع معها أن يغير من أنماط حياته سلوكا و تفكيرا .

2-  رصد الحالات الذهنية للإنسان و التعرف عليها ، و تغييرها من حالات سلبية إلى حالات إيجابية .

3-  الكشف عن أنماط الناس في التفكير و السلوك و الإحساس .

4- تقديم المساعدة لكل من لديه الرغبة في التغيير و التطوير و تغيير نمط حياته للأفضل و الاستفادة من التجارب السابقة .

5-  تقديم العلاج لعدد من الحالات مثل : الفوبيا  و الاكتئاب و الوهم و الصرع و غيرها .

خامسا : أهمية علم البرمجة اللغوية العصبية

  • يكمن أهمية البرمجة اللغوية العصبية بالنقاط التالية :
  • السيطرة على المشاعر
  • التحكم في طريقة التفكير و تسخيرها كيفما تريد
  • التخلص من المخاوف و العادات بسرعة فائقة
  • السهولة في إنشاء إنسجامية بينك و بين الآخرين
  • معرفة كيفية الحصول على النتائج التي تريد
  • التعرف على استراتيجيات النجاح و التفوق و نبوغ الآخرين و من ثم تطبيقها على النفس
  • ممارسة سياسة التغيير السريع لأي شيء تريد
  • التأثير في الآخرين و سرعة إقناعهم

سادسا : مبادئ البرمجة اللغوية العصبية

يستند علم البرمجة اللغوية العصبية إلى جملة من المبادئ و الافتراضات أهمها :

1-   مبدأ الخارطة ليست هي الواقع

وضع هذا المبدأ العالم البولندي ( الفريد كورزيبسكي ) و يعني بذلك أن صورة العالم في ذهن الإنسان هي ليست العالم نفسه ، و ذلك لأن خارطة العالم في أذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل إلى أذهاننا عن طريق   الحواس ، و اللغة التي نسمعها و نقرأها ، و القيم و المعتقدات التي تستعرض في نفوسنا و هذه المعلومات يكون منها الخطأ و الصواب و الحق و الباطل و نتيجة ذلك تعطل طاقاتنا و تحبس قدراتنا و لكن هذه الخارطة هي التي تحدد سلوكنا و مشاعرنا اتجاه الآخرين ، كما أن هذه الخارطة تختلف من إنسان لآخر و استنادا لذلك المبدأ فإن بوسع الإنسان أن يغير العالم عن طريق تغييره للخارطة التي يمتلكها و المرسومة في ذهنه .

2-   مبدأ تقدير الذات

يعتمد علم البرمجة اللغوية العصبية على أساس تقدير الذات و إقامة الصلة مع النفس البشرية ، و يتم ذلك من خلال النظر و التبصر بمكامن النفس ، و إقامة العلاقات مع الآخرين و إشاعة الرضا عن النفس ، لذلك لابد أن يكتشف الإنسان عن نفسه و التعرف على من حوله في المجتمع .

3- مبدأ التواصل مع المجتمع

لقد خلق الله سبحانه و تعالى الإنسان لهدفين هما : عبادته عز و جل و عمارة الأرض ، و لا يتم تحقيق هذين الهدفين إلا من خلال التواصل مع الناس و الاختلاط بهم ، و هذا يقودنا إلى البحث عن الصورة الأمثل للتعامل مع الآخرين و كسبهم و البحث عما يجلب لهم السرور .

4- مبدأ المرونة في التفكير و السلوك

تعد المرونة السلاح الأمثل لإحداث التغيير الفاعل و الناجح للإنسان ، و هذا يتطلب أن يكون الفرد قادرا على مسايرة الآخرين و التمشي بطبائعهم و ميولهم بهدف قيادتهم في النهاية ، و تكون المرونة في التفكير من خلال عدم التصلب لآراء و التشدد في وجهات النظر ، أما في السلوك فتكون من خلال مسايرة سلوكيات الآخرين الحركية و غير الحركية .

5- مبدأ حتمية تحقيق النجاح

إن كل إنسان قادر على النجاح ، إذا اتبع الفرد استراتيجيات القادة و العظماء ، و من هذه الاستراتيجيات : الاستراتيجيات المعرفية و الاستراتيجيات الشعورية .

