‘);
}

آثار ثقب الأوزون على الحياة البحرية

تُشكل العوالق النباتية أساساً للشبكات الغذائية المائية، وينحصر نمو هذه العوالق في مناطق مُحددة من الأسطح المائية، ألا وهي المنطقة العُليا والقريبة من ضوء الشمس، وقد أدّى تزايد نسبة الأشعة فوق البنفسجية المارة عبر طبقة الأوزون بسبب اضمحلالها إلى انخفاض في أعداد ومعدلات نمو العوالق البحرية بنسبةٍ كبيرةٍ؛ وذلك لأن الأشعة فوق البنفسجية تُؤثر في كلٍ من اتجاه وحركة العوالق النباتية، وعلى صعيدٍ آخرٍ فإن الأشعة فوق البنفسجية تتسبب في العديد من الأضرار في المراحل التطوّرية المُبكرة للأسماك والروبيان وسرطان البحر والبرمائيات وغيرها من الحيوانات البحرية الأُخرى، بالإضافة إلى انخفاض مُعدل إنتاج اليَرقات وضعف نموها نتيجةً لهذه الأشعة.[١]

آثار ثقب الأوزون على النباتات

تتأثر النباتات بالأشعة فوق البنفسجية المارّة عبر ثقب الأوزون بطريقةٍ لا يُمكن مُشاهدتها، ولكن البشر سيشعرون بتبِعات هذا الموضوع، إذ تؤثر الأشعة فوق البنفسجية بشكلٍ سلبيٍ على العمليات الفِسيولوجية وعلى معدل النمو لدى النباتات؛ حيث تعمل الأشعة المارّة عبر ثقب الأوزون على تغيير الطريقة التي يتشكل بها النبات، والأوقات التي ينمو بها ويتطور، وعملية البناء الضوئي وتوزيع المُغذيّات في داخله، وهذه التغييرات الحاصلة تترك أثرها على كل من عملية توازن التنافس النباتي، والحيوانات التي تتغذى على هذه النباتات، بالإضافة إلى إصابة النبات بالأمراض المختلفة، والدورات البيوجيوكيميائية الطبيعية.[٢]