أعراض الإمساك

. الإمساك . أعراض الإمساك  . أسباب الإمساك . تشخيص الإمساك المزمن . علاج الإمساك المزمن الإمساك الإمساك عبارة عن وجود صعوبة لدى الإنسان بالتخلص من الفضلات

أعراض الإمساك

بواسطة:
أسيل عيسى
– آخر تحديث:
٠٨:٤٦ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
أعراض الإمساك

‘);
}

الإمساك

الإمساك عبارة عن وجود صعوبة لدى الإنسان بالتخلص من الفضلات وإخراجها عن طريق البراز، وهي الحالة التي يكون فيها البراز قاسيًا أي صلبًا وجافًّا، ومن الأمور التي تشكل القلق هي انخفاض معدل عدد التبرز أسبوعيًا عن ثلاث مرات، وقد يؤدي الإمساك إلى زيادة تعرض الإنسان لمخاطر صحية مثل هبوط المستقيم والبواسير، وإلى إصابة الشخص بألم أثناء فترة التبرّز، ويعزى السبب الرئيس لحدوثه هو الأنماط الغذائية والحركية الخاطئة، وكذلك قلة شرب الماء، وعدم احتواء العناصر الغذائية المتناولة على نسبة جيدة من الماء والألياف المساعدة في إتمام عملية الهضم بالشكل السليم، وسيتم ذكر أعراض الإمساك في هذا المقال لمساعدة الشخص على اكتشافه.

أعراض الإمساك 

يتطلب الإمساك تقييما فوريًا إذا كان مصحوبًا بأعراض مثل نزف المستقيم، وآلام في البطن وتشنجات، والغثيان والقيء، وفقدان الوزن، ومن الجدير بالذكر أنه يجب على المريض متابعة أعراض الإمساك بدقة، حتى يتم تشخيص الحالة في أي مرحلة بالتحديد، أي فيما إذا كانت الحالة حادة أو مزمنة، ومن أهم أعراض الإمساك الشائعة ما يأتي: [١]

‘);
}

  • حركة الأمعاء غير منتظمة.
  • إجهاد عند الذهاب إلى الحمام.
  • براز صعب وقليل، وهذه الحالة تعد من أشهر أعراض الإمساك.
  • الشعور بعدم اكتمال الإخلاء بعد الذهاب إلى الحمام.
  • الانزعاج البطني السفلي.
  • انتفاخ البطن.
  • نزيف الشرج أو حدوث الانشطار من الصدمة الناجمة عن البراز الصلب.
  • الإسهال في الغالب بسبب انسداد القولون بواسطة البراز الصلب.
  • ثقب القولون، وهذه الحالة تحدث نادرًا.
  • الاضطراب النفسي أو الهوس مع الاضطرار إلى الذهاب إلى الحمام.
  • البواسير وتدلي المستقيم.

أسباب الإمساك

مهمة القولون الرئيسة هي امتصاص الماء من الطعام المتبقي أثناء مروره بالجهاز الهضمي ثم يتم إنتاج البراز، تدفع عضلات القولون في النهاية الفضلات من خلال المستقيم للتخلص منها، وإذا بقي البراز في القولون لفترة طويلة فقد يصبح من الصعب تمريره. سوء التغذية غالبًا ما تسبب الإمساك، إذ أن الألياف الغذائية والماء الكافي ضروريان للمساعدة في الحفاظ على البراز ليّنًا، عادة ما يتم تصنيع الأطعمة الغنية بالألياف من النباتات، وتأتي الألياف بأشكال قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، يمكن أن تذوب الألياف القابلة للذوبان في الماء وتُنتج بذلك مادة ناعمة تشبه الهلام أثناء مرورها عبر الجهاز الهضمي، في حين أن الألياف غير القابلة للذوبان تحتفظ بمعظم تركيبها أثناء مرورها عبر الجهاز الهضمي، والألياف بنوعيها القابلة للذوبان وغير الذائبة تخرج مع البراز، وتعمل على زيادة وزنه وحجمه مع تخفيفه، وهذا يُسهّل على البراز المرور عبر المستقيم، ومن الأسباب الشائعة للإمساك ما يأتي: [٢]

  • الإجهاد، والتغيرات في الروتين، والظروف التي تبطئ تقلصات عضلة القولون أو تأخير الرغبة في الذهاب قد تؤدي إلى الإمساك.
  • نظام غذائي منخفض الألياف، وخاصة الوجبات الغذائية العالية في اللحوم أو الحليب أو الجبن.
  • الجفاف.
  • عدم ممارسة الرياضة.
  • تأخير الدفع للحصول على حركة الأمعاء.
  • بعض الأدوية، مثل مضادات الحموضة عالية الكالسيوم وأدوية الألم.
  • فترة الحمل.
  • بعض الأمراض، مثل السكتة الدماغية ومرض باركنسون والسكري.
  • مشاكل مع القولون أو المستقيم، بما في ذلك: انسداد الأمعاء، متلازمة القولون العصبي، أو الإفراط والإساءة في استخدام أدوية مسهّلة أي أدوية تخفيف البراز.
  • مشاكل هرمونية، بما في ذلك الغدة الدرقية غير النشطة.