سابعا : مستويات البرمجة اللغوية العصبية

1-   شهادة الدبلوم

خمسة أيام تدريب و جها لوجه من قبل مدرب مسجل في الإتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية ، يحق لحامل الدبلوم استعمال البرمجة اللغوية العصبية التطوير الذاتي .

2-   شهادة ممارس

عشرين يوم ( 15 يوم بعد شهادة الدبلوم ) تدريب وجها لوجه من قبل مدرب مسجل في الإتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية ، يحق لحامل شهادة الممارس التطوير الذاتي و التطبيقات في مجال الأعمال و الاستشارات .

3-   شهادة الممارس المتقدم

عشرين يوم تدريب بعد شهادة الممارس من قبل مسجل في الإتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية ، يحق لحامل هذه الشهادة التطوير الذاتي و التطبيقات في مجال الأعمال و الاستشارات و العلاج .

4-   شهادة المدرب

واحد و عشرين يوما من التدريب بعد شهادة الممارس المتقدم من قبل مدربين معتمدين اثنين مسجلين في الإتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية ، يحق لحامل هذه الشهادة  التطوير الذاتي و التطبيقات في مجال الأعمال و الاستشارات و العلاج و التدريب لشهادة الممارس و الممارس المتقدم ، و يحق له العضوية الكاملة في الإتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية .

5-   شهادة المدرب المتقدم

عشرين يوم تدريب بعد شهادة الممارس من قبل مدرب مسجل في الإتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية ، يحق لهذه الشهادة التطوير الذاتي و التطبيقات في مجال الأعمال و الاستشارات و العلاج و التدريب لشهادة الممارس و الممارس المتقدم و المدرب ، و يحق له العضوية الكاملة في الإتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية .

ثامنا : مصادر البرمجة اللغوية العصبية

تعتمد البرمجة اللغوية العصبية على الافتراض القائل بأن الإنسان و ما تتشكل من خرائط ذهنية و نظرته للأشياء من حوله ، إنما تتشكل من خلال عدة مؤثرات و على هذا الأساس فإن المصادر التي ساهمت ببرمجة الإنسان وفق رؤى اجتماعية معينة ، هي :

  • الوالدان
  • المدرسة
  • الأصدقاء
  • الإعلام المرئي
  • برمجة الإنسان لنفسه

تاسعا : استراتيجيات البرمجة اللغوية العصبية

  • تعتمد البرمجة اللغوية العصبية على العديد من الاستراتيجيات من أهمها :
  • القناعة بفرضية : إذا كان أي إنسان قادر على فعل أي شيء فمن الممكن لأي إنسان آخر أن يتعلمه بفعله
  • النمذجة : على كل إنسان أن يتخذ لنفسه نموذجا يقتدي به و يتصرف كما أنه هو .
  • تحديد الأهداف : لابد أن يكون الهدف واضح و محدد ، و بعد تحديد الهدف لابد من وضع خطة متكاملة لتحقيق الأهداف التي ترمي إليها .
  • التركيز ( الوعي الداخلي )
  • استجلاب المشاعر الإيجابية : و ذلك من خلال تخيلك للمواقف .
  • ذكر نفسك بتلك الرسائل : ضع لنفسك بعض الرسائل الإيجابية التي تساعدك على تحقيق أهدافك .

عاشرا : تطبيقات على البرمجة اللغوية العصبية

يدخل علم البرمجة اللغوية العصبية في جميع تصرفات و سلوك الإنسان كما يشمل مجالات كثيرة من حياته فهذا العلم فعال و ذو قوة عجيبة في التغيير يستخلص من العقل البشري ، و أبرز هذه التطبيقات ما يلي :

1-   إدارة الذات

هي القدرة على إشباع حاجات النفس الأساسية لدى الإنسان لخلق التوازن في الحياة بين الواجبات و الرغبات و الأهداف ، و كما هو معروف بأن حاجات النفس الأساسية هي:

  • الحاجة إلى البقاء
  • الحاجة إلى الانتماء
  • الحاجة إلى القوة
  • الحاجة إلى الحرية
  • الحاجة إلى الترفيه

خطوت إدارة الذات:

أولا : فكر في أهدافك

ثانيا : ضع خطة عمل

ثالثا : راجع أدوارك في الحياة

رابعا : ضع أهدافا لكل دور من أدوار حياتك

خامسا : نظم أهدافك بجدولتها ( أسبوعيا – شهريا – سنويا )

