أسباب المغص عند الأطفال

أسباب المغص عند الأطفال

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٦:٢٩ ، ٦ يناير ٢٠٢٠
أسباب المغص عند الأطفال

‘);
}

المغص عند الأطفال

يّعد المغص عند الأطفال واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا في ذلك العمر وتختلف أسباب المغص عند الاطفال بشكل كبير من طفلٍ لآخر، ويتم إطلاق مصطلح المغص عند الطفال الذين يبكون لأكثر من ثلاث ساعات ولمدة تزيد عن ثلاثة أيام ولأكثر من ثلاث أسابيع، ويبدأ المغص من عمر الأسبوعين في حال حدثت ولادتة بعد حملٍ مكتمل أيّ أنها لم تكنّ ولادة مبكرة وغالبًا ما تزول الأعراض بعمر الثلاثة إلى أربعة أشهر، والجدير بالذكر أن جنس المولود وكيفيّة تزويده بالغذاء سواء برضاعة طبيعيّة أو من خلال الحليب المُدعّم لا يمكن له أن يؤثر في عملية تكوّن المغص، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن أسباب المغص عند الأطفال.[١]

أسباب المغص عند الأطفال

تظهر العديد من الأعراض المرافقة للمغص عند الأطفال كالبكاء المستمر بسبب عدم شعورهم بالراحة، كما يتحوّل لون وجوههم للأحمر، ويكون فترة ما بعد الغذاء وآخر النهار هي الفترات الأكثر تأثيرًا على الطفل حيث يزداد البكاء و الشعور بالمغص في هذه الفترة، كما يقوم الطفل بالتحرّك وذلك بسبب الألم الذي يشعر به، ويُصاب أيضًا باضطرابات بالنوم وتختلف كميّة الطعام التي يأكلها بسبب البكاء الدائم و امتناعه عن تناول الطعام،[٢] ومن أسباب المغص عند الأطفال ما يأتي:

‘);
}

  • يمكن لتحسس الحليب أن يتسبب بانتفاخ الأمعاء مما يجعل الطفل يشعر بالمغص، ويعود السبب للتحسس اتجاه سكّر اللاكتوز الذي تعجز بعض الأجسام عن هضمه.[٢]
  • تدخين الام في فترة الحمل يزيد من تعرضّ الطفل للمغص بعد ولادته أكثر بمرّتين من الأطفال لأمّهات غير مدخنّة في فترة الحمل.[٢]
  • تجمّع الغازات في الأمعاء.[٣]
  • عدم نمو الجهاز الهضمي بشكل كامل.[٣]
  • فرط الأكل أو نقصه[٣]
  • اصابة الطفل بالشقيقة في عمر مبكر.[٣]
  • ردة فعل عصبيّة للخوف أو الغضب.[٣]

نصائح لعلاج المغص عند الأطفال

هناك العديد من النصائح التي يمكن من خلالها التقليل من المشاكل المتزامنة مع المغص عند الأطفال بعد تحديد أسباب المغص عند الأطفال وتبدأ بمراجعة طبيب أطفال مختص في البداية من أجل معرفة أسباب البكاء والمغص وعلاج الأمراض التي قد يكون المغص نتج بفعلها، ومن النصائح التي يمكن اتباعها لعلاج المغص عند الأطفال ما يأتي:[٤]

  • يجب على الأم المرضعة التقليل من شرب الكايين وتناول البصل والملفوف.
  • تحديد كميّة الطعام التي يحتاجها الطفل بحرص وعناية لكي لا تزيد عن حاجته ولا تنقص.
  • المحافظة على هدوء وسكنية المكان الذي ينام فيه الطفل قد يساعد في تحقيق أعلى مستوى من الراحة له.
  • تمديد الطفل مقلوبًا ونائمًا على راحة اليد للأسفل يمكن له أن يخفف من أعراض المغص، حيث تعمل هذه الحركات على تحسين وضعيّة الأمعاء.
  • العمل على تهدئة الطفل من خلال أخذه في نزهة خارج المنزل من أجل تحسين الحالة النفسية له.
  • عدم تحريك الطفل بشكل سريع ومستمر لما لذلك من مخاطر جديّة يمكن أن تلحق بالطفل.

المراجع[+]

  1. “Could Your Baby’s Crying Be Colic?”, www.webmd.com, Retrieved 03-01-2020. Edited.
  2. ^أبت“Everything you need to know about colic”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 03-01-2020. Edited.
  3. ^أبتثج“Colic”, familydoctor.org, Retrieved 04-01-2020. Edited.
  4. “Colic Relief Tips for Parents”, www.healthychildren.org, Retrieved 03-01-2020. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!