أدوية تساعد على الحمل بسرعة

أدوية تساعد على الحمل بسرعة

أدوية تساعد على الحمل بسرعة

أدوية تساعد على الحمل بسرعة

‘);
}

الحمل

يحدث الحمل عندما يخصّب الحيوان المنوي البويضة بعد انطلاقها من المبيض أثناء عملية الإباضة، ثم تنتقل البويضة المخصّبة إلى داخل الرحم، حيث يحدث فيه الغرس للبويضة المخصّبة، فتؤدي عملية الزرع النّاجحة إلى الحمل، وفي المتوسط، يستمرّ الحمل الكامل لمدة 40 أسبوعًا، لكن يوجد العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على الحمل، فالنساء اللاتي يتلقين تشخيص الحمل المبكّر والرعاية قبل الولادة يتمتعن أكثر بحملٍ صحي وولادة طفل بصحة جيدة، لذلك من المهم معرفة ما يمكن توقعه خلال فترة الحمل الكاملة لمراقبة صحة الأم وصحة الطفل[١].

‘);
}

أدوية تساعد على الحمل بسرعة

أدوية الخصوبة أو الحمل هي الخطوة الأولى التي يلجأ إليها العديد من الأشخاص المتزوجين الذين يواجهون صعوبة في الحمل؛ إذ تساعد هذه الأدوية على زيادة الخصوبة لبعض الهرمونات في الجسم، فيُسهم في إنضاج وتحرير بويضة واحدة أو أكثر كل شهر خلال ما يُسمى بعملية الإباضة، ويمكن أن تساعد هذه الأدوية المرأة، إذا كانت دورة الإباضة نادرة أو غير منتظمة لديها.

لذلك توجد مجموعة من الأدوية التي يمكن استخدامها لتحسين الخصوبة، وزيادة فرص الحمل مثل:[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • كلوميفين: الذي يُعالج بعض حالات العقم عند السيدات بالتالي يؤدي إلى تحفيز التبويض، وبعض حالات العقم عند الرجال، ممّا يُؤدي إلى تحفيز وتنشيط إنتاج وتطوّر ونضج الحيوانات المنوية، ويستخدم هذا الدواء مع طرقٍ أخرى مساعدة على الحمل مثل؛ التّلقيح الصناعي، وينجح هذا الدواء في المساعدة على الإباضة بنسبة 60-80% من الحالات، ويحدث الحمل في نصف هذه الحالات، فقد تواجه الأنثى الأعراض الجانبية التالية بعد تناول هذا الدواء:

    • الهبات الساخنة.
    • عدم وضوح الرؤية.
    • الصداع.
    • الغثيان والانتفاخ.
  • بروموكريبتين: يستخدم هذا الدواء للتقليل من مستويات بعض الهرمونات مثل؛ هرمون البرولاكتين، وتقليل حجم الأورام التي قد تكون السبب في مشكلات الإباضة، وقد تواجه الأنثى الأعراض الجانبية بعد تناول هذا الدواء منها؛ الدوخة وآلام المعدة.

كما تساعد هذه الأدوية على تحفيز عملية الإباضة، ولكن يجب تحديد الدواء المناسب بالاعتماد على سبب المشكلة التي تواجهها السيدة في الحمل والإباضة، ويمكن حقن الأنثى بعدّة أنواع من الهرمونات بناءًا على الحالة، ومنها:

  • هرمون hCG: يحفز هذا الهرمون المبايض على إفراز البيوض.
  • هرمون FSH: يحفز هذا الهرمون نمو البيض داخل المبيض.
  • هرمون hMG: هو خليط من هرموني FSH وLH.
  • هرمون GnRH: يحفر هذا الهرمون إفراز الغدة النخامية للـFSH وLH، وهو نادر الاستخدام.

طرق تساعد على الحمل بسرعة

يوجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لمساعدة الأنثى، على الحمل، ومن النصائح التي يمكن اتباعها ما يلي:[٣]

