أخطار و أمراض المولود الجديد – 6 ظواهر صحية تصيب الأطفال الجدد

أخطار و أمراض المولود الجديد – 6 ظواهر صحية تصيب الأطفال الجدد

هناك العديد من الاسئلة التي تراود الأم بشأن مولودها الجديد و تثير قلقها بعض التصرفات او الاشياء التي تحدث مع حديثي الولادة كاحمرار الوجه عند التغوط و القدمان المقوستان و العديد من الاسئلة التي سأتطرق لها و أقدم لكم بعض الأجوبة الشافية.

  1. احمرار وجه الطفل أثناء التغوط
    تظنين ان طفلك يعاني الامساك لأنه في كل مرة يتغوط يحمر وجهه و يصدر اصواتا غريبة.وعندما تنظرين الى برازه,في محاولة للتأكد من الشكوك,ترينه لينا,ولا يدل على أنه عانى أي مشكلة.اذا لماذا يتصرف هكذا؟لأن الطفل أثناء وجوده في الرحم لم يعرف معنى التغوط,ما يعني أن عضلات بطنه لم تكن تتمرن أو تتحرك.عند الولادة تكون هذه العضلات ضعيفة,وهذا ما يجعله يشد ويئن,ليتمكن من اخراج البراز,لذا عليه أن يبذل مجهودا اضافيا في عملية التغوط.
  2. أكثر من سبب للطفح الجلدي في منطقة الحفاظ
    كثير من الأطفال يعانون الطفح الجلدي في منطقة الحفاظ,لكن ليس بالضرورة نتيجة لوضعه.صحيح أن الطفل يبول أكثر من مرة واحدة في خلال ثلاث ساعات,ويتغوط أكثر من مرة خلال النهار, وهو ما يشكل مصدر أذى لجلده الحساس,الا أن هذه العملية الطبيعية ليست المسؤول الوحيد عن احمرار منطقة الحفاظ.من المعروف أن براز الطفل يكون حمضيا أكثر من براز الانسان البالغ,وذلك لان جهازه الهضمي لا يمكنه أن يكسر كل المواد الكربوهيدراتية الموجودة في حليب الأم او الحليب الصناعي.تبدأ تلك المواد في التخمر في الامعاء,مكونة الغازات ومواد حمضية و برازا على شكل زبد,ما يجعل هذا الأخير مادة مهيجة لبشرة الطفل الحساسة.من هنا تأتي ضرورة تغيير الحفاظ كل ساعتين ووضع المراهم المرطبة لحماية بشرته.
  3. قدمان مسطحتان
    تعتبر الأقدام المسطحة أو ذات التقوس البسيط عند المواليد الجدد مسألة طبيعية لا بل دليل صحة و عافية.في المقابل فان القدم التي تكون كثيرة التقوس في خلال الاشهر الاولى من عمر الطفل,تؤشر الى وجود مشكلة في العضلات أو الأعصاب.في الواقع يكتمل تقوس القدم عند بلوغ الطفل سن الاربع أو الخمس سنوات.
  4. لا تقلقي اذا كانت رجلا ابنك مقوستين
    من المعروف أن ثمة ازدحاما كبيرا داخل الرحم,ومن أجل الاستفادة من تلك المساحة الضيقة ينمو الطفل مع رجلين متصالبتين وحوض وركبتين مثنيتين و قدمين ملتويتين الى الداخل وظهر مقوس.بعد الولادة بشهرين تتقوى عضلات الوركين و الرجلين و تتمدد, فيختفي أي انثناء أو التواء. تستمر الرجلان بتعزيز قوتها لغاية بلوغ الطفل سن العامين أو الثلاثة,لكن قد تبقى قدماه مثنيتين الى الداخل الى حين بلوغه الخمس سنوات.لا شيء يدعو الى القلق, مادام يمكنك اعادة قدمي طفلك الى موقعها الطبيعي بلطف و من دون الم وهذا ما يدل على صحة تقميط الطفل أي لف جسده بقطعة قماش بقوة.
  5. لا يذرف الدموع عند البكاء
    على الرغم من كثرة بكائه,لاسيما في الأسابيع الأولى من ولادته.فانك لن تري دمعة واحدة على خده.يفسر الخبراء هذا بأن الغدد الدمعية التي تكون موجودة في الجانب الخارجي من كل عين,تفرز كمية بسيطة من الدمع تكفي فقط لترطيب العين.اضافة الى ذلك,قد تكون مجاري الدمع مسدودة عند الولادة,وتحتاج الى ستة أشهر لكي يزول الانسداد ويتم تسليكها بشكل طبيعي.
  6. هز الطفل أمر خطير جدا
    لا يمكن هز الطفل بشدة.لأن دماغه لا يملك غلافا واقيا للنخاع,لهذا فان الهز الشديد يمكن أن يؤدي الى تأرجح النخاع داخل جمجمة الرأس محدثا ربما اصابات في الشرايين الصغيرة في الدماغ,بالتالي حدوث نزف وحتى و فاة.ينمو الغلاف النخاعي بسرعة خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل,وسوف يقوم بتغطية أو حماية الأعصاب المرتبطة بالقدرة الادراكية و المعرفية.أما الاعصاب المسؤولة عن المهارات الفكرية,مثل التخطيط و الابتكار و النوايا فقد تبقى معراة من أي غطاء محمى لفترة البلوغ.