‘);
}
ما تعريف الاهتمام بالآخرين؟
يُعتبر الاهتمام بالآخرين حاجة نفسية إنسانية موجودة عند الإنسان، يحتاجها الإنسان حتى يشعر بالأمان، والحب، والثقة، والمشاعر الإيجابية، والقبول، والرضا، ويكون الاهتمام بأن يحب أن يرى هؤلاء الناس، وأن يبقى جانبهم، والاهتمام بشأنهم، والحرص على رضاهم، والاستماع لهم، والتواصل معهم باستمرار، وما عكس ذلك قد يولد مشاعر سلبية للغاية، ففقدان الاهتمام يؤدي إلى برود المشاعر، واللامبالاة، وتوتر، وفقدان الثقة بالنفس، وأمراض نفسية كثيرة، ولكن أحيانًا كثيرة يكون الاهتمام زائدًا ومبالغًا به.[١]
ما هي آثار الاهتمام الزائد بالآخرين؟
القلق الزائد والخوف
القلق كثيرًا بما يعتقده الآخرون عنا، والحرص الزائد على رضاهم، وعدم مخالفة آرائهم، والخوف من فقدانهم، وذلك من باب الاعتقاد بأن سعادتنا تعتمد على هذه العلاقة ووجودها واستمراريتها، والخوف من الحرمان من هذه العلاقة وما يتبعه من مشاعر سلبية، من حزن، وضعف، ووحدة وغيرها.[٢]
نفور الطرف الآخر
يؤدي الاهتمام الزائد إلى نفور أو ابتعاد الطرف الآخر لأنه قد يشعر بالضيق الشديد حيالَ هذا الاهتمام الزائد، وعدم الاكتراث لأمرك، لأنه اعتاد على هذا الاهتمام، وحصول عكس ذلك سوف ينهال اللومَ عليك من كل اتجاه، وأكبرَ خطأ قد تقع به، هو الاهتمام الزائد بالأشخاص الغرباء، أو مَن لا يستحقون الاهتمام أصلًا، فهذا يدل على ضعف الشخصية، فإجمالًا الاهتمام الزائد والمبالغ به ينبع من ضعف بالشخصية وضعف في الثقة بالنفس، وهذا يحتاج إلى علاج بالتأكيد.[٢]
‘);
}
كيف نتخلص من الاهتمام الزائد بالآخرين؟
الثقة بالنفس
والتقليل من القلق بشأن ما يعتقده الآخرون عنك إذ لا يمكنكَ تجنب النقد، ولكن عليك أن تتعلم التعايش معه، وعدم السماح له بالسيطرة على حياتك.[٣]
التوقف عن سؤال الناس عن رأيهم
توقف عن سؤال الناس عن رأيهم فيكَ وفي أفكارك، وخاصةً هؤلاء الناس السلبيين، الذين يستطيعون إحباطك دون أدنى إحساس.[٣]
إرضاء الناس غاية لا تُدرك
لا توجد ضرورة لإرضاء جميع الناس، فبغض النظر عمَن أنت وماذا تفعل، ومهما كنت إيجابيًا وصالحًا ستجد مَن ينتقدكَ، لذا عليكَ الاختيار هنا أن تتقبل النقد، أو أن تخفيه.[١]
ترك مساحة كافية للطرف الآخر
اترك مساحة للآخرين لطلب الحديث معك، أو السؤال عنك، ولا تفرض نفسك عليهم، ولا تكن إنسانًا متسلطًا.[٣]
الاعتراف بمشكلة الاهتمام الزائد بالآخرين
اعترف بأن لديكَ مشكلة، وأنك تسعى لإيجاد حل لها، وابدأ بمراقبة مشاعرك، وتقبلها، واحترمها، واحرص دائمًا على التحكم بمشاعرك واعرف الوقت المناسب الذي تعبر فيه عن هذه المشاعر، وذلك حتى لا تتسبب بأي مشكلة أو ضيق للطرف الآخر، فوجود مشكلة في المشاعر التي كثيرًا أو غالبًا ما تخرج عن السيطرة، تؤدي إلى وجود صراع في هذه العلاقة، وصعوبة في التواصل معهم، فقط كُن ممتنًا إلى العلاقات الطيبة التي تحظى بها في حياتك، واعرف حدود، وثمّن نفسك.[٣]
المراجع
- ^أب“9 tips to stop caring what others think”, chicagotribune. Edited.
- ^أب“How Not to Worry About What Others Think of You”, psychologytoday. Edited.
- ^أبتث“How to Become the Boss of Your Emotions”, Healthlne. Edited.