وتشير السي آن آن إلى أن الكولسترول في الدم يرتفع لعدة أسباب، تتنوع بين الغذاء والتاريخ الطبي للعائلة وغيرها من المسببات، والتي يمكن تلافي أغلبها والتمتع بصحة أفضل، ونعرض هنا سبعة من المسببات وفقاً لما ذكره موقع “هيلث”.
الغذاء: تحتوي العديد من الأطعمة على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، والتي تؤدي إلى زيادة نسبة الكولسترول في الدم، وتتواجد الدهون المشبعة بكميات مرتفعة في أطعمة أغلبها من أصل حيواني كلحوم الأبقار والخنزير والعجول والحليب والبيض والزبدة والجبن.
كما تعتبر الأطعمة المعلبة التي تحتوي على زيت جوز الهند، وزيت النخيل وزبدة الكاكاو مصدراً من مصادر الدهون المشبعة، إضافة إلى تواجدها في عدد من أواع البسكويت وغيرها.
الوزن الزائد: بالإضافة إلى الأثر السلبي لزيادة الوزن في الحياة الاجتماعية، فإن هذه الزيادة تؤدي إلى زيادة الدهون الثلاثية والتقليل من بعض أنواع الكولسترول المفيد مثل HDL.
مستوى النشاط: قلة الحركة وممارسة الرياضة، تؤدي إلى زيادة الكولسترول الضار أو LDLكما يؤدي إلى خفض الأنواع المفيدة منه، لذا يجب ممارسة الرياضة والحركة بشكل منتظم.
العمر والجنس: يزداد الكولسترول في الدم بشكل تلقائي بعد تجاوز سن العشرين لدى الرجال والنساء، وبعد ذلك يبدأ بالارتفاع لدى الرجال بعد سن الـ 50، أما عند النساء، فيبقى المستوى منخفضاً حتى تصل المرأة لسن اليأس، ويبدأ بعدها المستوى بالارتفاع ليصبح مساوياً لما هو عند الرجال.
الوضع الصحي العام: تؤدي الإصابة ببعض الأمراض كالسكري إلى زيادة نسبة الكولسترول في الدم، لذا يجب التأكد دائماً من إجراء فحص طبي سنوي، والاطلاع دوماً على حالة القلب، واحتمالية الإصابة بأمراض ذات علاقة بنسبة الكولسترول ومحاولة تجنب ما يسبب زيادته في الدم.
التاريخ الصحي للعائلة: غالباً ما تلعب العوامل الوراثية دوراً مهماً في صحة الأفراد، لارتباط الكثير من مسببات المرض بالجينات المتوارثة جيلاً بعد جيل، لذا فارتفاع الكولسترول لدى أفراد العائلة خصوصاً الأب والأم، يعني بالضرورة ارتفاعه لدى أفرادها، ما يوجب حذراّ زائد في التعامل مع المسألة.
التدخين: فهو قد لا يسبب زيادة في أنواع الكولسترول الضارة، إلا أنه يؤدي إلى خفض الأنواع المفيدة منه، لذا يفضل الإقلاع عن التدخين لصحة قلب أفضل
المصدر: شبكة الشفاء الاسلامي