متلازمة ما قبل الحيض

متلازمة ما قبل الحيض

متلازمة ما قبل الحيض

متلازمة ما قبل الحيض

‘);
}

متلازمة ما قبل الحيض

تُعرَف متلازمة ما قبل الحيض بأنّها حالة شائعة تصيب 90% من النساء، وتؤثر في مشاعرها، وسلوكها، وصحتها الجسدية عمومًا، ويبدأ ظهور الأعراض قبل 5 -11 يومًا قبل بدء الدّورة الشَّهرية، وتزول بمجرد بدء الدّورة الشَّهرية ونزول الدم، وعلى الرغم من أنّ السبب المباشر لمتلازمة ما قبل الحيض غير معروف طبيًا، لكنّه يرتبط مع بعض التغيرات الهرمونية في الجسم؛ كتغير مستويات الهرمونات الجنسية، ومستويات هرمون السيروتونين -المرتبط بالحالة المزاجية- في بداية الدورة الشهرية، إذ ترتفع معدلات هرمونَي الإستروجين والبروجسترون خلال أيام محددة في الشهر، ممّا قد يسبب تغييرات في المزاج، والتهيج، والتوتر.

تؤثر الهرمونات المفرزة من المبايض في وظيفة أجزاء معينة من الدماغ ذات ارتباط بمتلازمة ما قبل الحيض؛ إذ إنّ التغيرات في هرمون السيروتونين الموجود في الدماغ تسبب حدوث تغييرات مزاجيّة وعاطفيّة وفكريّة، مع وجود عوامل أخرى تسهم في زيادة خطر الإصابة بمتلازمة ما قبل الحيض؛ ومثال ذلك: النساء اللواتي في أواخر العشرينات إلى بداية الأربعين من أعمارهنّ، وإصابة المرأة بالاكتئاب أو التغيرات المزاجية في السابق؛ كاكتئاب ما بعد الولادة، واضطراب ثنائي القطب، أو وجود تاريخ عائلي للإصابة بمتلازمة ما قبل الحيض، أو تاريخ عائلي للإصابة بالاكتئاب، أو تعاطي المخدرات، أو التعرُّض لصدمات عاطفيّة، وإصابات جسميّة، أو التعرُّض للعنف الأسري.[١]

‘);
}

أعراض متلازمة ما قبل الحيض

تعاني معظم النساء من وجود عارض واحد على الأقل من أعراض متلازمة ما قبل الحيض كل شهر، وتختلف هذه الأعراض من امرأة لأخرى، وتتغيّر الأعراض عند تقدم العمر لدى المرأة نفسها، ولمعرفة إذا كانت الأعراض أعراض متلازمة ما قبل الحيض، فإنّ على المرأة أن تراقب إذا ما كانت الأعراض لديها تعيق حياتها اليومية، أو تؤثر في علاقتها بالأشخاص المحيطين بها، وإذا ظهرت هذه الأعراض قبل الحيض بخمسة أيام ولمدة ثلاث حيضات متتالية؛ فإنّها قد تبدو مصابة بمتلازمة ما قبل الحيض. وتتضمن أعراض متلازمة ما قبل الحيض ما يأتي:[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • الأعراض الجسدية: ومن أبرزها ما يأتي:

    • انتفاخ البطن.
    • التقلصات والتشنجات.
    • الصداع.
    • آلام في المفاصل والعضلات.
    • آلام في الثديين.
    • الشعور بالجوع.
    • زيادة في الوزن.
    • وجود انتفاخ في اليدين والقدمين.
    • الإصابة بـالإمساك أو الإسهال.
  • الأعراض العاطفية والنفسية: وتتضمن ما يأتي:

    • تغيرات في المزاج.
    • العصبية والتوتر.
    • الانعزال عن الناس.
    • فقدان السيطرة على النفس.
    • عدم القدرة على النوم.
    • البكاء دون سبب.
  • الأعراض السلوكية: ومنها ما يأتي:

    • التعب.
    • فقدان القدرة على التركيز.
    • النسيان.

