الجزائر-«القدس العربي»: أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا في الجزائر، جمال فورار، عن تسجيل 95 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد إلى 1761 حالة عبر 46 ولاية، مشيرا إلى أنه تم تسجيل 21 حالة وفاة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 256 حالة منذ بداية ظهور الفيروس.
وأضاف فورار، في المؤتمر الصحافي الذي يعقده كل يوم للإعلان عن تطورات أرقام الوباء، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء بلغ 405 حالة، بينما بلغ عدد الذين خضعوا لعلاج كلوروكين هيدروسكي 1712 حالة.
على جانب آخر، حطت بمطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائرية منتصف ليلة الخميس، طائرتا النقل العسكريتان التابعتان للقوات الجوية على متنهما الشحنة الثانية من المعدات الطبية، التي اقتنتها الجزائر من جمهورية الصين الشعبية، حسب بيان صادر عن وزارة الدفاع.
وذكر بيان الوزارة بأن الحمولة الطبية الخاصة بالوقاية من انتشار الفيروس التاجي كورونا “كوفيد 19” تقدر ب30 طنا، تم نقلها في مدة قياسية، لدعم الجهود الصحية المتواصلة، بهدف الحد من تفشي الفيروس الخطير، موضحا أنه سيتم تنظيم رحلات أخرى في الأيام و الأسابيع القليلة القادمة لجلب الكميات المبرمجة من المعدات الطبية.
وتعتبر الحمولة التي وصلت إلى مطار هواري بومدين ثاني طلبية من الوسائل الطبية ومستلزمات الحماية من فيروس كورونا المستجد العالمي، قادمة من الصين، وتشمل المعدات شحنة تقدر ب 30 طنا من وسائل الحماية وأجهزة تشخيص فيروس كورونا وكذا أجهزة تنفس اصطناعي نقلت من بكين إلى الجزائر على متن طائرتين تابعتين للقوات الجوية للجيش الجزائري، خلال 38 ساعة.
وكان وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، عمار بلحيمر، قد أشرف على استلام هذه الشحنة الثانية في أقل من أسبوع، طلبية لوسائل الحماية من فيروس كورونا قادمة من الصين، مؤكدا في تصريحات صحافية أن هذه المعدات تتمثل في معدات فردية كالكمامات والأقنعة”، وكذا “معدات تشخيص فيروس كورونا وأجهزة التنفس الاصطناعي”.
وذكر بلحيمر أن هذه العملية “تؤكد مرة أخرى حرص الدولة الجزائرية على الصحة العمومية وسلامة مواطنيها”، وتؤكد أيضا على “عمق ومتانة العلاقات الجزائرية الصينية”.
ووعد الناطق الرسمي باسم الحكومة بأنه سيتم تجهيز جميع المؤسسات الصحية للبلاد بالمعدات اللازمة لقهر فيروس كورونا”.
وأشاد الوزير عمار بلحيمر بالمساهمة الفعالة والمستمرة للجيش في المجهود الوطني لمكافحة جائحة كورونا، موضحا أن هذه المساهمة ستتواصل إلى غاية القضاء على الوباء.