‘);
}

ثعلبة الشعر

يُمثل مرض الثعلبة أو الثعلبة البُقعيّة (بالإنجليزية: Alopecia Areata) أو ما يُعرف عامّةً ببقعة الصلع أحد أمراض المناعة الذاتية (بالإنجليزية: Autoimmune Disease)، ويُسبّب فقدان الشعر بأنماطٍ غير مُحدّدة؛ فيتمثل فقدان الشعر لدى المُصاب في الغالب بظهور رُقع صغيرة من الصلع، بينما في بعض الأحيان يزداد تساقط الشعر ليشمل كامل شعر فروة الرأس، أو تساقط شعر كامل الجسم في الحالات الشديدة،[١] ويُشار إلى إصابة الرجال والنّساء بداء الثعلبة بنسبٍ متساوية،[٢] وفي الحقيقة، يُقسَم مرض الثعلبة إلى عدّة أنواع رئيسية نذكرها؛ ألا وهي الثعلبة الشاملة للرأس (بالإنجليزية: Alopecia Totalis)، والثعلبة الشاملة للجسم (بالإنجليزية: Alopecia Universalis)، والثعلبة الرقعية (بالإنجليزية: Patchy alopecia areata).[٣]

قد يكون التأثير النّفسي للصّلع المُرتبط بمرض الثعلبة هو أكبر مُعضلة يواجهها المُصاب؛ فداء الثعلبة لا يؤثر بشكلٍ كارثي في حياة المُصاب كما هو الحال في أمراض مُعينة، كما أنّه غير مؤلم ولا يُشعر المُصاب بقلّة الحيلة والمرض، كما أنّه لا يُسبب أيّ مُضاعفاتٍ خطيرةٍ تُهدد حياة المُصاب، ولا يُعتبر من الأمراض المُعدية فلا تتعطّل حياة المُصاب الاجتماعية، وتجدر الإشارة إلى احتمالية نمو الشعر بعد سقوطه، وعادةً ما ينمو خلال أشهر من فقدانه، وعلى الرغم من أنّ الشعر الجديد يحمل في الغالب نفس خصائص الشعر القديم من حيث اللون والمظهر إلّا أنّه قد يكون ناعم وأبيض في بعض الحالات.[٢]