آثار الإيمان بالبعث والحساب

‘);
}

البعث والحساب

البعث والحساب هما بعض مشاهد اليوم الآخر الذي أكثر من ذكره الله -تعالى- في كتابه الكريم، ويُراد بالبعث: إحياء الله -تعالى- مَن في القبور وبعثهم للحساب على أعمالهم التي قدّموها في حياتهم الدنيا، والإيمان بذلك اليوم بما يتضمّنه من أحداثٍ ومشاهد وآياتٍ هو الركن الخامس من أركان الإيمان الواجب على كلّ مسلمٍ الإيمان بها إيماناً جازماً لا يشوبه شكٌ أو ريبٌ، ولا يكتمل إيمان المرء ولا يصحّ إن أنكر أيًا منها أو آمن ببعضها، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن الإيمان: (أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ، ومَلائِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، والْيَومِ الآخِرِ، وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ).[١][٢]

آثار وثمرات الإيمان بالبعث والحساب

تترتّب العديد من الآثار والثمرات على الإيمان بالبعث والحساب، ذكر بعضٍ منها آتياً:[٣]