آيات قرآنية وأحاديث نبوية في ذم الكبر وفضل التواضع

يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث القدسي: "قال الله تعالى: الكبرياء ردائي، والعزّة إزاري، فمن نازعني في واحد منهما عذبته"؛ رواه ابن حبان وأبو داود. لطالما كان الِكبْر مذموماً. كيف لا، وقد كان أوَّل ذنب عُصِيَ به الله تعالى، وبسببه طُرِدَ إبليس من رحمة الله، وأُخرِجَ من ملكوت السماء. فالكِبْر ذنبٌ عظيم حذَّر منه الله تعالى ونبيه. والتواضع صفةٌ جليلةٌ لطالما ارتبطت بالأنبياء والمُرسلين والصالحين الذين عرفوا الحق فاتّبعوه، وتواضعوا لله تعالى فأكرمهم وأعزّهم ورضي عنهم.

لطالما كان الِكبْر مذموماً. كيف لا، وقد كان أوَّل ذنبٍ عُصِيَ به الله تعالى، وبسببه طُرِدَ إبليس من رحمة الله، وأُخرِجَ من ملكوت السماء، إذ قال تعالى: ﴿إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ * قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ﴾ [سورة ص:71 – 78].

فالكِبْر ذنبٌ عظيم حذَّر منه الله تعالى ونبيه، وفي المقابل رفع الله من شأن المتواضعين وحثَّ النبي عليه الصلاة والسلام على هذا الخلق. فالتواضع صفةٌ جليلةٌ لطالما ارتبطت بالأنبياء والمُرسلين والصالحين الذين عرفوا الحق فاتّبعوه، وتواضعوا لله تعالى فأكرمهم وأعزّهم ورضي عنهم.

تعريف الكبر والتواضع:

  • الكِبْر لغةً: العَظَمَة والتَّجَبُّر، كالكِبْرِياء، وقد تَكَبَّرَ واسْتَكْبَرَ وَتَكابَرَ، والتَّكَبُّر والاسْتِكْبار: التَّعَظُّم، والكِبْر بالكسر: اسم من التكبر.
  • الكِبْر اصطلاحاً: عرّفه حديث النبي صلّى الله عليه وسلّم فقد قال: “الكِبْر بطر الحق، وغمط الناس”.
  • والكِبْر: حالةٌ يتخصَّص بها الإنسان من إعجابه بنفسه، وأن يرى نفسَه أَكْبَر من غيره.
  • وقيل الكِبْر هو: استعظام الإنسان نفسه، واستحسان ما فيه من الفضائل، والاستهانة بالناس، واستصغارهم، والترفّع على من يجب التواضع له.
  • التواضُع لغةً: التذلّل، يُقَال: وضَعَ فُلانٌ نَفْسَهُ وضْعاً، ووُضُوعاً بالضَّم، وَضَعَةً، بالفَتْحِ: أي أذلَّها.
  • وتَوَاضَعَ الرَّجُلُ: إذا تَذَلَّلَ، وقيل: ذَلَّ وتَخاشَعَ.
  • التَّواضُع اصطلاحاً: هو ترك التَّرؤس، وإظهار الخمول، وكراهية التَّعظيم، والزِّيادة في الإكرام، وأن يتجنَّب الإنسان المباهاة بما فيه مِن الفضائل، والمفاخرة بالجاه والمال، وأن يتحرَّز مِن الإعجاب والكِبْر.
  • وقيل التواضع هو: رضا الإنسان بمنزلةٍ دون ما يستحقُّه فضله ومنزلته. وهو وسطٌ بين الكِبْر والضِّعَة، فالضِّعَة: وضع الإنسان نفسه مكاناً يزري به بتضييع حقِّه. والكِبْر: رفع نفسه فوق قدره.
  • وقيل التواضع هو: إظهار التَّنزُّل عن المرتبة لمن يراد تعظيمه.
  • وقيل التواضع هو: تعظيم مَن فوقه فضله.

ما هي مظاهر الكبر؟

للكِبْر آثار وعلامات تدل عليه، ومن مظاهره:

