‘);
}

في قديم الزمان كان الناس يذهبون إلى مصادر المياه للتزود بها، أو يضطرون إلى حفر الآبار لجمع مياه الأمطار كي يستفيدوا منها، فقد كانت مشكلة التزود بالمياه أمراً صعباً وفيه الكثير من المعاناة، إلا أنّها اليوم أصبحت في غاية السهولة بعد أن تم تزويد جميع المنازل والمباني بشبكات خاصة لإيصال المياه إليها مباشرةً، إلا أنّ ذلك أدى إلى زيادة استهلاك المياه وبالتالي زيادة كمية المياه الملوثة الناتجة عن هذا الإستهلاك، الأمر الذي استدعى وجود شبكات الصرف الصحي لتصريف هذه المياه الملوثة حتى لا تؤثر على البيئة المحيطة.

معالجة مياه الصرف الصحّي

وفي الآونة الأخيرة شهد العالم زيادةً كبيرةً في عدد السكان؛ الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغط على الموارد المائية، وزيادة كمية مياه الصرف الصحي بشكل كبير، لذا ظهرت الحاجة إلى معالجة مياه الصرف الصحي. فهذه المياه هي عبارة المياه التي تحمل مخلفات إمّا من المنازل أو المصانع أو المستشفيات، إلا أنّها غالباً ما تتكون من المياه المحملة بالمواد العضوية السائلة من الحمامات، وفي حال ترك هذه المياه دون معالجة والقيام بتصريفها في مياه الأنهار أو غيرها من المسطحات المائية فسينجم عن ذلك كارثة بيئية كبيرة لا تحمد عقباها، ومن أكثر العواقب الوخيمة التي تنجم عنها: