أشكال الخبرة وأهميتها في العمل

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”1cd28756c9fe549c50f5e56c-text/javascript”] [wpcc-script type=”1cd28756c9fe549c50f5e56c-text/javascript”]

الكثير من الأفراد من يجد لديه من الخبرة والكفاءة في مجال ما الكثير والكثير، ورغم ذلك لا يجد الفرصة التي تسنح وتسمح له بأن يقدم ما لديه ويربح ويعيش من عوائد خبرته تلك، ولذلك يلجأ لممارسة أعمال أخرى قد تعوقه حتى عن التفرغ لخبرته.

المقصود بالخبرة
الخبرة هي العلم والوعي والمعرفة السليمة ببواطن الأمور، وهي الكلمة التي تعبر عن مفهوم المعرفة أو المهارة أو القدرة على الملاحظة والتحليل ولكن بأسلوب فطري عفوي عميق، وفي الغالب ما يتم اكتساب تلك الخبرة من خلال المشاركة في عمل معين أو حدث معين، كما أن عملية تكرار هذا العمل أو الحدث وممارسته بشكل دوري تؤدي إلى تعميق هذه الخبرة وإكسابها عمقا أكبر وعفوية أكبر، ولذلك تترافق كلمة خبرة غالبا مع كلمة تجربة.

أشكال الخبرات التي يمكن استغلالها
في كثير من الأحيان ما يمتلك الشخص خبرة أو هواية ما ومتعمق فيها، ويجد نفسه قادرا على الإجابة عن كافة الاستفسارات المتعلقة بها عبر غرف المحادثة على الإنترنت، أو قد يمتلك المعرفة بكيفية تطوير الأداء لخدمات أعمال معينة، وقد يكون قادرا على تقديمها في مجموعة خدمات معينة، ولكن ينقصه كيفية تقديمها، وفي تلك الحالة يمكنه على سبيل المثال أن يلجأ لتسجيل مقطوعات أو كتب صوتية ما ويعرضها عبر الإنترنت للبيع.

كما يمكن أن يشارك من لديه خبرة ما في تسجيل فيديوهات وتدوين مجلات ونشرات وكتب، وطلب عضوية في مواقع الإنترنت، والإسهام في ندوات وبرامج تكنولوجية ومؤتمرات، ومزيج متعدد من أمور مشابهة حتى يوصل رسالته ويستفيد بخبراته ومهاراته المهمَلة في وقت فراغه إلى جانب عمله الرسمي، ويتعامل ماديا مقابل تقديم خدماته كل ساعة أو خلال طول فترة التزامه بالعمل وفق ما يطلب هو وما يوافق عليه متلقي الخدمة عبر الإنترنت.

العمل من المنزل
من يملك خبرة في مجال ما لا يحتاج بالضرورة لمكان مخصص ليقوم من خلاله بتقديم خدماته وجعل الناس تتداولها، بل إن التقنيات الحديثة عبر شبكات الإنترنت وفرت إمكانية العمل من المنزل من خلال جهاز الحاسوب الخاص، وما على الفرد إلا بناء المعلومات والخدمات الخاصة به من غرفته الشخصية، طالما حصل على الوسيلة التي تساهم في خلق المنتج الذي يريده ثم يبدأ في توزيعه.

والعمل من أجل نقل الخبرات عبر المنزل لا يحتاج استئجار مقر ما ولا تعيين موظفين، ولكن إذا تطور النشاط يمكن فقط الاستعانة بزميل أو اثنين أو ثلاث يتابعون قواعد البيانات من خلال حواسبهم الشخصية كذلك ليتابعوا تقديم ونشر خدمات وخبرات الشخص عبر المنتديات والمواقع المختلفة دون أية حاجة لتواجد أي منهم بشكل رسمي، وقد سهل تلك العملية وجود أساليب الدفع عن بعد وانتشارها سهولة ويسر التعامل بها.

ما يحتاجه الشخص لنقل خبراته والتربح منها بسهولة
1- يحتاج االشخص في البداية فقط لجهاز كمبيوتر وبعض الأدوات والاكسسوارات المتعلقة بمجال التواصل مع الجمهور والتصوير والتسجيل وشبكة إنترنت وما إلى ذلك.

2- معرفة عامة بالتعامل مع الكمبيوتر والمواقع الالكترونية والندوات وسبل الترويج والإقناع والإلقاء أو الكتابة؛ بحيث يمكنه عرض وتوصيل خدماته وخبراته للآخرين بسهولة ويسر.

3- يجب على ذاك الخبير أن يتعرف جيدا على السوق الذي يقتحمه، وكذلك الأشخاص والجهات المعنية بما لديه من معلومات وخدمات.

4- التأكد من عدم مخالفة القوانين، وإذا احتاج الأمر أية ترخيصات فيجب الاستفادة منها فورا.

5- يجب التأكد من خلق منتج أو خدمات جيدة ذات جودة ويرغب فيها الناس بحق.

6- استعمال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لأنها الآن تجمع أكثر من 5 مليار شخص حول العالم ويسهل اقتحام مختلف العوالم والبيئات من خلالها.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!