سيارة الإسعاف أو باللاتينية “الأمبيولانس” جائت من أمبيولار (ambulare) وهي تعني الحركة أو السير في إشارة إلى تقديم الرعاية الطبية المستعجلة في وقت مبكر حيث المرضى الذين نقلوا من خلال نقل أو رفع أو حركة. والكلمة تعني في الأصل مستشفى متحرك، والذي يتبع عادة الجيش في تحركاته. ففي خلال الحرب الاهلية الأمريكية قدمت عربات الاسعاف لنقل جرحى الحرب. وفي الحرب الفرنسية البروسية في عام 1870 وأيضا الحرب الصربية التركية كانت عربات الاسعاف قد قدمت عملا جبارا في نقل الجرحى والمصابين من ارض المعركة. وفي حرب القرم سنة 1876 قامت سيارات الاسعاف بنقل حوالي 1854 مصاب.
تكون سيارات الاسعاف في أغلب الأحيان مجهزة في الادوات الازمة لتقديم الاسعاف اللازمة للمصابين ويرافقها بعض الاطباء والممرضين أو المتطوعين الذين قاموا بدورات اسعافات اولية وطبية.
تاريخ الاسعاف بدأ في العصور القديمة، مع استخدام عربات الخيل لنقل المرضى. وكان أول استخدام لسيارات الاسعاف لنقل حالات الطوارئ في عام 1487 من قبل الإسبان، وتطورت سيارة الاسعاف لتكون حاجة ضرورية لنقل المصابين في جميع أنحاء العالم. وتتزود بأحدث التكنولوجيا مع كل مرحلة من التطورات البشرية.
تقوم سيارة الإسعاف بعدة وظائف منها:
• سيارة إسعاف لنقل المريض من بين أماكن العلاج الطبي، مثل مستشفى أو مركز غسيل الكلى، لعدم وجود الرعاية العاجلة : ويمكن أن تكون سيارة الاسعاف هذه شاحنة أوحافلة أو غيرها من المركبات.
• وحدة الرد السريع: ويعرف أيضا باسم تطير السيارة، وهي السيارة التي تستخدم للوصول إلى المريض في حالة اعتلال حاد على وجه السرعة وتوفير الرعاية الصحية على الساحة، لكنها تفتقر إلى القدرة على نقل المريض من مكان الحادث. هذه يمكن أن تكون مجموعة واسعة من المركبات، من السيارات القياسية، أو الدراجات النارية أو الهوائية.
• الإسعافات الخيرية: ولها نوع خاص من سيارات الاسعاف نقل المريض يتم توفيرها من قبل جمعية خيرية لغرض أخذ الأطفال المرضى أو كبار السن في رحلات أو العطلات بعيدا عن المستشفيات ودور العجزة أو دور الرعاية، ومن الذين تقدم لهم الرعاية على المدى الطويل. مثل سيارة “الجامبلانس ” بالإنجليزية: Jumbulanceفي المملكة المتحدة، وهذه عادة ما تستند على السيارات الكبيرة والحافلات.