  1. الاستكبار عن طاعة الله وعبادته وطاعة رسوله.
  2. تصعير الخد للناس: وهو إمالة الوجه أو لوي العنق أو الرأس إعراضاً عن الناس، وتكبُّراً عليهم، أو تعامياً أو تجاهُلاً، أو ازدراءً وتصغيراً لهم.
  3. المشي في الأرض على وجه المرح والاختيال والعَجب والغرور والخيلاء والتبختُر والفخر.
  4. إطالة الثوب وجرّه على الأرضِ عجباً وزهواً بالنفس.
  5. الاستهزاء بالناس والسخرية منهم، واللمز، وهو الإِشارة بالأصبع أو ببعض حركات الوجه إلى شخصٍ حاضر، على سبيل الاحتقار والتنقيص، وقد تصحب هذه الإشارة: الكلام الخفي، والهمز مثل اللمز إلّا أنّه يكون في غيبة الشخص ولا يصحبهُ كلامٌ خفي.
  6. الترفُّع عن مجالسة الفقراء والضعفاء من الناس والتأفُّف عن مخالطتهم.
  7. سرور الشخص في حال وقف له الناس عند حضوره، أو تنحَّ له أحدهم من صدر المجلس ليجلس مكانه. فإذا لم يقم له أحد، ولم يجلس في الصدارة، شعر بالغضب، وربَّما أضمر في نفسه سوءاً لبعض الجالسين.
  8. تفضيل النفس وحُب الظهور، وإخبار الغير عن أحواله من بابِ التفاخُر بالنسب والأصل والقبيلة أو الوظيفة والرتبة، أو العقار والأموال، وحتَّى التكبُّر بالعلم أو العبادة.

ما هي مظاهر التواضع؟

إنَّ للتواضُع مظاهر عديدة تظهر في تصرُّفات الشخص نذكرُ منها:

  1. يُعتَبَر من التكبُّر تقدُّم الرجل على أمثالهِ، وأمَّا تأخرهُ عنهم فهو من التواضُع.
  2. يُعتَبَر من باب التواضُع، قيام الشخص من مجلسه لذي علمٍ وفضل، ليجلس محلّه، وإذا قام سوّى له نعله، وخروجه خلفه إلى باب المنزل ليودّعه.
  3. يُعتَبَر متواضعاً من قام للرجل العادي وقابله بوجهٍ بشوشٍ وطَلْق، وتلطّف معه في السؤال وأجاب دعوته وسعى في حاجته ولم يرَ نفسه خيراً منه.
  4. يُعتَبَر متواضعاً من قام بزيارة غيره ممّن هو دونه في الفضل، أو مثله وحمل معه متاعه، أو مشى معه في حاجته.
  5. المتواضع هو من يُجالِس الفقراء والمساكين والمرضى، وأصحاب العاهات، ويجيب دعوتهم ويأكل معهم ويمشي معهم.
  6. المتواضع هو من يأكل أو يشرب في غير إسرافٍ ولا تبذير، وهو من يلبس بغير مخيلة.

آيات قرآنية وأحاديث نبوية في ذمّ الكِبر:

جاء في القرآن الكريم في ذم الكِبْر:

قال الله تعالى: ﴿ تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾، [سورة القَصَص: 83].

قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴾، [سورة لقمان: 18 – 19].

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴾ إلى قوله تعالى: ﴿ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ ﴾، [سورة القصص].

قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً * كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً ﴾، [سورة الإسراء: 37 – 38].

قال الله تعالى: ﴿ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ * لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ﴾، [سورة النحل: 22- 23].

جاء في الحديث الشريف في ذم الكِبْر:

  • أخرَج الإمام أحمد عن أبي سَلَمة بن عبدالرحمن بن عوف، قال: الْتَقَى عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم على المروة فتحدَّثا، ثمّ مَضَى عبد الله بن عمرو، وبَقِي عبد الله بن عمر يبكي، فقال له رجل: ما يُبْكيك يا أبا عبد الرحمن؟ قال هذا (يَعني: عبدالله بن عمرو) زَعَم أنَّه سَمِع رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: “مَن كان في قلبه مِثقالُ حَبَّةٍ من خَرْدَل مِن كِبْرٍ، كبَّه الله لوجْهه في النار”.
  • أخْرَج مسلم والترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: “لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مِثقالُ ذَرَّة من كِبْر”، فقال رجل: إنَّ الرجلَ يحبُّ أن يكونَ ثوبُه حسناً، ونَعْلُه حَسَنةً، قال: “إنَّ الله جميلٌ يحبُّ الجمالَ، الكِبْر: بَطَرُ الحقِّ، وغَمْطُ الناس”.
  • عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “قال الله عزَّ وجلَّ: الكبرياء رِدَائي، والعَظَمة إزاري، فمَن نازَعَني واحداً منهما، قذفْتُه في النار”، ورُوِي بألفاظ مختلفة منها: (عذَّبْتُه) و(قصَمْتُه)، و(ألْقَيْتُه في جهنَّمَ)، و(أدخَلْتُه جهنَّمَ)، و(ألْقَيْتُه في النار)، صحيح مسلم، وأخرجه الإمام أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، وابن حِبَّان في صحيحه وغيرُهم، وصحَّحه الألباني.
  • عن حذيفة رضي الله عنه قال: كنَّا مع النبي صلَّى الله عليه وسلَّم في جنازة، فقال: “ألا أُخبركم بشرِّ عباد الله؟ الفظُّ المستكبر، ألا أُخبركم بخير عباد الله؟ الضعيف المستضعَف ذو الطِّمْرَيْنِ لا يُؤْبَه له، لو أقْسَمَ على الله لأَبَرَّه”، رواه الإمام أحمد.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “احتجَّتِ النار والجنة، فقالتْ هذه: يَدخُلُني الجبَّارون والمتكبِّرون، وقالت ْهذه: يدخُلُني الضُّعفاء والمساكين، فقال الله لهذه: أنتِ عَذَابي أعذِّبُ بكِ مَن أشاء، ورُبَّما قال: أُصيبُ بكِ مَن أشاء، وقال لهذه: أنتِ رحْمَتي أرحمُ بكِ مَن أشاء، ولكلّ واحدةٍ منكما مِلْؤُها”، صحيح الإمام مسلم.
  • ورد في صحيح مسلم وسُنن النَّسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “ثلاثةٌ لا يُكَلِّمهم الله يوم القيامة، ولا يُزَكِّيهم، ولا يَنظر إليهم، ولهم عذابٌ أليم: شيخٌ زانٍ، ومَلِكٌ كذَّاب، وعائلٌ مُستكبر”.
  • عن حارثة بن وهب قال: سمعت رسول الله يقول: “ألا أخبركم بأهل النار؟ كلّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مستكبر”، متفق عليه.
  • عن أبي هريرة أنَّ رسول الله قال: “لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرَّ إزاره بَطَراً”، متّفق عليه.

