‘);
}

الغدد

تُعدّ الغدد من أكثر الأعضاء في الجسم أهميةً، وتُقسم إلى عدة أقسام؛ الغدد الصماء أو اللاقنوية، مثل: الغدة الدرقية، والنخامية، والكظرية، والصنوبرية، والغدد القنوية أو التي تُعرَف باسم ذات الإفراز الخارجي، مثل: الغدة النكافية، والغدة المنوّية، والغدة الثديية، والغدة المخاطية، والغدد المشتركة، مثل: الخصيتين، والمبيضين، والبنكرياس. وعملها الأساسي هو إنتاج الهرمونات وإفرازها، التي تُعرَف بأنّها مواد كيميائية طبيعية تفرز بكميات محددة وضئيلة وبنسب قليلة، لكنّها ذات تأثير كبير ومهم في الجسم.

وعند حدوث أيّ خلل في عمل أيّ غدة سواءً بتوقفها أو بخمولها أو بزيادة نشاطها وزيادة كمية الهرمونات التي تفرزها يؤدي ذلك حتمًا إلى تعطيل العضو والوظيفة الحيوية المسؤول عن التحكم به، ومن أهم الغدد التي يُعدّ خللها أمرًا مرضيًا يحتاج إلى علاج هي الغدة اللمفاوية.[١]،[٢]