‘);
}

أحسن فيتامين للمرضع

تُعدّ الرضاعة الطبيعية الطريقة الأفضل والأكثر صحية لتغذية المولود الجديد، فهي تُساعد على تقليل خطر إصابة الطفل بالعدوى، وتُزوّده بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها، ولكن يقترح العديد من الأطباء على الأم المرضع استخدام مكمّلات الفيتامينات لدعم نظامها الغذائي، حيث أكّد العديد من الخبراء أنّ النظام الغذائي المتوازن لوحده قد لا يكون كافياً لضمان حصول المرضع على الكميات الكافية من العناصر الغذائية التي تحتاجها للحفاظ على صحّتها، إضافة إلى أنّ جسم المرضع يُفرز الفيتامينات بنوعيها القابلة للذوبان في الماء والقابلة للذوبان في الدهون إلى الحليب، وفي حال نقص كميّة هذه الفيتامينات في جسم الأم فإنّها ستنقص أيضاً في الحليب.[١][٢]

فيتامين د

يمكن أن تتعرض الأم المرضع إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) في حال عدم حصولها على كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د، وذلك بسبب تسرب الكالسيوم من العظام خلال فترتَي الحمل والرضاعة،[٣] ومن الجدير بالذكر أنّ حليب الأم يُعدّ المصدر الذي يحصل منه الطفل على احتياجاته من فيتامين د وغيره من العناصر الغذائية، لذلك تلجأ بعض الأمهات خلال فترة الرضاعة إلى زيادة استهلاكها من هذا الفيتامين في سبيل دعم مستواه في الحليب وتجنُّب الحاجة لدعم الطفل بالمكمّلات الغذائيّة، وتكمن أهمية الفيتامين في دعم تطور العظام لدى الطفل بشكلٍ صحيّ، وتقليل خطر إصابته بكساح الأطفال (بالإنجليزية: Rickets) الذي يشوّه العظام ويُضعفها.[٤][٥][٦]