سرطان الثدي الحميد

‘);
}

اعراض أورام الثدي الحميدة

قد تُصاب المرأة بكتلة واحدة أو عدد من الكتل داخل احد الثديين أو كليهما والتي تحمل الصفات التالية:^[٢]

• شكلها منتظم وملمسها مثل المطاط.
• غير ثابتة في مكانها، ويمكن أن تتحرك عند لمسها.
• غير مؤلمة.

أنواع أمراض الثدي الحميدة

تتعدد أمراض الثدي الحميدة حسب نوع النسيج المصاب، ومن أهمها:^[٣]

• التغيرات الليفية: وتعدّ من الأسباب الأكثر شيوعًا لكتل الثدي الحميدة لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 35 و 50 عامًا؛ إذ يُمكن أن تسبب اضطرابات الهرمونات خلال دورة الحيض الشهرية تغيرات ليفية في الثدي، وغالبا تكون على شكل كتل صغيرة مليئة بالسوائل، ويزداد حجمها قبل فترة الحيض بأسبوع وتبدأ بالتناقص بعدها بأسبوع، وقد تكون ذات ملمس صلب أو مطاطي وقد تتواجد في أحد الثديين أو كليهما.
• الكيس البسيط: وهي حويصلات مملوءة بالسوائل تحدث عادة في كلا الثديين، وتختلف في الحجم والعدد، وغالبًا يتغير حجمها حسب شدة الدورة الشهرية للمرأة، وقد تتأثر أيضا بالكافيين؛القهوة، والشاي، والشوكولاتة، ومشروب الطاقة.
• الورم الحليمي: وهي أورام صغيرة تشبه الثآليل تنشأ في بطانة قنوات الثدي بالقرب من الحلمة، وأحيانا ينتج عنها افرازات أو نزيف من الحلمة، وعادة تصيب النساء في سن 40-50 عامًا.
• نخر الدهون: وتحدث هذه الحالة عند حدوث إصابة مفاجئة للمرأة أو بعد إجراء عملية جراحية للثدي، وهذا يتسبب في تشكل كتل دهنية قاسية وثابتة وغير مؤلمة متواجدة في منطقة الندبة الجراحية.
• الأورام الليفية: وهي من أكثر الأورام الصلبة الحميدة شيوعًا في الثدي، تظهر على شكل كتل مستديرة مطاطية منزلقة تتحرك بحرية عند دفعها، وتنتج بسبب زيادة تكوين الغدد المنتجة للحليب. وهي في العادة غير مؤلمة و تحدث في معظم الأحيان بين عمر 20 -40 سنة. ويُمكن تقسيم الاورام الليفية إلى عدد من الأنواع، وهي:^[٢]
  • الورم الليفي البسيط.
  • الورم الليفي المعقد.
  • الورم الليفي العملاق.

أسباب الإصابة بأورام الثدي الحميدة

إن حوالي 80% من جميع كتل الثدي هي كتل حميدة وغير سرطانية، وتوجد عدة أسباب شائعة لكتل الثدي الحميدة، ومنها ما يلي:^[٣]

• حدوث اصابة في الثدي أو بسبب وجود عدوى.
• تناول بعض الادوية والمنتجات ممكن أن يتسبب بضهور كتل في الثدي مثل حبوب منع الحمل، والعلاج بالهرمونات البديلة، ومنتجات الصويا، والكافيين.
• غالبا تتغير أنسجة الثدي خلال حياة المرأة، وذلك لأنّها حساسة لمستوى هرمون الاستروجين والبروجستيرون التي تتقلب غالبًا أثناء الدورة الشهرية، فعلى سبيل المثال فإن الأورام الليفية تحدث في كثير من الأحيان خلال سنوات الإنجاب للمرأة، و خاصة أثناء الحمل وقد تتقلص بعد انقطاع الطمث، عندما تنخفض مستويات الهرمون.^[٢]

تشخيص سرطان الثدي الحميد

غالباً تكون الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص الاورام الحميدة مماثلة لتلك المستخدمة لتشخيص سرطان الثدي، ومنها:^[٤]

• الفحص البدني للثدي والتاريخ الطبي: يأخذ الطبيب التاريخ الطبي المفصل للمصاب، بما في ذلك؛ الأعراض الحالية، والسابقة، وصحة الثدي العامة، وأي عوامل يمكن أن تسبب الإصابة بسرطان الثدي.
• الاشعة: وهي من الإجراءات الأكثر شيوعًا وتتضمن التصوير الاشعاعي للثدي(الماموغرام)، وفحص الثدي بالأشعة السينية، والموجات فوق الصوتية.
• تحليل إفرازات الحلمة: ويُأخذ عينة من إفرازات الحلمة وتُفحص في المختبر.
• الخزعة: وهو اجراء يُأخذ فيه عينة من نسيج الكتلة الحميدة لفحصها في المختبر وللتأكد من خلوها من أيّ خلايا سرطانية.

