علاج التهاب الاذن بالاعشاب
‘);
}
}
التهاب الأذن
الحواس الخمسة من نعم الله علينا، تمكّن الإنسان من التفاعل مع البيئة الخارجية، وفي حال حدث أي خلل في أي حاسة سيحدث اختلال في التفاعل مع البيئة المحيطة. تعد الأذن العضو المسؤول عن السمع، إلا أنها تتعرض للعديد من الأمراض نتيجةً لتواصلها مع العالم الخارجة، مثل التهاب الأذن، وهو مرض بكتيري أو فيروسي يصيبها، خاصّةً الأذن الوسطى، أو أنه يصيب الأذن الداخلية وتنتقل العدوى إلى الوسطى، وفي بعض الحالات تكون الإصابة في الأذن الخارجية مباشرةً.[١][٢]
‘);
}
علاج التهاب الأذن بالأعشاب
التهاب الأذن من الأمراض التي قد تصيب الشخص فجأةً من دون أي سابق إنذار، تسبب الشعور بالألم الشديد، والصفير المزعج، وخروج القيح[٣]، ويمكن علاجها أو التخفيف من أعراضها من خلال الأعشاب التالية:
- الثوم مع الزيت: ذلك عن طريق طحن الثوم وإضاف قطرات من زيت الزيتون وتحريك الخليط جيّدًا، ومسح الأذن برفق به. [٤]
- عصير الزنجبيل: عن طريق عصر الزنجبيل واستخراج عصارته ووضعها في الأذن، حيث إنه مضاد حيوي طبيعي يعمل على قتل الميكروبات والبكتيريا ومسببات الالتهاب بمختلف أنواعها. [٥]
- أوراق النعناع: يتم عصرها ووضع المادة الناتجة على قطعة من القطن ومسح الأذن بها من الداخل.[٦]
- أوراق الريحان: إذ إن عشب الريحان يحتوي على الكثير من خصائص الشفاء، ولديه خصائص قوية مضادة للجراثيم، ويحتوي على مضادات الأكسدة. يمكن استخدامه والاستفادة منه عن طريق عصر أو سحق أوراق الريحان الطازجة برفق للحصول على الخلاصة، والمسح حول الأذن المصابة، مع الحرص على عدم تقطيرها داخل قناة الأذن، كما يمكن خلط عدة قطرات من زيت الريحان مع زيت جوز الهند بنفس القدر، واستخدام المزيج للمسح داخل وحول الأذن المصابة برفق.[٦][٧]
- خل التفاح: لا توجد أي دراسات حديثة تثبت أن خل التفاح يعالج أو يقلل من أعراض التهاب الأذن، لكنه يحتوي على حمض الأسيتيك المعروف بفوائده العديدة. ووفقًا لدراسة أجريت في عام 2013 ثبت أن حمض الأسيتيك مضاد للجراثيم، مما يعني أنه يقتل البكتيريا، وأظهرت دراسة أخرى أن خل التفاح يمكن أن يقتل الفطريات، وأنه فعال ضد البكتيريا والفطريات والفيروسات، لكن ينبغي عدم اعتباره بديلًا عن اسشارة الطبيب أو عن العلاج التقليدي، إذ يجب أن يستخدم فقط لالتهابات الأذن الخارجية.[٨]
العديد من التهابات الأذن تقل أعراضها من تلقاء نفسها خلال أسبوع أو أسبوعين تقريبًا مع زوالها بعد بضعة أيام، وبالنسبة للأطفال يفضل مراجعة الطبيب إذا كان الطفل يعاني من ألم في الأذن، خاصةً إذا كان عمره أقل من عامين مع ارتفاع في درجة الحرارة، أو إذا استمرت الحمى لفترة أطول من يوم.[٥]
أعراض التهاب الأذن
تعد الأذن العضو الأهم في جسم الإنسان للحفاظ على توازنه، ويمكن التأكد من التهابها من خلال الأعراض التالية:[٩][١]
- فقدان التوازن في كثير من الأحيان، خاصةً إذا كان الالتهاب قويًّا جدًا في الأذن الوسطى؛ إذ إنها المسؤولة عن حفظ التوازن في الجسم.
- سماع صوت طنين مستمر في الأذن، ومع الوقت قد يشعر الشخص بضعف في السمع، يرافقه خروج سوائل وقيح منها.
- الحمى والارتفاع المستمر في درجة الحرارة، يرافقه صداع شديد.
- السيلان في الأنف زيادةً عن الحد الطبيعي.
- الدوخة والغثيان، والرغبة بالتقيؤ.
