‘);
}

جفاف الأنف

يتألف الأنف من مجموعة من الأجزاء التي يتخصص كل جزء منها بوظيفة محددة، ومن بين هذه الأجزاء: الصماخ الخارجي (بالإنجليزية: External Meatus)؛ وهو الجزء الخارجي البارز من الأنف ويقع في منتصف الوجه، ومنخر الأنف الخارجية (بالإنجليزية: External nostrils) التي تمثل بحجرات الأنف المفصولة بحاجز يتكون من الغضاريف والعظام المبطنة بالأغشية المخاطية، وتساعد الغضاريف على إعطاء الأنف شكله المعروف ودعم الجزء الخارجي منه، وتتصل حجرات الأنف بالممرات الأنفية (بالإنجليزية: Nasal passages) المبطنة بالأغشية المخاطية والشعيرات الصغيرة التي تُدعى بالأهداب (بالإنجليزية: Cilia)، حيث تساعد الأهداب على تصفية الهواء من الشوائب، كما يحتوي الأنف على أربعة أزواج من الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinuses) التي تشكل تجاويف مليئة بالهواء ومبطنة بالأغشية المخاطية، ومن الجدير بالذكر أنّ الأغشية الأنفية تتكون من الأهداب التي تتحرك في انسجام مع بعضها البعض لدفع المخاط من تجويف الأنف والجيوب الأنفية نحو البلعوم الأنفي بحيث يتم بلعه،[١][٢] وهنالك عدد من الأسباب التي يمكن أن تتسبب بجفاف الأنف، والتي سيتم بيانها لاحقاً خلال هذا المقال.[٣]

أسباب جفاف الأنف

يُعدّ نفّ الأنف لعدة مرات بسبب نزلات البرد أو الحساسية أحد الأسباب الشائعة لجفاف الأنف، كما أنّ جفاف الأنف يُعدّ أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق ذات الطقس الجاف، والذين يدخنون التبغ أو الماريجوانا، وتضم الحالات المرضية التي تسبب جفاف الأنف ما يلي:[٣]