‘);
}

ممارسة اليوغا في المنزل

زاد انتشار ممارسة رياضة اليوغا حديثًا على مستوى العالم، وما عادت ترتبط هذه الرياضة بالطقوس والعادات الدينية بل أصبحت نوعًا من أنواع الرياضة بعد أن نقلها مدربون رياضيون تخصصوا فيها حتى أصبح الناس يمارسونها في أي مكان، ولم يعد صعبًا على الإطلاق ممارستها حتى في المنزل، وإن ممارسة اليوغا في المنزل توفر الكثير من الوقت الضائع في الطريق وأزمات المرور وتختصر الجهد البدني المبذول في الوصول إلى صالات الرياضة أو استوديوهات التدريب وتوفر المال عوضًا عن دفعه للمدربين بلا حاجة في غالب الأحيان، كما أن ممارسة اليوغا تحتاج إلى استرخاء وإلى ذهن صافٍ تمامًا والذي سيفقده الشخص بلا شك في الطريق وأزمات السير.

يفضل العديد من الأشخاص ممارسة رياضة اليوغا في المنزل واستغلال إمكانياتهم في توفير أجواء مناسبة كما يرغبون هم، كما تلبي احتياجاتهم الفردية لممارسة اليوغا في المنزل، ومع ذلك لا غنى عن ممارسة اليوغا تحت إشراف مدرب وتعلمها على يده لمراقبة المتدرب وضبط وضعية جسده لتعلم اليوغا الصحيحة، وقد ساهم الكثير من المدربين في نشر ثقافة اليوغا المنزلية للناس عبر بيع أقراص مدمجة تحتوي على دروس تعليم اليوغا للمبتدئين على مراحل ومن أشهر المدربين في هذا المجال مدرب اليوغا لأكثر من 25 عامًا رودني يي الذي قال عند سؤاله عن ممارسة رياضة اليوغا في المنزل أنّ لا شيء يحل محل التدريب والممارسة المنزلية، وإلى جانب توفر الأقراص المدمجة التي تعلم اليوغا والكتب الرقمية المتوفرة في السوق فإن دروس اليوغا أصبحت متوفرة لحضورها وتنزيلها مجانًا عبر الإنترنت[١].