‘);
}

ابن تيمية

هو أبو العباس أحمد تقي الدين بن شهاب الدين عبد الحليم بن أبي البركات مجد الدين بن تيمية الحرّاني، الدمشقي، المولود عام 661 هجرية في حرّان، انتقل إلى دمشق وهو صغير السنّ، كان له دورٌ عظيمٌ في مواجهة التتار، وتعرّض -رحمه الله- للسجن بسبب آراؤه حتى توفي سنة 728 هجرية، لٌقّب بشيخ الإسلام، حيث كان إماماً، وعالماً، ومُفسّراً، إضافةً إلى كونه فقيهٌ، ومُحدّثٌ، وحافظٌ، كما حمل علماً كبيراً في الجرح والتعديل والطبقات، حتى قيل فيه إن كان هناك حديثٌ لا يعرفه ابن تيمية فهو ليس بحديثٍ، وتجدر الإشارة إلى أنّ تأثير فكر ابن تيمية لم يقتصر على الماضي، بل أن رؤيته أثّرت وبشكلٍ كبيرٍ على الاتجاهات الفكرية المعاصرة، كما أنّها لم تنحصر في جغرافيا معينةٍ.[١][٢]

أبو يعرب المرزوقي

هو أبو يعرب محمد الحبيب المرزوقي، وُلد في تونس عام 1947 ميلادية، درس الفلسفة وحصل على درجة الدكتواراة فيها، ثمّ أصبح مُدرّساً في جامعة تونس الأولى، بعد ذلك انتقل إلى ماليزيا ليقوم بتدريس الفلسفة الإسلامية، تميّز المرزوقي بفكره الديني والفلسفي الإسلامي والغربي، حيث يُنظر إليه كمفكّرٍ تونسي يمتلك خطّاً فلسفياً إسلامياً، ويتحرّك ضمن الدائرة الكبرى لوحدة الفكر الإنساني، كما كان له دوراً كبيراً في تأسيس فلسفةٍ عربيةٍ حديثةٍ ومعاصرةٍ، لا تجعل من الدين عدوّاً، بل تراه مرشداً، يمتلك أبو يعرب المرزوقي العديد من المؤلّفات؛ منها: آفاق فلسفة عربية وإسلامية، إضافةً إلى فلسفة الدين من منظور الفكر الإسلامي، ومفهوم السببية عند الغزالي، وغيرها الكثير.[٣]