‘);
}

النار

جعل الله -تعالى- النار أشدّ أنواع العذاب وأخزى النهايات، فلا خزي فوقها، ولا خسران أعظم من دخولها، وقد جاء في وصفها أنّها شاسعةً وواسعةً، وشديدة الحرارة، وبعيدة القعر، وظلّها يحموم، وهواؤها السموم، وعندما يصل الكافر إليها تُقتّح له أبوابها، وتُغلق عليه الأبواب، ويشتدّ عليه العذاب مع مرور الوقت، وقد جعل الله -تعالى- النار دركاتٍ، وذلك من عدله ورحمته، فتختلف الدركات في شدتها وحرارتها ولهبها، ويُصنّف الله -تعالى- أهل النار في الدركات بحسب أعمالهم في الدنيا.[١]

أسباب دخول النار

ثمة العديد من الذنوب والمعاصي التي تُدخل فاعلها النار إذا مات قبل تركها والتوبة منها، ومن تلك الذنوب:[٢]