أحكام الحروف المضعفة

• اقرأ أيضاً
• تعريف الإبداع
• تعريف القراءة

‘);
}

الفهرس

Toggle

أحكام الحروف المضعفة

تعريف الحرف المضعف

الحرف المضعّف هو الحرف الذي يأتي فوقه شدّة، وهي دليل على أن هذا الحرف ليس حرفاً واحداً، وإنما حرفان، ويكونان من نفس النوع الأول؛ والأول ساكن والثاني متحرك إما بكسرة، مثل: معلِّم؛ فهنا الشدة عبارة عن حرفين من اللام الأول ساكن والثاني متحرك بالكسرة.^[١]

أو يكون الحرف الثاني متحركاً بفتحة، ومثال ذلك: كلمة عدَّ؛ فحرف الدال هنا عبارة عن حرفين، الأول دال ساكنة والثاني دال متحركة بالفتح، حيث أُدغمَ الحرفان معاً، والضمة مثل: يهدُّ؛ وهنا الأول دال ساكنة والثاني دال مضمومة.^[١]

حكم الماضي المضعَّف

تندرج الأحكام التي يجوز فيها تضعيف الفعل الماضي تبعاً للآتي:^[٢]

‘);
}

• إذا أضيف الضمير المستتر للفعل الماضي، أو أضيف له اسم ظاهر أو ضمير رفع منفصل، فبهذه الحالة نضعِّف الحرف مثال ذلك، ردَّ مصطفى، ومع إضافة تاء التأنيث نقول: ردَّت سعاد.
• نقوم بفك التضعيف عن الحرف إذا أضيف للفعل مثل ضمير الرفع المتحرك، ومثل إضافة نون النسوة أو التاء المتحركة ومثال ذلك، مسسسنَ، حفَفتُ.

حكم المضارع المضعف

تندرج الحالات التي يكون فيها الفعل المضارع مضعفاً تبعاً للآتي:^[٣]

• إذا لزِم الفعل المضارع ضميراً مستتراً وأضيفت إليه نون النسوة؛ فإنه يتم فك التشديد مثال ذلك، يَشْدُدن.
• إذا أُلحق الفعل المضارع بضمير ساكن مثل ياء المخاطبة للتأنيث أو ألف الاثنين وواو الجماعة، فإن التضعيف في هذه الحالة يبقى على ما هو عليه ولا يتم تفكيكه، مثال ذلك: يشدَّا، يُطِلٌّون.
• هناك بعض الحالات التي قيل بأنه يمكن التعامل فيها مع الفعل بطريقتين، إما فكُّ التضعيف أو تضعيفه ومن هذه الحالات هي أن يكون الفعل المضارع مجزوماً ومضافاً له اسم ظاهر أو ضمير مستتراً مثال ذلك، وليمْلِلْ الذي عليه الحق.

حكم الأمر المضعَّف

الحالات التي يكون فيها فعل الأمر مضعفاً وهي كالآتي:^[٤]

• إذا أُضيف لفعل الأمر المضعف ضمير ساكن وجب تضعيفه، مثال ذلك: شُدُّوا أو مُرُّوا.
• إذا أضيف لفعل الأمر المضعف ضمير كواو الجماعة أو ألف الاثنين أو ياء المخاطبة فيجب إدغام الحرف المضعف، أما إذا أضيفت له نون النسوة فيجب أن يُفك التضعيف، ومثال ذلك في التضعيف الفعل: ردُّوا، ومضارعه يرتدد.
• في حالة دخول الضمير المستتر على فعل الأمر المضعف فهنا لنا الخيار في أن نفكّ التضعيف أو نتركه كما هو، ومثال ذلك: غُضَّ صوتك، أو أُغضُض صوتك.

وهناك حالات شاذة يجب فكّ التضعيف فيها، ومنها ما يأتي:^[٥]

• يجب فك التضعيف في الاسم عند تصغيره ومثال ذلك: فخٌّ، فتصبح عند التصغير فُخَيخ؛ أي على وزن فُعَيل.
• يجب فك التضعيف في الفعل على صيغة التعجّب، ومثاله: “أفعل به “، نحو:”أحبب به وأَشْدِد”، فلا يجوز الإدغام في “أحبب”، ولا في “أَشْدِد”، لأنهما على صيغة “أَفْعِل”.

المراجع

1. ^^أبمحمد الأثيوبي، كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى، صفحة 52. بتصرّف.
2. ↑مولود محمد زايد (28/8/2010)، “الفعل الثلاثي المضعف والمزيد فيه”، مجلة ميسان للدراسات الإلكترونية، العدد 16، المجلد 8، صفحة 21. بتصرّف.
3. ↑ابن القطاع الصقلي، أبنية الأسماء والأفعال والمصادر، صفحة 332. بتصرّف.
4. ↑عبده الراجحي، التطبيق الصرفي، صفحة 23. بتصرّف.
5. ↑ابن عقيل، المساعد على تسهيل الفوائد،ج2، صفحة 155. بتصرّف.