‘);
}

النسيان

هو الدخول في حالةٍ من الفقدان الظّاهري وتكون هذه الحالة إما فجائيّةً، أو بشكلٍ تدريجي، حيث تعمل المذاكرة على نقل المعلومات وإسترجاعها إلى الذاكرة، فيتعرّض الكثير من الناس إلى النسيان المستمر، وعلى رأسهم الطلّاب، بمجرد اقتراب موعد امتحاناتهم، ويعود السّبب للحالة النّفسية السيّئة، حيث يتعرضون للتّوتر والارتباك والخوف، مما يؤّثر سلباً على تحصيلهم الدراسّي، وهناك طرقٌ عديدة تساعد الطالب على الحفظ السّريع، وتفادي مشكلة النّسيان، ومن خلال هذا الموضوع سنتطرق بالتّفصيل إلى هذه الطّرق.

طرق الحفظ وعدم النسيان

  • الثّقة بالنّفس: تعمل الثقّة بالنّفس على بذل الجهد الكبير لتحقيق النّجاح الباهر، والتّحدي يزيد من النّجاح، وبذلك يستطيع الطالب تقديم الأفضل للوصول إلى النّجاحات المتّعددة.
  • الفهم والاستيعاب: يجب على الطالب فهم المقروء فهماً صحيحاً، عند بدئه بالقراءة، لأن ذلك يساعد الذّاكرة على استرجاع المعلومات، وإلا من الصعوبة تذّكر المعلومة عن طريق حفظها من دون فهمها.
  • تدوين المعلومة: عملية كتابة المعلومات أثناء الدرّاسة، وتكرارها يعمل على تثبيت المعلومة في الدّماغ، وتذّكرها بشكلٍ أسرع.
  • الابتكار: وهي طريقةٌ تساعد على حفظ المعلومة بشكلٍ سريع، وذلك عن طريق تلحين المعلومة على شكل أغنيةٍ، مما يسهل من حفظها ثم تذكّرها.
  • ربط المعلومات بأمثلةٍ واقعية: ويتم ذلك عن طريق تقريب المعلومات وربطها بأحداثٍ عمليّة، ومواقف من الحياة اليوميّة.
  • اختيار المكان المناسب: يُفضّل عند المذاكرة اختيار المكان المناسب، والابتعاد عن الإزعاج، لأن ذلك يعمل على استحضار المعلومة في المكان المفضّل.
  • التغذية الجيّدة: يجب الإكثار من الأغذية الصحيّة، والتي تحتوي على الفيتامينات والمعادن، التي تعمل على تقوية الذّاكرة.
  • ممارسة الرياضة: القيام بالتمارين الرياضية يساعد على تنشيط الدورة الدموية، بالتالي تنشيط الدماغ ثم الذاكرة.
  • القيام بتجربة خوض الامتحان: عن طريق صياغة أسئلةٍ، والإجابة عليها، مع تحديد الوقت، واعتبار الأسئلة هي نفسها أسئلة الاختبار، ذلك يعمل على تقوية الذّاكرة، واستحضار المعلومات داخلها.
  • النّوم الكافي: يجب أخذ قسط كافٍ من النوم، وذلك لإراحة العقل، وعدم الإرهاق، وإبعاد التّوتر.
  • شمّ نوعٍ من العطور: يُفضّل شمّ رائحة معينّة من العطور، لأنه يعمل على استرجاع المعلومة بسهولة.