‘);
}

آثار العقود في الفقه الإسلامي

العقد ارتباط أجزاء التصرف شرعاً، أو هو تعلّق كل من الإيجاب والقبول بالآخر على وجه مشروع يظهر أثره في متعلقهما،[١] وآثار العقود في الفقه الإسلامي كما يأتي:[٢]

  • العقد الصحيح

وهو ما كان مشروعاً بأصله ووصفه، أي الذي استكمل مكوناته الأساسية من صيغة الإيجاب والقبول، والعاقدين، ومحل العقد، وموضوع العقد، وشروطه الشرعية، فهذا العقد يترتب عليه أثره وحكمه بمجرد صدوره، ومثاله عقد البيع الخالي من الخيار، حيث يترتب عليه ثبوت ملك المبيع للمشتري، وثبوت ملك الثمن للبيع.

  • العقد غير الصحيح (الباطل)

هو ما فقد أحد عناصره الأساسية، من إيجاب أو قبول، أو عاقد، أو محل عقد، وحكمه لا يترتب عليه أثره فهو باطل عند جمهور العلماء؛ مثل بيع الخمر والميتة والخنزير، وبيع المعدوم، وكذلك زواج المحرمات المؤبدة، فلا يترتب مثلا ثبوت ملك المبيع للمشتري وثبوت ملك الثمن للبائع.