تشخيص الإمساك المزمن

بعد ملاحظة أعراض الإمساك على الشخص، وبالإضافة إلى الفحص البدني العام واختبار المستقيم الرقمي، يستخدم الأطباء الاختبارات والإجراءات الآتية لتشخيص الإمساك المزمن ومحاولة إيجاد السبب وراءه، وفيما يأتي أهم طرق التشخيص: [٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • تحاليل الدم: يبحث الطبيب عن حالة نظامية، مثل: انخفاض الغدة الدرقية أو ما يسمى بقصور الغدة الدرقية.
  • فحص المستقيم: في هذا الإجراء يقوم الطبيب بإدخال أنبوب مرن في فتحة الشرج لفحص المستقيم والجزء السفلي من القولون.
  • فحص المستقيم والقولون بأكمله أي تنظير القولون: يسمح هذا الإجراء التشخيصي للطبيب بفحص القولون بأكمله من خلال أنبوب مرن مجهز بكاميرا.
  • تقييم وظيفة العضلة الشرجية؛ أي قياس الضغط الشرجي للقلب: في هذا الإجراء يقوم الطبيب بإدخال أنبوب ضيق ومرن في فتحة الشرج والمستقيم، ثم ينفخ بالونًا صغيرًا عند طرف الأنبوب، ثم يتم سحب الجهاز مرة أخرى من خلال عضلة عاصرة، ويسمح هذا الإجراء للطبيب بقياس تنسيق العضلات التي تستخدمها لتحريك الأمعاء.
  • تقييم سرعة العضلة الشرجية؛ أي اختبار طرد البالون: يستخدم هذا الاختبار في كثير من الأحيان جنبًا إلى جنب مع قياس الضغط الشرجي، وقياس الوقت الذي يتم استغراقه لإخراج البالون الذي تم ملؤه بالماء ووضعه في المستقيم.
  • تقييم مدى تحرك الغذاء عبر القولون: في هذا الإجراء يمكن ابتلاع كبسولة تحتوي جهاز تسجيل لاسلكي، ويتم تسجيل تقدم الكبسولة من خلال القولون على مدى عدة أيام وتكون مرئية على الأشعة السينية.
  • الأشعة السينية للمستقيم أثناء التغوط: أثناء هذا الإجراء يقوم الطبيب بإدخال عجينة ناعمة مصنوعة من الباريوم في المستقيم،ثم يخرج معجون الباريوم مع البراز، ويظهر الباريوم على الأشعة السينية وقد يكشف عن هبوط أو مشاكل في وظيفة العضلات وتنسيق العضلات.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: أثناء هذا الإجراء يقوم الطبيب بإدخال الجل المقابل في المستقيم، ويمكن للماسح الضوئي التصوير بالرنين المغناطيسي تصور وتقييم وظيفة عضلات التغوط، ويمكن لهذا الاختبار أيضًا أن يقوم بتشخيص المشاكل التي يمكن أن تسبب الإمساك، مثل تدلي المستقيم.

علاج الإمساك المزمن

معالجة الإمساك تعتمد على تغيير النظام الغذائي وزيادة مستوى النشاط البدني الخاص بالشخص، لأنها أسهل وأسرع طرق التخلص من الإمساك، ومن أهم الأساليب التي تساعد على علاج حالة الإمساك ما يأتي: [٤]

  • شرب 1.5 إلى 2 لتر كل يوم من السوائل غير المحلاة، منزوعة الكافيين، مثل الماء لترطيب الجسم.
  • الحد من استهلاك الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها تسبب الجفاف.
  • إضافة الأطعمة الغنية بالألياف إلى النظام الغذائي مثل: الفواكه والخضروات النيئة والحبوب الكاملة والفول والخوخ أو حبوب النخالة، ويجب أن يكون التناول اليومي من الألياف بين 20 و 35 غرامًا.
  • التقليل من الأطعمة قليلة الألياف، مثل: اللحم والحليب والجبن والأطعمة المصنعة.
  • استهداف الرياضة حوالي 150 دقيقة من التمارين المعتدلة كل أسبوع، بهدف 30 دقيقة في اليوم على الأقل خمس مرات في الأسبوع، مثل محاولة المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات.
  • إذا كان الشخص بحاجة إلى حركة الأمعاء، يجب أن لا يتأخر، لأنه كلما طال الانتظار أصبح البراز أصعب.
  • إضافة مكملات الألياف إلى النظام الغذائي الخاص بالشخص إذا لزم الأمر.
  • استخدام المسهلات باعتدال، فالطبيب قد يصف أدوية مسهلة أو حقن شرجية لفترة قصيرة من الوقت للمساعدة في تخفيف البراز، لكن يجب عدم استخدام أدوية مسهلة لأكثر من أسبوعين دون التحدث إلى الطبيب، لأنه من الممكن أن يصبح الجسم معتمدًا عليها للقيام بوظيفة القولون الصحيحة.
  • إضافة البروبيوتيك إلى النظام الغذائي، مثل تلك الموجودة في الزبادي مع الأوساط النشطة الحية، وقد أظهرت الدراسات أن هذا التغيير الغذائي يمكن أن يكون مفيدًا لأولئك الذين يعانون من الإمساك المزمن.
  • استخدام العقاقير التي ينصح بها بشدة للأشخاص الذين يعانون من الإمساك ذات الصلة بالقولون العصبي، حيث تعمل هذه الأدوية عن طريق زيادة الإفرازات في الأمعاء، مما يجعل من السهل تمرير البراز، لكن قد ينصح الطبيب بالتوقف عن تناول بعض الأدوية إذا حصلت مشاكل القولون أو المستقيم، وذلك لإعادة تدريب العضلات البطيئة أو الجراحة لإزالة جزء المشكلة من القولون.

المراجع[+]

  1. Constipation, , “www.medicinenet.com”, Retrieved in 27-7-2018, Edited.
  2. What Causes Constipation?, , “www.healthline.com”, Retrieved in 27-7-2018, Edited.
  3. Constipation, , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 28-7-2018, Edited.
  4. Constipation:causes, symptoms and diagnosis, , “www.healthline.com”, Retrieved in 29-7-2018, Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!