‘);
}

عملية شفط الدهون

تُعتبر عمليّة شفط الدهون (بالإنجليزيّة: Liposuction) إحدى العمليّات التجميليّة التي تُساعد على تغيير رسم محيط الجسم بهدف تحسين المظهر الخارجي له، وذلك عن طريق إزالة جزء من الدهون المتراكمة في مناطق معيّنة من الجسم و تقليل عدد الخلايا الدهنيّة الموجودة فيها، وفي الغالب يتمّ إجراؤها لمنطقة الفخدين، والأرداف، والرقبة، والذقن، والبطن، والظهر، والصدر، والأجزاء العلويّة من الذراعين. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العملية بشكل عام لا تُعتبر إحدى وسائل فقدان الوزن والتخلص من البدانة، كما أنّها لا تُساعد في إزالة السيلوليت (بالإنجليزيّة: Cellulite)، أو علامات التمدّد.[١]

تُعدّ هذه العملية مناسبة لأولئك الذين يعانون من وجود تكتّلات دهنيّة في أجزاء معيّنة من الجسم، ولم ينجحوا في خسارتها وتحقيق نتائج مُرضية بممارسة التمارين الرياضيّة واتباع الحميات الغذائيّة، هذا ويُشترط لإجراء عملية شفط الدهون أن يكون المتقدّم قد تجاوز الثامنة عشر من عمره، وينعم بصحة جيدة، ولا يعاني من أيّ أمراض أو اضرابات تُضعف جهازه المناعي، أو تؤثر في دورته الدموية كالسكري (بالإنجليزيّة: Diabetes) ومرض الشريان التاجي (بالإنجليزيّة: Coronary artery disease)، بالإضافة إلى ذلك ينبغي أن يمتلك المتقدّم جلداً مرناً ومتيناً لتفادي الترهّل في منطقة العمليّة. ويجدر التنبيه إلى أنّه وعلى الرغم من إزالة عدد من الخلايا الدهنيّة من الجسم بشكل دائم، إلاّ أنّه من الممكن أن تنمو الخلايا الدهنية المتبقية ويزداد حجمها في حال لم يُحافظ الفرد على نظام حياة صحي.[١]