‘);
}

الوضعية الصحيحة للجلوس أثناء القيادة

من الأمور التي ينبغي أن تُعطى الأولوية عند قيادة السيارة هي وضعية الجلوس الصحيحة، فإن لم تكن الجلسة صحيحة، سيشعر السائق بالانزعاج وعدم الراحة، كما قد يشعر ببعض الآلام الجسدية كآلام العظام وتشنج العضلات، ومما لا شك فيه أنّ وضعية الجلوس الصحيحة تمنح السائق رؤيةً أوضح للطريق وشعورًا أكبر بالراحة، إضافةً إلى ردات فعل أسرع، فكلما تحسنت وضعية الجلوس وبَعُدت عن مسببات الخطر، قلّت شدة وخطورة الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية.

هناك عدة أمور يجب مراعاتها لضمان جلوس السائق بطريقة صحيحة أثناء القيادة، ومنها الاسترخاء وضبط مقعد السيارة بحيث يصبح مائلًا بزاوية تتراوح من 100 إلى 110 درجة، إضافةً إلى ترك مسافة 30 سم بين الصدر ومقود السيارة، والتأكد من وصول القدمين للمكابح بسهولة دون الحاجة إلى دفع الجسم للأمام كلما دعت الحاجة للضغط عليها، مع عدم إغفال مسند الرأس لأهميته في منع التعرّض للإصابة، والأهم التأكد من ضبط جميع المرايا لتلائم الوضعية الصحيحة للجلوس[١].