سادسا : الاهتمام بالأهم ثم الأهم

سابعا : التزم بتنفيذ أهدافك المجدولة

ثامنا : قيم ما نفذته و بدل في جوانب التقصير

2- إدارة العقل

و هي قدرة الفرد على التحكم و إدارة المعلومات المختزلة في العقل البشري ، و التحكم بالمشاعر و العواطف و الاستجابات غير الإرادية

خطوات إدارة العقل:

أولا : بدل معتقداتك من خلال رصد الاعتقادات المعوقة التي تقف في طريق نجاحك

ثانيا : ترك هذه الاعتقادات ، و قل : أنا قادر….. أنا استطيع فعل ذلك …..

ثالثا : أطلق العنان لخيالك ، يقول برناردشو : التخيل هو بداية الابتكار ، يقول آينشتاين : التخيل أهم من المعرفة ، و كل الأعمال الناجحة بدأت بحلم و تطورت لتصبح فكرة ثم عملا عظيما خلده التاريخ ، و يكون إطلاق العنان بالخطوات التالية :

  • عيش أحلامك …. و تصورها وقد تحققت
  • ازرع في عقلك الباطن خبرة إنجاز الحلم
  • كرر عبارات التميز و الإبداع
  • اختر المكان الهادئ و استرخ و تنفس بعمق

رابعا : نقي خرائطك الذهنية

إن التصور الذهني لما يحيط بك هي بمثابة الخريطة التي ترى بها واقعك ، و تتم تنقية و تنمية الخرائط الذهنية بما يلي :

  • بدل رؤيتك للآخرين الذين يخالطونك
  • اجعل خرائطك الذهنية نقية و صافية بعيدة عن الأحقاد و الظنون

خامسا: تحمل المسؤولية

سادسا: استفد من تجاربك

سابعا: كن مرنا في التعامل مع الآخرين

ثامنا: اعمل بروح الفريق

تاسعا: استمتع بعملك و التزم به

عاشرا: لا تخف من الرفض

3- إدارة التفكير

هو نشاط عقلي يحفز الإنسان على القيام بأعماله اليومية من خلال اعتماده على قدراته الذاتية .

أنواع التفكير:

1- التفكير الإيجابي : هو الوقود الذي يحفز الذات للعمل و الإنجاز من خلال استثمار كامل للقدرات و موارد الذات الإنسانية .

2- التفكير السلبي : هو الحد الفاصل الذي يحول بيننا و بين ما نريد فعله ، يوقفنا عن الإنجاز بسبب العجز و الكسل

خطوات إدارة التفكير:

للفرد قدرة على تحويل التفكير السلبي إلى التفكير الإيجابي و ذلك من خلال الخطوات التالية :

أولا : بناء رسالة للحياة : بحيث تكون معبرة عن معتقدات الإنسان و الغاية التي يسعى إليها الفرد

ثانيا : سامح الآخرين و كن صبورا معهم

ثالثا : اختر الأشياء التي تجعلك في مكان متقدم

رابعا : مرن نفسك على الحديث الإيجابي

خامسا : كافئ نفسك و أثنى عليها

سادسا : لا تكن متسرعا في الأحكام

سابعا : بدل استراتيجياتك

4- إدارة الغضب

هو قدرة الفرد على التحكم بالمشاعر عند مواجهة المشاكل التي تواجه الإنسان يوميا

خطوات إدارة الغضب:

أولا : لا تتلفظ بألفاظ بذيئة

ثانيا : حاول أن تجلس باسترخاء تام

ثالثا : خذ قسطا من الراحة

رابعا : استنشق الهواء النظيف

5- العلاج بخط الزمن

هو عبارة عن خط وهمي يصل بين أماكن ترتيب المعلومات المخزنة في الزمن الماضي امتدادا للخطة الحالية و يمتد إلى المستقبل

فلسفة خط الزمن

يتم إرساء الزمن إرساء مكانيا و عند حصول ذلك يمكن التنقل نحو الماضي أو نحو المستقبل و بذلك ننقل اللاوعي إلى الزمن المراد ، و يمكن توظيفه في إزالة المشاعر السلبية من المواقف في أي زمن .

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!