‘);
}
خصائص شعر المديح
من خصائص شعر المديح الآتي:
الشعر التكسبي “المادي”
إن كتابة الشعراء لشعر المديح كان له غرض مادي حيث كانت رغبتهم هي الحصول على جائزة مالية، التي يحصلون عليها من الذين يمدحونهم خاصة الملوك او الخلفاء، بعد ذلك لقد زاد التنافس بين الشعراء وتنافس الشعراء أيضا بكثرة الشعر الذي يقدمونه.[١]
الشروط التي تخص شعر المديح
في بداية نشأتها لم تعرف شروط او اي امر يقيدها فكانت تنبع من تلقاء الأحاسيس للشاعر، لكن عندما ظهر الاتجاه النقدي والناقدون ووضعوا أغلالا لأصول كتابة شعر المديح. [٢]
المطالع الغزلية
تميز شعرهم أيضا بالمطالع الغزلية “الغزل العفيف” وذلك بسبب لينة الظروف التي كتبت فيها، بعد ذلك قدموا مطالع وصفوا بها الحضارات والقصور، قاموا بمدح المدن وأظهروا محاسن جمالها ومآثرها.[١]
‘);
}
صفات أخرى تميز بها
أيضا يتميز شعر المديح بجعل الصفات والمووصوفين متلائمة، وتغير الصورة الشعرية، فبعد أن كانت بسيطة فأصبحت مركبة، وأصبحت واضحة بعد أن كانت تحمل إيحاءات فقط، وبعد أن كانت تعتمد على المقارنة أصبحت مبتكرة، ولأنهم اقتدوا بما وضعوه النقاد فكان قلة التجديد والاقتداء بالقديم.[١]
كما امتزج أشعار المدح بالساسات، فأصبحت في بعض الأحيان النتيجة لهذا غلبة الاحتجاج العقلي فكتبوا عن احيات أشخاص بالمناصب أو بالخلافة أو بالملك، ولم يكن شعر المدح النبوي موجوداً كثيرا حتى إنه نادرا ما كان، فاقتصر على الفقهاء والزهاد.[١]
أصبح هناك فرق في فترة الشعر بالعصر العباسي لوحظ مثلا أنه من حيث الحوالا بين الزوج والزوجة أن المرأة عند خروج زوجها كانت تمنعه وتخاف عليه من الموت هذا في العصر الجاهلي، أما العصر العباسي أصبحت تجعله يكتب الشعر لجلب المال فكان هنا النوع من الشعر من الأنواع شعر الفخر بالعصر الجاهلي إما بالعصر العباسي فهو من موضوعات شعر المديح.[١]
مفهوم شعر المديح
إنه نوع أدبي يندرج من المفاهيم الشعرية التي ظهرت قديما فكان الغرض منه يتعلق بالتغني بأمجاد القبائل والحروب، فهو بوابة لأدب واسع في اللغة العربية وإن بداية الشعر كانت مرتبطة به، أتقن الشعراء هذا النوع بل تغنوا به، فكان يقول الكلمات التي تحتفي الشاعر بممدوحه، سواء كان شخصًا عاديا أو شجاعا ام سلطانا أو خليفةً.[٢]
إن المديح هو أيضا وصف الصفات الجيدة وهي لا تقترن بالمحبة بل هو مجرد أخبار، فهو ذكر المحاسن بدون مقابل، الإحسان بالثناء على شخص له صفات حسنة وجميلة وان الفائدة منه هو التغني بقبائلهم في الزمن القديم.[٢]
موضوعات شعر المديح قديما
كان شعر المد منذ العصور القديمة وهو من أبرز الموضوعات والأغراض كان في الشعر، واهتم به الشعراء اهتماما كبيرا، فأصبحت الزخامته كبيرة من الشعر تحوي المديح واختلفت غاية الشعراء من المديح ولكن كان أهمها الآتي:[٣]
مدح الخلفاء والوزراء
كانت أعداد الأشخاص المهمين دائما كبيرة، فكان الشاعر يأتي بالخصال الحميدة للشخص الذي يريد مدحه وكان هذا المد يحمل شخصية الممدوحة تزيد هيبة ووقار للخليفة أو الملك أو السلطان.[٣]
المدح النبوي
هذا النوع من الشعر اهتم بالرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق وصف وذكر صفاته وأيضا وصف الشوق إليه ولرؤيته وأيضا رؤية الأماكن المقدسة التي ارتبطت بالنبي صلى الله عليه وسلم، وقد كتب هذا النوع من شعر المديح أمثال حسان بن ثابت الذي عاصر النبي صلى الله عليه وسلم، وأتى بعده الفرزدق ووصفوا الغزوات التي غزاها الرسول صلى الله عليه وسلم.[٣]
مدح المدن
كان مدح المدن من الظواهر التي حدثت في نواحي التجديد لشعر المديح بل أصبح الشاعر الذي يمدح مدينة يتعصب لها أيضا ومن أبرز المدن التي مدحوها الشعراء هي بغداد والبصرة.[٣]
أبرز الشعراء في شعر المدح في العالم العربي
ظهر في الوطن العربي العديد من الشعراء الذين برزوا في شعر المديح وكان أبرزهم:[٣]
- النابغة الذبياني
- حسان بن ثابت
- الأخطل التغلبي
- بشار بن برد
- أحمد شوقي
المراجع
- ^أبتثجمحمد احمد درنيقة، معجم اعلام شعراء المدح، صفحة 44. بتصرّف.
- ^أبتسراج الدين محمد ، المديح في الشعر العربي، صفحة 2-23-220. بتصرّف.
- ^أبتثجمحمد بن سيد الناس، منح المدح او شعراء الصحابة ممن مدح الرسول، صفحة 54. بتصرّف.