‘);
}

مكانة القرآن الكريم

إنّ للقرآن الكريم منزلةً عاليةً رفيعةً بين الكتب السماوية الأخرى التي سبقته بالنزول، كصحف إبراهيم، وموسى، والتوراة، والزبور، والإنجيل؛ لأنّها تعرّضت للتحريف والتبديل، وكانت تشريعاً لمجموعةٍ معينةٍ من النّاس، بينما جاء القرآن الكريم شاملاً لأصول الهداية البشرية، محتوياً على منهجاً ربّانياً يحقّق السعادة الإنسانية، منظّماً للفطرة السليمة.[١]

آداب تلاوة القرآن الكريم

إنّ من أعلى مقامات الأدب؛ الأدب مع الله -سبحانه وتعالى- والأدب مع كتابه الذي يحوي كلامه سبحانه، لذلك كان لا بدّ لمن يقرأ القرآن الكريم أن يراعي الآداب الآتية:[٢][٣]