أعراض الحمل ببنت

أعراض الحمل ببنت

أعراض الحمل ببنت

أعراض الحمل ببنت

‘);
}

الحمل

تستمر فترة الحمل 9 شهور أو 40 أسبوعًا من تاريخ آخر دورة شهريّة للأم، يتخلّلها إجراء العديد من الفحوصات وبعض الصور التي تختلف في فترة الحمل، ومن بداية حمل الأم تبدأ بالتفكير والتحضير للمولود القادم، بتحديد موعد ولادته، ومحاولة معرفة جنس الجنين، فتستمع لآراء من حولها وتأخذ بكلام متوارث من كبار السن عن العلامات التي تُعدّ مؤشرًا على جنس الجنين، إلا أن هذه العلامات في غالبها مجرد خرافات ولا أساس لها من الصحة، لذا قي هذا المقال بعض العلامات الشائعة وغير الصحيحة عن الحمل ببنت.[١]

‘);
}

أعراض الحمل ببنت

مع التطورات العلمية والطبيّة أصبحت معرفة جنس الجنين في غاية السهولة، عن طريق استخدام طرق دقيقة وآمنة، من أشهرها فحص الأشعة فوق الصوتيّة أو ما يسمّى الألتراساوند، والتي تُظهر جنس الجنين في حال كانت وضعيته مُناسبةً لمُلاحظة أعضائه التناسليّة، لكن مُعظم الأمهات الحوامل لا يطقن صبرًا حتى يحين الشهر الرابع أو الخامس من الحمل ويظهر جنس الجنين، مما قد يدفعهن إلى الاستعانة ببعض الطرق والمعلومات الشائعة والتقليدية التي قد تعطي دلائل ومؤشرات عن ذلك، إلا أنّ هذه الطرق إما غير صحيحة أو غير مثبتة، ولا يمكن أن تعتمد عليها الأم في معرفة جنس المولود،[٢] وفي ما يأتي ذكر لبعض منها ومدى مصداقيّتها وصحّتها:

  • سرعة نبضات القلب: عند إجراء الفحص الطبيّ العام للتأكد من الحمل وصحة الجنين فقد تظهر واحدة من العلامات الدّالة على الحمل ببنت، إذ يُقال إنّه إذا كانت الأم حاملًا ببنت تكون سرعة معدل نبضات القلب في الثلث الأول من الحمل أعلى مقارنةً مع لو كانت حاملًا بولد، والواقع أن هذا من الخُرافات والأساطير الشائعة، فقد أُثبت عدم وجود أي اختلاف ملحوظ في معدل النبضات بين الذكر والأنثى أثناء الحمل، وذلك حسب دراسة نُشرت في عام 1998، ودراسة أميريكيّة أخرى عام 2006، لذا لا يُمكن اعتماد سرعة نبضات القلب كمؤشّر على جنس الجنين.[٣][٤][٥]
  • الشعور بالغثيان الشديد في ساعات الصباح: هو في الأساس يُعدّ من علامات الحمل الشائعة مهما كان جنس الجنين، إلا أنّه يكون شديدًا في حالة الحمل ببنت، وفي الحقيقة إن ذلك من العلامات التي قد تكون صحيحةً نوعًا ما؛ فقد أثبتت دراسة حديثة عام 2017 أن الالتهابات التي تحدث عند تعرض جهاز مناعة الأم للبكتيريا تكون أكثر حدّةً في حال كان جنس الجنين أنثى، الناجمة عن ارتفاع مُعدّل إنتاج السيتوكين في الجسم، مما يُشعر الأم بالمرض والتعب أكثر ممّا لو كانت حاملًا بولد، لكنّ ذلك ما زال يستوجب المزيد من البحث والدراسة قبل تعميمه كمعلومة أكيدة.[٦][٧]
  • ظهور حب الشباب: إذ يؤثر الحمل على شكل الجسم عمومًا، كما أنّه يؤثر على الجلد، ومن أكثر العلامات شيوعًا بين الأشخاص والتي تؤكد على الحمل ببنت حسب مُعتقادتهم هي ظهور حب الشباب والبثور على وجه الحامل، والواقع أنّ هذا الاعتقاد خاطئ؛ فهذه التغيرات لا تخص الحمل ببنت فقط، بل هي من علامات الحمل بغض النظر عن جنس الجنين؛ نتيجةً لعدم التوازن الهرموني الذي يسبب ظهور حب الشباب وحساسية الجلد.[٥]
  • شكل بطن الأم: يعد شكل البطن من العلامات التي توارثها الأشخاص عبر الأجيال لمعرفة جنس الجنين، فكما يُقال إذا كان نمو البطن في الوسط فهذا يدل على الحمل ببنت، أما إذا كان ينمو ويكبر باتجاه الأعلى فهذا يدل على الحمل بولد، لكن لم يُثبت ذلك علميًّا حتى الآن، إذ إنّ موقع الحمل يعتمد على شكل جسم الأم ووزنها ومدى لياقتها وقوة جسمها العضليّة.[٥][٧]
  • تقلّبات سريعة وشديدة للمزاج: ذلك يُعزى إلى التغيّرات الهرمونيّة التي تُسبّب اضطراب مزاج الأم خلال فترة الحمل، ومن الدلائل التي تُشير إلى الحمل ببنت اضطراب مزاج الأم للغاية، فتغضب وتكتئب ويتعكّر مزاجها بسرعة وبصورة ملحوظة، لكن لا توجد أيّ دراسات أو أبحاث تُثبت هذا الادعاء، فالاضطراب الهرموني يحدث بغضّ النظر عن جنس الجنين.[٧]
  • اختلاف حجم الثدي: هو من علامات الحمل العامّة، إلا أنه يُشاع أنّ من علامات الحمل ببنت اختلاف حجم الثديين بين الجهتين، إلا أنّ ذلك ناتج أيضًا عن اختلاف الهرمونات في فترة الحمل،[٨] لكن تتضارب الأقوال التي تُشير إلى أنّ حجم الثدي قد يكون دلالةً على جنس الججين، إذ ذكرت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2015 على 93 امرأةً أنّ حجم الثدي يكون أكبر إن كانت الأم حاملًا بذكر،[٩] وهو ما ناقضه كتاب (هل لعشّاق الشوكولاتة أطفال أجمل؟) للكاتبة جينا بينكوت، والتي أوضحت أنّ حجم الثدي يزداد أكثر خلال الحمل بأنثى من الحمل بذكر، وأوعزت ذلك إلى هرمون التيستوستيرون الذي يُفرزه الجنين الذكر ويحدّ من زيادة نموّ الثدي للأم كما لو كان الجنين أنثى،[١٠] لذا لا يُمكن إثبات صحّة أيّ من القولين بعد.
  • فقدان بريق الشعر: إذ يُقال إنّ الحمل ببنت يُفقد الشعر بريقه ويصبح غير لامع وخفيفًا، أما عند الحمل بولد يُحافظ على لمعانه ويكون أكثر كثافةً، لكن لا يوجد أي دليل علمي يدعم النظرية، وفي حال حدوث ذلك فهو يرجع إلى اختلاف الهرمونات ونمط الغذاء الذي تتّبعه الأم خلال الحمل.[٧]
  • الرغبة بالحلويات: فإذا كانت الأم ترغب بشدة بتناول الحلويات والأطعمة التي تحتوي على السكّر عمومًا فهذا يعني أنها حامل ببنت، أمّا الحامل بولد فترغب بتناول الأطعمة المالحة، وبالرغم من وجود بعض الروابط بين الوحام ونقص أنواع مُحدّدة من المعادن، إلا أنه لا يوجد أي دليل ثابت على ارتباط ذلك بجنس الجنين.[٥]
  • زيادة بسيطة في وزن الأم: ففي مُعظم الأحيان عند الحمل يزيد وزن الأم وإذا كانت حاملًا ببنت يزداد وزنها في منطقة الوسط، وهذا غير صحيح؛ إذ إنّ زيادته تعتمد على شكل وطبيعة جسدها فقط.[٧]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