أسباب التهاب الأذن
من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا النوع من الالتهابات ما يأتي:
- التعرض للبكتيريا والفيروسات والميكروبات، من خلال دخول الماء إلى الأذن عند السباحة أو الاستحمام، مما يؤدي إلى تجمعها فيها.[١٠]
- قد يكون السبب وجود عيوب خَلقية منذ الولادة، خاصّةً في القناة السمعية.[١١]
- أن يكون الشخص مصابًا بمرض السكري، خاصّةً في حال كان معدل القراءات عاليًا جدًّا.[١٢]
علاج التهاب الأذن عند الأطفال
الطبيب هو من يحدد نوع الالتهاب الذي يعاني منه الطفل، وذلك بالسؤال عن الأعراض وإجراء الفحص البدني، ويمكنه تشخيص إصابة الأذن الوسطى من خلال النظر داخل الأذن لفحص الطبلة، ومعرفة ما إذا كان هناك صديد فيها أو لا، لذا ينصح باتباع الإجراءات التالية للعلاج:[١٣]
- غالبًا لا تكون المضادات الحيوية ضروريةً لالتهابات الأذن الوسطى؛ لأن جهاز المناعة يمكنه مكافحة العدوى من تلقاء نفسه، مع ذلك في بعض الأحيان تظهر الحاجة إليها، مثل الأموكسيسيلين؛ لعلاج الحالات الشديدة على الفور أو الحالات التي تستمر لمدة أطول من 2-3 أيام.
- قد يقترح الطبيب أن يبقى الطفل تحت المراقبة إن كان يحتاج إلى المضادات الحيوية؛ فهذا يعطي الجهاز المناعي الوقت لمحاربة العدوى.
- إذا لم يشعر الطفل بالتحسن بعد 2-3 أيام من الراحة وشرب السوائل الزائدة وتناول مسكنات الألم فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية.
- ينصح بعدم إعطاء الأدوية دون وصفة طبية للأطفال.
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر يمكن إعطاؤهم الأسيتامينوفين فقط.
- الأطفال من عمر 6 أشهر أو أكثر يمكن إعطاؤهم عقار الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين.
- يجب تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال؛ لأنه يمكن أن يسبب متلازمة راي، وهي مرض نادر لكنه خطير للغاية يُلحق الضرر بالكبد والدماغ.
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات ينصح بعدم إعطائهم أدوية السعال؛ إذ يمكن أن تؤدي استخدامها إلى آثار جانبية خطيرة تهدد الحياة.
- الأطفال من عمر 4 سنوات أو أكثر يفضل مراجعة الطبيب لمعرفة إذا ما كانت أدوية السعال والبرد التي لا تحتاج إلى وصفة طبية آمنةً لإعطائها للطفل لتخفيف الأعراض مؤقتًا أو لا.
- ينصح بالتأكد من الطبيب أو الصيدلاني عن الجرعة الصحيحة من الأدوية.
المراجع
- ^أبBree Normandin , Marijane Leonard (9-6-2019), “Ear Infections”، healthline, Retrieved 7-10-2019. Edited.
- ↑“Otitis Media”, www.nidcd.nih.gov, Retrieved 20-10-2019. Edited.
- ↑Kiara Anthony (27-8-2018), “What Causes Pus Drainage from the Ear?”، www.healthline.com, Retrieved 19-10-2019. Edited.
- ↑Adrienne Santos-Longhurst (1-6-2018), “What Can Garlic in My Ear Do?”، www.healthline.com, Retrieved 18-10-2019. Edited.
- ^أب Rena Goldman (7-30-2019), “11 Effective Earache Remedies”، healthline, Retrieved 7-10-2019. Edited.
- ^أب“15 Natural Remedies To Help You Get Rid Of An Ear Infection”, www.ideahacks.com, Retrieved 18-10-2019. Edited.
- ↑“Antibacterial and Antifungal Activity of Essential Oils against Pathogens Responsible for Otitis Externa in Dogs and Cats”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-10-2019. Edited.
- ↑Adrian White (4-12-2019), “How to Treat Ear Infections with Apple Cider Vinegar”، healthline, Retrieved 7-10-2019. Edited.
- ↑“Labyrinthitis and vestibular neuritis”, betterhealth, Retrieved 7-10-2019. Edited.
- ↑“Ear Infections”, www.cdc.gov, Retrieved 18-10-2019. Edited.
- ↑“Ear infection (middle ear)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 13-10-2019. Edited.
- ↑“Be aware that diabetes is serious”, diabetes, Retrieved 7-10-2019. Edited.
- ↑“Ear Infection”, www.cdc.gov, Retrieved 18-10-2019. Edited.