آيات قرآنية وأحاديث نبوية في فضل التواضع:

جاء في القرآن الكريم في فضل التواضع:

  • قال الله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾، [سورة المائدة: 54].
  • قال تعالى: ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾، [سورة الشعراء: 215].
  • قال تعالى: ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً ﴾، [سورة الفرقان: 63].
  • قال تعالى: ﴿ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴾، [سورة لقمان: 18-19].

جاء في الحديث الشريف في فضل التواضع:

  • ورد في صحيح مسلم حديث عياض بن حمار قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “إنَّ الله أوحى إليَّ: أن تواضعوا، حتَّى لا يَفْخَر أحدٌ على أحد. ولا يبغي أحدٌ على أحد”.
  • وفي حديث احتجاج الجنّة والنّار: “إنَّ النّار قالت: ما لي لا يدخلني إلاَّ الجَبَّارون، والمتكبّرون؟ وقالت الجنّة: ما لي لا يدخلني إلاَّ ضعفاء الناس وسَقَطهم”، وهو في الصحيح.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “ما بعث الله نبيّاً إلّا وقد رعى الغنم وأنا كنت أرعاها لأهل مكة بالقراريط”، قال أهل العلم: رعي الغنم عَمَلٌ ارتضاه الله لأنبيائه.
  • عن سهل بن حنيف رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم، ويعود مرضاهم، ويشهد جنائزهم.
  • عن عروة بن الزبير رضي الله عنهما قال: سأل رجلٌ عائشة رضي الله عنها: هل كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يعمل في بيته؟ قالت: “نعم، كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته”.
  • عن عائشة رضي الله عنها وقد سُئِلَت عمَّا كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يصنع في أهله؟ قالت: “كان في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة”.
  • قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “ما نقصت صدقةٌ من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلاَّ عزّاً، وما تواضع أحد لله إلّا رفعه الله”، رواه مسلم.
  • قال صلَّى الله عليه وسلم: “ألا أُخبركم بمن يحرم على النار؟ أو (تُحرّم عليه النار) تُحرّم على كل قريب هَيَّن لّيَّن سهل”، رواه الترمذي.

إنَّ الكِبْر مذموم من الله تعالى وهو من الكبائر التي قد توْدِي بالإنسان إلى النار، بالإضافة لكونه خُلُقٌ يورث البغض والكره بين الناس. ولنتذكّر أنّنا جميعاً من آدم وآدم من تراب، ولنتحلّى بالتواضُع ونتمثّل بأخلاق الأنبياء والتّابعين والصّالحين. ونتذكَّر ما قيل:

تواضع تكُنْ كالنّجْم لاح لناظر             على صفحات الماء وهو رفيعُ

ولا تكُ كالدُّخان يعلو بنفسه                إلى طَبقات الجوّ وهو وضيع

 

المصادر:

  1. كتاب تذكير البشر بفضل التواضع وذم الكبر، عبد الله بن جار الله بن إبراهيم آل جار الله.
  2. معنى الكِبْر لغةً واصطلاحاً.
  3. معنى التَّواضُع لغةً واصطلاحاً.
  4. الكبر والتكبر والخيلاء.
Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!