‘);
}

سلبيات وإيجابيات استخدام الحليب المُجفف

يُعدّ مسحوق الحليب المُجفف بديلاً للحليب السائل، وكما ذُكر سابقاً فهو يتميّز بفترة صلاحية أطول وعلى الرغم من ذلك إلّا أنّه قد لوحظ وجود بعض السلبيات والاختلافات عند مقارنته بمنتجات الألبان الطازجة،[١] وفي ما يأتي بعض النقاط التي توضّح بعضاً من إيجابيات وسلبيات استخدام مسحوق الحليب المُجفف.

الإيجابيات

  • مُنخفض المحتوى ببعض العناصر الغذائية: تحتوي معظم أنواع الحليب المُجفف على الأحماض الأمينية الأساسية والتي تُعدّ وحدات بناء البروتينات، بالإضافة إلى كميّاتٍ عالية من المعادن والفيتامينات القابلة للذوبان.[٢]
  • مدة صلاحيتهُ طويلة: تعدّ هذه الخاصية إحدى أهم مميزات الحليب المُجفف، إذ تتراوح فترة صلاحية الحليب المُجفف سريع التحضير خالي الدسم من 6 إلى 12 شهراً، بينما تتراوح فترة صلاحية الحليب المُجفف غير الفوري خالي الدسم من 12 إلى 18 شهراً، وتجدر الإشارة إلى أنّها هذه الفترة قد تصل إلى عامين على الأقل في حال تخزينه في ظروفٍ مثالية.[٣]
  • مُتعدد الاستعمالات: حيث إنّ طول مدّة صلاحية الحليب المُجفف، والقدرة على تخزينه دون تبريد، يجعلانه مُنتجاً ذو قيمة عالية مُقارنةً بتكلفته، بالإضافة إلى تعدد استعمالاته، إذ يُمكن استخدامه كبديلٍ عن الحليب السائل في الظروف التي لا يوجد فيها كهرباء أو مصدر تبريد؛ كرحلات التخييم، بالإضافة إلى إمكانيّة إدخاله إلى الأطعمة والنظام الغذائي بشكلٍ خفي لتعزيز الكميّة المُتناولة من الكالسيوم.[٣]