تشخيص متلازمة ما قبل الحيض

يُعدّ تسجيل الأعراض والتغيّرات النَّفسيّة والجسديّة التي تعتري المرأة كل شهر الطريقة الفعّالة لتشخيص متلازمة ما قبل الحيض، فإذا كانت هذه الأعراض تبدأ تقريبًا في موعد الإباضة، وتستمر إلى موعد الدورة الشّهرية القادمة؛ فإنّ ذلك يشير إلى تعرُّض المرأة لمتلازمة ما قبل الحيض غالبًا، وقد يبدو التشخيص صعبًا نوعًا ما نتيجة وجود أمراض أخرى تشابه أعراضها أعراض متلازمة ما قبل الحيض، ولا توجد فحوصات مخبرية معينة أو فحوصات دم لتشخيص هذه المتلازمة وإنّما قد يُلجَأ إلى إجراء فحوصات لأمراض أخرى لاستبعادها، ومن الحالات المرضية التي قد تتشابه أعراضها مع أعراض متلازمة ما قبل الحيض ما يأتي:[٣]

  • متلازمة القولون العصبي.
  • احتباس السوائل المرتبط بالدّورة الشّهريّة، أو الوذمة مجهولة السبب.
  • الاكتئاب.
  • الإعياء المزمن.
  • قصور الغدة الدرقية.

علاج متلازمة ما قبل الحيض

توجد جملة من العلاجات المتبعة للتخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض، وفي ما يأتي بيان لها بشيء من التفصيل:[٤]

  • العلاج الدوائي: إذ يتناول الشخص أدوية تخفف من الأعراض المصاحبة لمتلازمة ما قبل الحيض؛ مثل: الصداع، وآلام وتشنجات البطن، ويمكن الحصول عليها دون الحاجّة لوصفة عبر الطبيب. ومن أبرز الأدوية التي تؤخذ لغرض التخفيف من الأعراض ما يأتي:

    • الأدوية المسكنة للألم؛ كالباراسيتامول، إذ يخفّف من الصداع، وألم البطن، والتشنّجات، وآلام العضلات.
    • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية؛ إذ تُخفّف آلام الثديين، وانتفاخ البطن، والصداع.
    • حبوب منع الحمل: إذ إنّها توصّف للنساء اللاتي يعانين من أعراض شديدة من متلازمة ما قبل الحيض، فهي تؤثر في مستويات هرمونيّ الإستروجين والبروجسترون، ممّا يساعد في تخفيف الأعراض.
    • الأدوية المضادة للتوتر والاكتئاب: حيث وصفها من الطبيب في الحالات التي تكون فيها الأعراض قوية.
    • مدّرات البول؛ إذ تسهم في التخلص من احتقان الثّدي وانتفاخه.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء: إذ تساعد في تخفيف العاطفة لدى المرأة وتنظيمها؛ ومن أمثلتها ما يأتي:

    • ممارسة تمارين التأمل، والتنفس العميق الذي يساعد في تخفيف التوتر والاضطراب العاطفي والنفسي.
    • ممارسة اليوغا.
    • أخذ حمام ساخن.
    • قضاء وقت مع شخص مقرب؛ كصديق.
    • تصفّح المجلات أو قراءة الكتب.
    • استشارة اختصاصي نفسي.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة: إذ تساهم ممارسة التمارين الرياضية الهوائية مدة ساعة ونصف أسبوعيًا في تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض؛ مثل: تورم الثديين، وانتفاخ البطن، والإمساك أو الإسهال، والغثيان، وازدياد الشهية للأكل.
  • التخفيف من الانتفاخ: ذلك عبر اتباع ما يأتي:

    • تناول الأغذية التي تحتوي على البوتاسيوم؛ مثل: الموز.
    • تجنب الأغذية التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح.
    • أداء تمارين رياضية بسيطة.
    • المحافظة على رطوبة الجسم.
  • التخفيف من تقلصات البطن: إذ يمكن التخفيف منها عبر وضع كمادات ساخنة على البطن، وتدليك الجسم بالزيوت، وممارسة تمارين رياضية خفيفة.
  • تناول أطعمة محددة: حيث تناول بعض الأغذية يسهم في تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض، وتتضمن هذه الأطعمة ما يأتي:

    • الأغذية الغنية بالبوتاسيوم؛ مثل: الخضروات الورقية؛ كالسبانخ، واللفت.
    • الأغذية المحتوية على الأحماض الدهنية؛ كالأسماك، والمكسرات، إذ تخفف من تشجنات البطن.
    • الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم الذي يقويّ العظام ويحميها، ويُنظّم النوم والشهية للأكل، ويخفّف من اضطرابات المزاج.

المراجع

  1. Valencia Higuera, “PMS (Premenstrual Syndrome)”، www.healthline.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  2. “What Is PMS?”, www.webmd.com, Retrieved 17-10-2019. Edited.
  3. Melissa Conrad Stöppler, “Premenstrual Syndrome (PMS)”، www.medicinenet.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  4. Jamie Eske , “What to know about premenstrual syndrome (PMS)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!