الكشف عن وجود الحمل

يعد الكشف عن وجود الحملأهم من معرفة جنس الجنين، وتوجد مجموعة من الأعراض الحقيقية التي تظهر عند الأم، والتي قد تدل على وجود حمل، ومن الأعراض التي يُمكن مُلاحظتها قبل إجراء الفحص والتأكد من وجود حمل ما يأتي:[١١]

  • انقطاع الدورة، إذ تحدث الدورة عند غالبية الإناث بانتظام كل 28 يومًا، وفي حال انقطعت أكثر من شهر فإن ذلك قد يكون دلالةً على وجود حمل.
  • الشعور بالانقباضات، وهو شعور يشبه الانقباضات والتقلّصات في البطن التي تحدث أثناء الدورة، لكن لا يصاحبه خروج للدم.
  • الشعور بألم في الصدر، يحدث ذلك بسبب زيادة إفراز الجسم للإستروجين والبروجيسترون استعدادًا لاستقبال الحمل.
  • الشعور بالمرض أو التعب وعدم الراحة؛ ذلك نتيجة مجموعة من الأعراض، مثل: الغثيان، وتجنب بعض الروائح والأطعمة، والشعور بالإرهاق، وكثرة التبوّل.

معرفة جنس الجنين

بعيدًا عن المُعتقدات والآراء السابقة فإنّ هناك بعض الطرق الأكيدة التي تُبيّن للأم جنس جنينها، والتي يعتمدها الأطباء عند فحص الحوامل، وهي:[٢]

  • الموجات فوق الصوتيّة التي تُجرى ما بين الأسبوع 18 والأسبوع 20 من الحمل، وتكون دقيقةً بنسبة 80% إلى 90%، وهي تعتمد على وضعية الجنين في الرحم.
  • فحص بزل السلى وفحص خملات الكوريون، وهما من الفحوصات الدقيقة للغاية، إلا أنّهما يُجريان لتحديد الاضطرابات الجينيّة والكروموسوميّة لدى الجنين كمُتلازمة داون، وليس لتحديد جنسه.
  • فحص DNA، وهو دقيق للغاية، إلا أنّه مُكلف جدًّا، كما أنّه متوفر في بعض المُختبرات المُتخصّصة فقط.

المراجع

  1. Suzanne R Trupin (5/2/2019), “Pregnancy Week by Week”، emedicinehealth, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  2. ^أبStephanie Watson (May 21, 2010), “Can You Guess Your Baby’s Sex?”، webmd, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  3. Onome Ogueh, Philip J Steer (December 1998), “Gender does not affect fetal heart rate variation”، researchgate, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  4. McKenna DS, Ventolini G, Neiger R and others (2006), “Gender-related differences in fetal heart rate during first trimester.”، ncbi, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  5. ^أبتثJessica Timmons (September 15, 2018), “Myths vs. Facts: Signs You’re Having a Baby Girl”، healthline, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  6. Amanda M.Mitchell, MarillyPalettas, Lisa M.Christian (February 2017), “Fetal sex is associated with maternal stimulated cytokine production, but not serum cytokine levels, in human pregnancy”، sciencedirect, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  7. ^أبتثجLana Burgess (July 4, 2018), “What are the signs of having a girl?”، medicalnewstoday, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  8. Tracee Cornforth (November 16, 2019), “Why Are My Breasts Uneven?”، verywellhealth, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  9. Żelaźniewicz A, Pawłowski B (2015 Sep-Oct;27), “Breast size and asymmetry during pregnancy in dependence of a fetus’s sex.”، ncbi, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  10. Jena Pincott (2011), Do Chocolate Lovers Have Sweeter Babies?: The Surprising Science of Pregnancy, New York, US: Simon and Schuster, Page 46. Edited.
  11. Ashley Marcin (July 8, 2015), “When You Should Take a Pregnancy Test”، healthline, Retrieved 6-12-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!