“القدس العربي”: دعا مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة المؤمنين لعدم تلقي لقاح “جونسون أند جونسون” المضاد لكورونا، لأن اللقاح جرى تطويره من خلايا جذعية تم الحصول عليها من عمليات إجهاض.

وبحسب ما نقل موقع “آر تي” عن “ذا هيل”، فقد قال المطران كيفين رودس، رئيس لجنة العقيدة بالمؤتمر، إنه من الأفضل اختيار إما لقاح “فايزر” أو “موديرنا” إن أمكن، بدلا من لقاح “جونسون”، إلا أنه أوضح أنه “من المقبول أخلاقيا أن يتلقى المؤمنون أي لقاح مضاد للفيروس إذا لم يكن هناك خيار آخر متاحا”.

واعتبر المطران أن التطعيم عمل خيري يخدم الصالح العام.

وبحسب تقارير، استخدم لقاح “جونسون” الخلايا الجذعية التي تم الحصول عليها من عمليتي إجهاض قبل عقدين من الزمن.

ولا تقبل الجماعات الكاثوليكية التي تعارض الإجهاض استخدام الخلايا من الأجنة المجهضة.

وكثيرا ما تثير اللقاحات جدالات دينية بسبب طريقة تصنيعها.

وفي شهر يناير/كانون الثاني الماضي، دعا رئيس نقابة للأئمة في الجزائر، السلطات، إلى الكشف عن تركيبة اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 الذي اختارته الجزائر، من أجل طمأنة الرأي العام بأنه لا يحتوي على مواد “غير حلال”.

كما صرحت دائرة الإفتاء المصرية في وقت سابق بأنه لا يوجد مانع شرعي من أخذ لقاح كورونا يحتوي على مواد من مشتقات الخنزير إذا تحولت من طبيعتها الأصلية إلى مادة أخرى.