أدوية لعلاج النحافة بسرعة

أدوية لعلاج النحافة بسرعة

Share your love

أدوية لعلاج النحافة بسرعة

أدوية لعلاج النحافة بسرعة

‘);
}

النحافة

تُعدّ النحافة مشكلة تواجه الكثير من الأشخاص سواء فتيات أو شباب، وكما أنّ نسبة كبيرة من الأشخاص حول العالم تعاني من زيادة الوزن والسمنة، بوجد كذلك من يعاني من عكس هذه المشكلة وهي النحافة وانخفاض الوزن عن المستوى الطبيعي، ولمشكلة النحافة طرق علاجية حالها حال السمنة، وتعدّ النحافة مشكلة صحية، لأنها قد تكون مؤشرًا على عدم اكتفاء الجسم بالعناصر الغذائية المهمة، لنمو العظام والشعر وكل الجسم بالإضافة إلى أنّها دليل على وجود عائق للصحة الطبيعية للجسم، فالنحافة قد تكون موروثة؛ إذ يُلاحظ لدى بعض العائلات انتشار الأوزان الخفيفة التي تكون تحت الوزن المثالي والطبيعي، واعتقادهم أنّهم بصحة جيدة وفي المقابل تنتشر لديهم الكثير من حالات نقص الفيتامينات، والمناعة، ومشكلات واضحة في الشعر والنمو.

يمكن معرفة إن كان الشخص تحت الوزن الطبيعي بقياس مؤشر كتلة الجسم، الذي يُعرف باختصار BMI، وهذا المؤشر يعطي نتائج صحيحة، لأنّه يعمل عبر علاقة بين الوزن والطول، وتتراوح قيم مؤشر كتل الأوزان الطبيعية بين 18.5 إلى 24.9، فما يخص الأشخاص الذين يعانون من النحافة امتلاكهم مؤشر كتلة أقل من 18.5، وتعدّ هذه القيم غير دقيقة كفاية بالنسبة للأشخاص الرياضيين الذين يتمتعون بكتل عضلية كبيرة، لأنّ العضلات تزن أكثر من الدهون.[١]

‘);
}

علاج النحافة دوائيًا

تختلف علاجات النحافة باختلاف المسبب لها فبعض الأشخاص الذين يُعانون من النحافة تعالج المشكلة لديهم بتغيير النمط الغذائي الخاص بهم واتباعهم حمية صحية تحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للصحة الطبيعية، ويوجد نوع من الأشخاص لا يجدون نتائج بهذه الإجراءات، فالحل يكون باللجوء للعلاج الدوائي لحل مشكلة النحافة، وتعمل أدوية النّحافة بطرق مختلفة، فمنها ما يزيد الوزن بفتح الشهية، ومنها ما يُبطئ معدل حرق السعرات الحرارية التي تدخل للجسم، وغيرها من آليات العمل، ومن الأدوية التي تعطى بوصفة طبية، تُساعد في علاج النحافة بسرعة، ما يأتي:[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • أدوية الاكتئاب: وهي أدوية مثبطة لإعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، ولأدوية الاكتئاب قدرة على فتح الشهية باحتوائها على مواد كيميائية معينة تعطي شعورًا بالارتياح وتقليل تحطيم الجسم للسعرات الحرارية، وقد تتسبب أدوية الاكتئاب زيادة في الوزن قرابة 24 رطلًا في السنة، فما يشعر به المصاب بالنحافة عند التزامه بالدواء هو عدم الإحساس بالشبع، فإنّ كان يتناول صحن واحد من الأرز على الغداء، فقد يحتاج إلى أكثر من صحنين بالإضافة إلى زيادة رغبته في أكل الطعام الغني بالدهون، ومن التركيبات المضادة للاكتئاب، التي تعطي نتائج فعالة في زيادة الوزن سريعًا ما يأتي:

    • سيتالوبرام.
    • فلوكستين.
    • فلوفوكسامين.
    • باروكستين.
  • أدوية مثبتات المزاج: وتساعد هذه الأدوية في علاج حالات الصحة العقلية مثل؛ الاضطراب ثنائي القطب وانفصام الشخصية، وتسبب مثبتات المزاج فتح في الشهية والبقاء دائمًا بحالة الجوع وعدم الشعور بالشبع ليأكل المصاب كميات كبيرة من الطعام دون إحساسه بالاكتفاء، فقد يصل مفعولها في زيادة الوزن لزيادتها 11 رطلًا في مدة أقصاها 10 أسابيع، ومن الأمثلة على الأدوية المثبتة للمزاج ما يأتي:

    • كلوزابين.
    • الليثيوم.
    • كويتيتان.
  • أدوية السكري: تتحكم أدوية السكري في مستويات السكر في الدم باختلاف طرقها، وتزيد من حساسية الجسم للأنسولين، وقد تتسبب بعض أدوية السكري في زيادة إفراز الأنسولين قبل وبعد الأكل، ومن الطبيعي أن تزيد هذه الأدوية الوزن في بداية استخدامها لحين ما يتكيف الجسم مع الدواء، ومن هذه الأدوية ما يعمل على تفريغ السعرات الحرارية من الخلايا الدهنية، مما يزيد من إحساس المصاب بالجوع والرغبة في الأكل، وتتضمن هذه الأدوية الآتي:

    • جليمبيريد.
    • بيوجليتازون.
    • الأنسولين.
  • الأدوية الستيرويدية: وتعتبر أدوية الكورتيزون ومشتقاته المستخدمة، لتخفيف الآلام والالتهابات من أشهر الأدوية المسبب لزيادة في الوزن؛ إذ إنّها تعمل بفتح الشهية وزيادة تخزين الدهون في الجسم بالأخص في منطقة البطن، بالإضافة إلى تأثيرها في زيادة الوزن عن طريق احتباس السوائل في جسم المصاب، ومن هذه الأدوية الستيرويدية:

    • ميثيل بريدنيزولون.
    • بريدنيزولون.
  • أدوية القلب: ومن أشهر أدوية القلب التي تسبب زيادة في الوزن مجموعة حاصرات البيتا، تقوم هذه الأدوية على تخفيف الضغط على القلب بإبطاء معدل النبض وخفض ضغط الدم، ممّا يُسبب ردة فعل من الجسم ضد التمارين الرياضة، فبالتالي منع الجسم من القدرة على حرق السعرات الحرارية، ومن هذه الأدوية:

    • أتينولول.
    • أٍيبوتولول.
    • ميتوبرولول.
  • أدوية الحساسية: تعمل معظم أدوية الحساسية على منع إفراز الجسم لمادة الهيستامين المسببة لأعراض الحساسية، الذي يقوم بعمل جانبي وهو تنظيم الشهية، فبالتالي عند منع الهيستامين؛ سيؤدي ذلك لفتح الشهية لدى المصاب، وزيادة تناوله للطعام، ممّا يتسبب بزيادة في الوزن، مثل أدوية:

    • سيتريزين.
    • لوراتادين.
    • ديفينهيدرامين.

علاج النحافة طبيعيًا

يمكن علاج النحافة باتباع بعض الطرق الصحية واتباع إجراءات بسيطة وتعطي نتائج صحية للجسم دون التسبب بأضرار جانبية قد تكون في بعض الأحيان خطيرة، ومن هذه الإجراءات الصحية:[٣]

  • تناول الطعام بمعدل أكبر من المعتاد عليه.
  • اختيار الأطعمة الصحية الغنية بالعناصر الغذائية ذات سعرات حرارية عالية، مثل؛ الخبز والمعكرونة والحبوب الكاملة والألبان ومصادر البروتين.
  • تناول الفواكه المجروشة والعصائر المخفوقة، التي تحتوي على سعرات حرارية عالية، بالإضافة لفائدتها الصحية.
  • شرب مشروبات وعصائر غنية بالسعرات الحرارية مع الطعام.
  • زيادة تناول الحلويات من مصادر غير صناعية.
  • ممارسة الرياضة؛ إذ توجد أنواع من الرياضات، تتسبب في بناء كتل عضلية أكبر، ممّا يزيد من الوزن.

 

أسباب النحافة

تتراوح مسببات النحافة بين أسباب إرادية كما يحدث مع الفتيات المهووسات بالأجسام الرشيقة، ممّا يُؤدي إلى منع النفس من تناول الطعام الصحي وتنوع في أنواع الأغذية، ومن الأسباب اللإرادية؛ أمراض تصيب الجسم، فتؤدي إلى فقدان الوزن أو فقدان المصاب الشهية على الطعام، ممّا يمنعه من تناول الطعام ووصوله للنحافة، ومن الأمثلة على الأمراض التي ترافق النحافة معها وتسببها ما يأتي:[٤]

  • الإصابة بمرض الانسداد الرئوي.
  • أمراض واضطرابات بالجهاز الهضمي.
  • انتفاخ الرئة.
  • عدم تحمل الطعام كالإصابة بحساسية اللاكتوز والقمح.
  • الإصابة بقصور الغدة الكظرية.
  • أمراض سوء الامتصاص.
  • الإصابة بالتيفوئيد.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • الإصابة بمرض السل.

خطورة النحافة

قد تتسبب النحافة المفرطة والمبالغ بها والبعيدة كثيرًا عن الوزن الطبيعي مجموعة من المشكلات والأمراض، التي قد تحتاج لوقت طويل للعلاج منها، ومن هذه المشكلات:[٥]

  • الإصابة بفقدان الشهية العصبي.
  • اضطرابات بالدورة الشهرية، وفي بعض الحالات تتسبب النحافة المفرطة بإحداث مشاكل في الخصوبة.
  • الإصابة بهشاشة العظام.

المراجع

  1. Rachel Nall (2018-4-24), “What are the risks of being underweight?”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-22. Edited.
  2. Brunilda Nazario (2015-4-29), “Are Your Meds Making You Gain Weight?”، webmd, Retrieved 2019-11-21. Edited.
  3. “Nutrition and healthy eating”, mayoclinic,2017-8-31، Retrieved 2019-11-21. Edited.
  4. “Thinness”, humanitas, Retrieved 2019-11-21. Edited.
  5. Melissa Conrad, “Weight Management”، medicinenet, Retrieved 2019-11-21. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!