علاج سرطان الثدي الحميد

إنّ خيارات العلاج تعتمد على سبب الورم وحجمه ونتائج الاشعة أو الخزعة، ومنها:^[٢]

• عند وجود ورم ليفي فلا تحتاج المرأة الى اجراء عملية جراحية، لأنّ الأورام الليفية عادة تتقلص وتختفي من تلقاء نفسها، وقد لا ينصح الطبيب المختص بإجراء جراحة لمنع تشوية شكل وملمس الثدي خاصة إذا كان الورم الليفي مستقرًا ولا توجد أي تغيرات في حجمه. أيضًا ينصح الطبيب بمراقبة الورم الليفي باجراء فحص دوري للكشف عن وجود تغيرات في مظهر أو حجم الورم.
• قد يوصي الطبيب المختص بإجراء عملية جراحية لإزالة الكتل الحميدة أو الاورام الليفية إذا كان أحد الفحوصات غير طبيعي أو إذا كان الورم الليفي كبير الحجم.
• إذا كان وجد خراج، فيمكن للطبيب أن يزيله بإبرة دقيقة ويصف للمصابة بعض المضادات الحيوية لمنع حدوث الالتهابات.^[٥]

علامات سرطان الثدي الخبيث

يمكن أن يسبب سرطان الثدي الخبيث عدة تغييرات إضافية على الجلد وحول الثدي ومنها:^[٦]

• تغييرات في نسيج الجلد: ويتضمن الجلد المتقشر حول الحلمة الذي يشبه قشر البرتقال، اضافة الى جفاف الجلد وسماكته، مع وجود احمرار وتورم في الجلد، ويجب التنويه أنّه ليس بالضرورة أن تكون هذه العلامات هي دلالة على وجود سرطان، لأنّه يمكن أن تسبب بعض الأمراض الجلدية مثل؛ التهاب الجلد أو الأكزيما تغيرات في أنسجة الجلد، وتؤدي الى ظهور هذه الأعراض.
• افرازات الحلمة: قد تعاني المرأة المصابة من إفرازات من الحلمة، ويمكن أن تتراوح في اللون من الحليبي إلى الأصفر أو الأخضر أو الأحمر. وليس بالضرورة أن تشير هذه الافرازات الى وجود سرطان، فقد تنتج افرازات الحلمة بسبب وجود التهابات في الثدي، أو قد تنتج بسبب الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل، أو بسبب وجود اختلال في وظائف الجسم مثل؛ امراض الغدة الدرقية.
• تغييرات العقد الليمفاوية: بسبب انتقال الخلايا السرطانية من الثدي الى مناطق العقد اللمفاوية تحت الابط على نفس جانب الثدي المصاب، ومع ذلك، فقد تتغير الأنسجة اللمفاوية أيضًا بسبب أمراض الثدي أو غيرها من الأمراض التي لا علاقة لها بمرض السرطان.
• ألم الثدي أو الحلمة: يمكن أن يسبب سرطان الثدي الألم وعدم الراحة خاصةً عند تسببه بتغييرات تتعلق بالجلد، وعلى الرغم من أن سرطان الثدي غالبًا يكون غير مؤلم، لكن من المهم عدم تجاهل أي علامات أو أعراض والتي قد تكون ناتجة عن سرطان الثدي.
• انقلاب الحلمة: يمكن أن يسبب سرطان الثدي تغيرات الخلايا التي وراء الحلمة، والتي تتسبب بقلب الحلمة وعكس اتجاهها إلى داخل الثدي. أيضا يمكن أن يتغير مظهر الحلمات غالبًا أثناء الإباضة أو في فترات الدورة الشهرية.

المراجع

1. ↑“Non-cancerous Breast Conditions”, cancer, Retrieved 2019-11-12. Edited.
2. ^^أبتث“Fibroadenoma”, mayoclinic,2018-3-6، Retrieved 2019-11-12. Edited.
3. ^^أب“Benign Breast Disease”, clevelandclinic,2014-1-2، Retrieved 2019-11-12. Edited.
4. ↑“Benign Breast Conditions”, breastcancer,2019-6-20، Retrieved 2019-11-12. Edited.
5. ↑Yvette Brazier (2018-7-12), “What are breast lumps”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-12. Edited.
6. ↑Rachel Nall RN BSN CCRN (2018-8-21), “What signs of breast cancer are there other than a lump”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-12. Edited.