‘);
}
إنّ من أجمل قصائد الشاعر جرير مرثية قالها في زوجته، وفي هذا المقال سنتطرّق إلى نبذة عنها، وأبرز ما جاء بها.

نبذة عن قصيدة لولا الحياء لعادني استعبار

هذه القصيدة هي مرثية نظمها شاعر العصر الأموي “جرير” على بحر الكامل على قافية الراء،[١] في رثاء زوجته أم حزرة خالدة بنت سعد، وقد قالها أمام قبرها عندما ألقى عليها النظرة الأخيرة.[٢][٣]

سبب تسمية القصيدة بالجوساء

أطلق جرير على هذه القصيدة اسم الجوساء، وذلك لأن أبياتها دارت بين البلاد، وتناقلها الرواة، وناح بها النائحون، بسبب مظاهر الأنين والشجن في كلماتها، حتى أن قوم الفرزدق بكوا بها على هوالكه.[٢]

أبرز ما جاء في قصيدة “لولا الحياء لعادني استعبار”

وصف جرير في هذه القصيدة صوراً من حزنه وبكائه على فراق زوجته، وفيما يلي أبرز ما جاء في هذه القصيدة:[٤]

  • استهلّ جرير قصيدته بقول “لَولا الحَياءُ” وذلك لأن رثاء الزوجة والبكاء على قبرها، كان مُعيباً في عادات وتقاليد قومه.
  • يصف الشاعر حزنه وألمه على فراق زوجته، كما ويصوّر قلبه المفجوع بغيابها.
  • يصف الشاعر حال صغاره الذين فقدوا والدتهم.
  • يصف الشاعر حاله وقد جفا النوم عينيه، حتى أصبح يُطالع النجوم، مُستأنساً بهم.
  • يصف الشاعر جمال زوجته، وحسن أخلاقها، ورزانتها.
    • هجا جرير الفرزدق، وذلك بعد أن عيّب على زوجته (أم حزرة)، فخاطبه متعجِّباً: أَفَأُمَّ حَزرَةَ يا فَرَزدَقُ عِبتُم * غَضِبَ المَليكُ عَلَيكُمُ القَهّارُ.