  • استشارة الطبيب باستمرار: تزداد فرص الحمل إذا كان الجسم أكثر استعدادًا لذلك، ويمكن اتخاذ الخطوات المناسبة لذلك باستشارة الطبيب، فقد يصف بعض الأدوية أو المكملات، أو بعض الممارسات التي تزيد فرص حدوث حمل.
  • الاستعداد للحمل: يبدأ ذلك بتناول حمض الفوليك قبل محاولات التخصيب بشهر كامل، فهذا المغذي يقلل فرص حدوث تشوّهات في الحمل، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين، وشرب الكحول والمخدرات، وتقليل كميات الكافيين المتناولة.
  • مراقبة وقت الإباضة: إذ يحدث ذلك مرة واحدة في الشهر، ويجب محاولة الجماع في الفترة المناسبة بعد الإباضة؛ إذ تكون معدلات الإخصاب في ذلك الوقت مرتفعة.
  • تخفيف الوزن وممارسة التمارين الرياضية: فممارسة الرياضة لها فوائد عديدة للصحّة العامة، بما في ذلك؛ زيادة الخصوبة، وقد ارتبط أسلوب الحياة المستقرّة مع ارتفاع مخاطر الإصابة بالعقم، إذ وجدت دراسة[٤] للممرضات أن كل ساعة في الأسبوع من التمارين الرياضية، يرتبط بانخفاض خطر العقم بنسبة 5٪، أمّا بالنسبة للنساء البدينات، كان لكل من النشاط البدني المعتدل والمكثف، إلى جانب فقدان الوزن، تأثير إيجابي على الخصوبة، ومع ذلك، فإن الاعتدال هو المفتاح، لذلك ارتبطت ممارسة التمرينات عالية الكثافة بانخفاض الخصوبة لدى بعض النساء، فالتمارين الرياضية المفرطة قد يغير توازن الطاقة في الجسم، ويؤثر سلبًا على الجهاز التناسلي، كما وجدت إحدى الدراسات[٥] أنّ خطر الإصابة بالعقم كان أكبر بنسبة 3.2 مرة بالنسبة للنساء اللاتي يمارسن الرياضة المكثفة يوميًا، مقارنة بالنساء غير النشيطات[٦].
  • الحصول على كميات كافية من المغذيات الضرورية والغنية بمضادات الاكسدة: إذ يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة مثل؛ الفولات والزنك على تحسين الخصوبة لكل من الرجال والنساء؛ إذ تعمل مضادات الأكسدة على تثبيط نشاط الجذور الحرة في الجسم، الذي قد يُؤدي إلى تلف الحيوانات المنوية والبويضات؛ إذ وجدت إحدى الدراسات[٧] التي أُجريَت على الشباب والبالغين أن تناول 75 جرامًا من الجوز الغني بمضادات الأكسدة يوميًا يمكن يؤدي إلى تحسين جودة الحيوانات المنوية، كما وجدت دراسة أخرى[٨] تبعت 60 من الأزواج الذين يخضعون للتخصيب داخل المختبر، أنّ تناول مكمّلات مضادة للأكسدة أدى إلى زيادة بنسبة 23٪ في الحمل، وتمتلئ الأطعمة مثل؛ الفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب بمضادات الأكسدة المفيدة مثل؛ الفيتامينات ج، هـ، والفولات، والبيتا كاروتين، واللوتين[٦].
  • تجنب الاستحمام بالماء الساخن والساونا للرجل: إذ إنّها تقتل الحيوانات المنوية.
  • تجنب الدهون غير المشبعة: فتناول الدهون الصحية كل يوم مهم لتعزيز الخصوبة؛ إذ ترتبط الدهون غير المشبعة بزيادة خطر العقم، وذلك بسبب آثارها السلبية على حساسية الخلايا للأنسولين، وتوجد الدهون غير المشبعة عادة في الزيوت النباتية المهدرجة وعادة ما تكون موجودة في بعض أنواع المارجرين والأطعمة المقلية والمنتجات المصنعة والسلع المخبوزة، ووجدت إحدى الدراسات[٩] أنّ اتباع نظام غذائي أعلى في الدهون غير المشبعة وانخفاض في الدهون غير المشبعة يرتبط بالعقم، فقد يؤدي اختيار الدهون غير المشبعة بدلاً من الدهون المشبعة الأحادية إلى زيادة خطر الإصابة بالعقم بنسبة 31٪، كما أنّ تناول الدهون غير المشبعة بدلاً من الكربوهيدرات، قد يزيد هذا الخطر بنسبة 73٪[٦].

الأدوية الخطرة أثناء الحمل

تقسم الأدوية حسب درجة أمانها للحوامل إلى عدة أقسام هي:[١٠]
القسم A: تتضمن هذه المجموعة الأدوية الآمنة تمامًا للحوامل دون آثار جانبية.
القسم B: تتضمن التي لا تملك آثار جانبية على الحوامل.
القسم C: تتضمن مجموعة الأدوية التي لا توجد أبحاث تؤكد سلامتها.
القسم D: تتضمن الأدوية ذات آثار سلبية.
القسم X: تتضمن الأدوية شديدة الخطورة على الحوامل.

وسنركز في هذا المقال على ادوية القسم C، وهي الأدوية موضع الخلاف فيما يتعلق بأمنها من عدمه بالنسبة للحوامل، ومن هذه الأدوية[١٠]:

  • كلورامفينيكول: هذا المضاد الحيوي يُعطى حقنةً تُسهم في حدوث مشكلات عند الطفل مثل؛ متلازمة الطفل الرمادي.
  • سيبرو وليفوفلوكساسين: وهي مضادات حيوية قد تسبب مشكلات في نمو عضلات الطفل وعظامه، وقد تسبب آلام في المفاصل ومشكلات في الأعصاب.
  • بريماكين: يستخدم هذا الدواء لعلاج الملاريا، ولكنه قد يسبب أضرار لخلايا الدم عند الجنين.
  • السلفوناميدات: تستخدم هذه الأدوية مضادات للميكروبات والبكتيريا، ولكنّها تُسبب اليرقان للأطفال.

المراجع

  1. “What Do You Want to Know About Pregnancy?”, www.healthline.com, Retrieved 25-11-2019. Edited.
  2. “Fertility Drugs”, www.webmd.com, Retrieved 31-7-2018. Edited.
  3. “How to get pregnant fast”, www.babycenter.com, Retrieved 31-7-2018. Edited.
  4. “Physical activity, body mass index, and ovulatory disorder infertility.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-11-2019. Edited.
  5. “Physical activity and fertility in women: the North-Trøndelag Health Study.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-11-2019. Edited.
  6. ^أبت“17 Natural Ways to Boost Fertility”, www.healthline.com, Retrieved 25-11-2019. Edited.
  7. “Walnuts improve semen quality in men consuming a Western-style diet: randomized control dietary intervention trial.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-11-2019. Edited.
  8. “A randomised control trial examining the effect of an antioxidant (Menevit) on pregnancy outcome during IVF-ICSI treatment.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-11-2019. Edited.
  9. “Diet and lifestyle in the prevention of ovulatory disorder infertility.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-11-2019. Edited.
  10. ^أب“Pregnancy: Category C Drugs You Should Avoid”, www.healthline.com, Retrieved 31-7-2018. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!