أجمل أدعية الهداية للصلاة

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”86eb8b9462e23d0aff4f031e-text/javascript”] [wpcc-script type=”86eb8b9462e23d0aff4f031e-text/javascript”]

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، حيث تأتي مباشرة بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، لذا فهي أساس الإسلام والإيمان، وهي الخط الفاصل بين المؤمن وغيره، وفيما يلي أجمل الأدعية التي نتقرب بها إلى الله لكي يثبتنا ويهدينا إلى الصلاة .

أهمية الدعاء بالهداية لتارك الصلاة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إنَّ العهدَ الَّذي بيْنَنا وبيْنَهم الصَّلاةُ فمَن ترَكها فقد كفَر “، وقد قال الإمام النووي رحمه الله : ” الصلاة على الكافِر والدعاء له بالمغفرة حَرام بنص القرآن والإجماع “، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بالهداية لبعض الكفار، عن الطفيل بن عمرو الدوسي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ” إنَّ دوسًا قد هلكتْ وعصتْ وأبتْ فادعُ الله عليهمْ، فقالَ صلَّى الله عليه وسلَّم : اللهمِ اهدِ دُوسًا وَأْتِ بِهم “، هذا للكافرين فما بالنا بالدعاء بالهداية بالصلاة للمسلمين، حيث لا خطأ أو حرج في الدعاء بالهداية لمن ترك الصلاة كسلا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم – وهو أحسن الخلق – كان يدعو لأعدائه بالهداية .

دعاء الهداية للصلاة

1- اللهم اهدِ تارك الصلاة، اللهمَّ اجعلْهُ هاديًا مهدِيًّا، اللهمَّ اشرَحْ صدرَهُ للحَقِّ، اللهمَّ وفِّقْهُ، اللهمَّ خُذْ بِناصيتِهِ إلى البِرِّ والتَّقوى، اللهمَّ رُدَّهُ إليكَ ردًّا جميلًا .

2- اللهم ثبتني على دينك الحق، واجعلني مقيما للصلام ما دمت حيا، اللهم وساعدني على التخلص من كسلي، وانشغالي بأتفه الأمور، واجعل صلاتي لك لا تنقطع أبدا، وسخر لي من عبادك الصالحين من يشجعني على إقامة الصلاة وإتاء الذكاء آمين .

3- اللهم أنت الهادي اهدِ كل من ترك الصلاة منشغلا أو ساهيا أو ناسيا أو كسولا، وثبته على دينك وصراطك المستقيم، واجعله من المؤمنين حقا .

آيات  قرآنية لمن ترك الصلاة

يمكن نصيحة من ترك الصلاة بتذكيره دائما ببعض الآيات القرآنية التي تحثه على الرجوع إلى الحق، ومن هذه الآيات :

1- فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا (60) جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا (61) لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا ۖ وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (62) تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا ” سورة مريم ” .

2- يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ” سورة القلم آية 42 ” .

3- كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ ” سورة المدثر ” .

4- وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (45) كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ” سورة المرسلات ” .

حكم تارك الصلاة

هناك حالتين لتارك الصلاة هم :

1- أنْ يتركَ الصَّلاةَ جاحدًا بوجوبها، أي يرى أنها غير واجبة عليه، وفي هذه الحالة يكون تارك الصلاة كافرًا كفرًا أكبر بإجماع أهل العلم، وكذلك ينطبق الكفر على من جحد بوجوب الزكاة، أو صوم شهر رمضان، أو الحج، أو الزنا، حيث أجمع علماء المسلمين على كفر هذا الشخص بالإجماع .

2- أما الحالة الأخرى فهي أن يترك تارك الصلاة صلاته إما تهاون أو كسل، لكنه يعلم أنها فرض واجب عليه، وحكم هذا ينقسم عليه أهل العلم إلى قسمين أو رأيين هم :

الرأي الأول : يكون تارك الصلاة كافرا كفرًا أكبر، ويخرج من ملة الإسلام، ويكون مرتد مثل الذي جحد أو كفر بوجوبها، وبالتالي لا يغسل أو تتم الصلاة عليه إذا مات، ولا يتم دفنه مع المسلمين ولا يرثه المسلمون من أقاربه، استشهادا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ” بين الرجل وبين الكفر والشرك، ترك الصلاة ” .

الرأي الثاني : من ترك الصلاة تهاون أو كسل لا يكون كافرا كفرا أكبر، بل يكون في كفر أصغر، وذلك لأنه يؤمن بالله ويوحده، ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويؤمن بأن الصلاة فرض، مثلها مثل الزكاة والصيام والحج، وبالتالي لا يكون كافر، وإنما يكون عاصٍ، لكنه أتى جريمة عظيمة، وعليه التوبة والعودة إلى الصلاة فورا .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!