وبالرغم من دور الكبر للمعلم في الوقوف على مشكله تدني دافعيه الطلبة ، وأسبابها وأعراضها ، فإنه المرشد التربوي في المدرسة يمكن أن يساهم مع المعلم في توضيحها ورسم خطوات علاجها ، وكذلك مدير المدرسة وولي الأمر لأن لهؤلاء جميعاً دوراً مهماً في معالجتها ، وسنعرض فيما يلي نموذجين لمعالجة تدني دافعية الطلبة :
4- النموذج السلوكي في العلاج :
1) – تحديد أعراض السلوك: وقد يمكن ذكر عدد من الأعراض منها :
· تشتت الانتباه .
· الانشغال بأغراض الآخرين .
· الانشغال بإزعاج الآخرين .
· نسيان التعيينات وإهمال حلها .
· نسيان كل ماله علاقة بالتعلم الصفي من مواد ومتطلبات .
· تدني المثابرة في الاستمرار في عمل الواجب أو المهمة .
· إهمال الالتزام بالتعليمات .
· مخالفة قوانين الصف والمدرسة إلى غير ذلك من الأعراض المتعددة .
2) – تحليل الظروف الصفية لتدني الدافعية للتعلم :
ويمكن ذكر عدد من الظروف التي حصرت في حالة تدني الدافعية الطلبة منها:
· – ممارسات الطلبة .
· – الجو الصفي المنفر .
· تدني حيوية التعلم .
· – غياب التعزيز الفوري .
· – زيادة عدد الطلبة في الصف .
· – زيادة التركيز على المواد الدراسية .
· – عدم وجود الفراغ الكافي للطلبة للتحرك .
· – جمود الأنشطة الصفية .
· – الرتابة في سلوك المعلم والطلبة داخل الصف .
· – التشديد على النظام في الصف .
· – الجو الصفي العام .
3) – تحديد الأعراض المهمة للمشكلة :
يمكن تحديد الأعراض بدلالة تأثيرها في استجابات الطلبة المتدني الدافعية للتعلم فيما يلي:
· سلوك تشتت الانتباه .
· تدني الاهتمام بالواجبات الصفية والبيتية .
· إهمال المواد الضرورية للتعلم من كتب ودفاتر وأقلام .
· إهمال تعليمات المعلم .
· إهمال أنظمة الصف والمدرسة .
وهذه الأعراض هي التي ينبغي أن ينصب الاهتمام عليها تعالج المشكلة ، ويقلل ذلك من الوقت المبذول في قضايا كثيرة وغير مباشرة ، ويوفر الجهد في زيادة الحصول إلى الحد الذي يقدر المعدل السلوكي أو العلم أو المرشد تحقيقه عند الطلبة المتدني الدافعية للتعلم .
4) – تحديد الأهداف العامة والخاصة :
يهدف المعلم إلى زيادة دافعية المتعلم باستخدام الخبرات والمواد التعلمية الصفية وبالتحديد اثر العوامل التي تسهم في تدني الدافعية للتعلم ، وزيادة السلوك الذي يسهم في زيادة الدافعة للتعلم وتعزيزه ، ويمكن تحديد الأهداف بذكر أنماط السلوك المحددة عند معالجة المشكلة وهي كالآتي:
يهتم الطلبة بما يقدم لهم من خبرات .
· ينتبهون للخبرات التعلمية التعليمية .
· يحلون الواجبات البيتية .
· يحظرون كل المواد الضرورية التي تستخدم في التعلم الصفي .
· يثابرون على إنهاء المهمات التعلمية الصفية .
· يستوعبون القوانين والتعليمات الصفية والمدرسية ويلتزمون بها .
· كما يمكن تحديد الظروف ينتظر أن يظهر التغير والتعديل السلوكي فيها وهي :
· – في حالات التعلم الصفي عموماً .
· – أثناء طرح المعلم مجموعة من الأسئلة .
· – أثناء تكليف الطلبة أداء واجبات ومهمات تعليمية في الصف أو المنزل .
· -أثناء التعامل مع الكتب ، أو الواجب البيتي ، أو الصفي .
· – الاتزام بالتعليمات في تنفيذ ما يطلب منه وتحقيقه
· – أثناء التعامل مع الزملاء والرفاق .
· – العلاقة بين المعلم والطلبة .
· – الأنشطة الصفية والمدرسة .
ولا بد من تحديد المعايير التي نحكمها لتخفف الأهداف المتعلقة بزيادة الدافعية للتعلم الصفي ومن هذه المعايير :
§ تحسن في متوسط علامات الطلبة العام في المواد الدراسية المختلفة ، أو المواد التي تعكس اهتمامهم .
§ تحسن مدى الانتباه من (5) دقائق إلى (عشرين) دقيقه في عمل مهمة محددةأو واجب صفي محدد .
§ تدني نسب حدوث المشكلات الصفية وتكرارها .
§ تحسن العلاقات مع الزملاء .
§ تحسين تكيف الطلبة الصفي والمدرسي.
§ زيادة إيجابية الطلبة في التعامل مع الأنشطة الصفية والمدرسية .
§ زيادة مناسبة مبادرات الطلبة في الإسهام في الأنشطة الصفية .
§ تدني السلوكيات الانسحاب التي يفرضها الطلبة .
§ زيادة فرص تفاعل الطلبة فيما بينهم أو بين المعلمين .
§ تدني نسب الغياب عن المدرسة .
§ زيادة مناسبات الحديث عن النجاحات و الإنجازات التي يحققها الطلبة في مواقف التعلم .
§ التحدث باجابية عن الجو التعليمي والجو المدرسي .
.