ألم أسفل البطن جهة اليمين

‘);
}

أسباب ألم أسفل البطن جهة اليمين

نظرًا لكثرة الأعضاء في منطقة أسفل البطن لجسم الإنسان، حيث وجود الأمعاء بنوعيها الدقيقة والغليظة، ومنطقة المستقيم، والزائدة الدودية، والمثانة، والمبيضين، والحالب الأيمن، والمسالك البولية، والمسالك التناسلية، وعظم الحوض؛ فإنّ المشاكل التي تصيب البطن في هذه المنطقة خصوصًا تزداد ويصعب تشخيصها في بعض الأحيان. ومن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بألم أسفل البطن جهة اليمين ما يلي:^[٣]

• التهاب الزائدة الدودية، هو من الأسباب الشائعة، إذ إنّه يبدأ من منتصف البطن ثم ينتشر إلى جهة اليمين للبطن ليصبح الألم عندئذ شديدًا، فالزائد الدودية هي أنبوب صغير متصل بالأمعاء الغليظة، ويحدث الألم عند حدوث التهاب فيها، ويرافقه ظهور أعراض؛ مثل: الحمى، أو الإسهال، أو الغثيان والتقيؤ. وفي بعض الحالات يُلجَأ إلى التدخل الجراحي وإزالتها للتخلص من الألم.^[١][٣]
• التهاب المرارة، هو من مضاعفات مرض حصوات المرارة، وهو اضطراب ناتج من انسداد القناة الصفراوية وتجمع العصارة؛ مما ينتج منه الالتهاب الحاد والألم الشديد في منطقة البطن.^[٤]
• حصوات الكلى، إنّ تراكم الأملاح والمعادن في الكلى وترسّبها وتجمّعها قد يتسبب بما يُعرَف بحصوات الكلى، إذ يختلف حجم الحصوات المتشكّلة اختلافًا كبيرًا؛ فالصغيرة منها تُمرّر من المسالك البولية دون الشعور بها، والكبيرة تبقى عالقة مسببة الألم كلّما تحركت، إضافة إلى شعور المريض بألم في الظهر، أو ألم أثناء التبول، أو ملاحظة وجود دم في البول، أو غثيان وتقيؤ، أو الحاجة المُلحّة والمستمرّة إلى التبول^[٣].
• التهابات الكلى، تتعرّض إحدى الكليتين أو كلتاهما للالتهاب البكتيري، ويحدث الألم أسفل الظهر، أو جانب البطن، أو منطقة الأربية في شكل أخفّ من ألم حصوات الكلى، لكنّه يتطلب التدخل العلاجي الفوري لمنع حدوث الضرر المستمرّ في الكليتين. وقد يشمل الألم أسفل البطن فقدانًا في الشهية، أو الإسهال، أو الغثيان.
• الفتق الإربي، وهو أكثر أنواع فتوق البطن انتشارًا، إذ يندفع عضو داخلي أو نسيج معين من مكانه الطبيعي ويبرز على مستواه، ويتجلّى في بروز الأمعاء أو المثانة، ويشكّل الرجال النسبة الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وفي غالبية الأحيان لا يسبب بروز الفتق الشعور بأيّ ألم، لكن قد يسبب الشعور بالانزعاج والألم في منطقة تشكّل الفتق، بالإضافة إلى أنّ الفتق يرافقه ظهور أعراض عديدة؛ مثل: التورّم في مكان تشكّل الفتق، وزيادة حدّة الألم عند الإمساك، أو الضحك، أو البكاء، أو حمل شيء ثقيل، أو السعال^[١].
• التواء الخصية، الذي يحدث عندما تتحرك الخصية من مكانها وتلتف حول الحبل المنوي، الأمر الذي يقلل أو يقطع في بعض الأحيان تدفق الدم إليها، بالتالي ينشأ تورّم في كيس الصفن، وهذا يسبب ألمًا في أسفل جهة البطن اليمين، كما قد يرافق هذه الحالة التقيؤ، والغثيان، والحمّى، والشعور بالألم عند التبول^[١].
• تكيس المبايض، تتراكم الأكياس المملوءة بالسوائل على المبيض، وتسبب ألمًا حادًا في البطن، ففي العادة تختفي هذه الأكياس من دون اللجوء إلى العلاج، لكن إذا كانت الأكياس كبيرةً فإنها تسبب ظهور أعراض واضحة، خاصّة إذا تمزّقت، وأحد هذه الأعراض هو الشعور بالثقل والألم في منطقة أسفل البطن^[٥].
• الحمل المهاجر، هو انغراس الجنين في قناة فالوب بدلًا من انغراسه في بطانة الرحم، ويتطلب التدخل الطبي.
• مرض التهاب الحوض، هو تهيّج في الأعضاء التناسلية لدى المرأة، خاصةً الرحم قناة فالوب، وقد يمتد إلى المبايض، وينتج من الإصابة بعدوى بكتيرية تُنقَل عبر الاتصال الجنسي، ويُنفّذ علاج الحالة بوصف المضادات الحيوية المناسبة^[٦].

يصاحب ألم أسفل البطن جهة اليمين ظهور أعراض أخرى تؤكّد الإصابة بالأمراض المختلفة؛ كالتقيؤ، والإسهال، والغثيان، بالإضافة إلى فقدان الشهية، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والإصابة بالانتفاخ وكثرة الغازات.^[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

علاج ألم أسفل البطن جهة اليمين

تتعدد علاجات ألم أسفل البطن، لكن قبل تجربة أيّ علاج تجب مراقبة الأعراض لمعرفة سبب الألم واتباع العلاج المناسب، ومن العلاجات المتوافرة يُذكر ما يلي:^[٧]

• علاج الالم الناتج من الإمساك باستخدام الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية -مثل البيساكوديل-، أو بتغيير العادات الغذائية والإكثار من شرب الماء.
• تُعالج التهاب الزائدة الدودية بالجراحة، إذ لا يوجد علاج غيره متوافر لألمها.
• حالات التهابات الكلى الخفيفة إلى متوسطة الشدة، التي يُجرى علاجها باستخدام المضادات الحيوية، مثل الأموكسيسيللين، لكن في الحالات الشديدة يجب إدخال المصاب إلى المستشفى لإعطائه المضادات الحيوية وريديًا.
• علاج حصوات الكلى، ذلك بتناول كمية كافية من المياه بمعدلّ 2 لتر يوميًا، ومسكّنات الألم أيضًا.

لكن عند ملاحظة أيّ من الأعراض؛ مثل: وجود ألم شديد، أو إسهال مستمر، أو دوار مستمرّ تجب مراجعة الطبيب بشكل عاجل؛ لتجنب المضاعفات الناتجة من الإصابة بتكيس المبايض أو التهاب الزائدة الدودية.

تشخيص ألم أسفل البطن جهة اليمين

في حال استمرّ الألم في منطقة أسفل البطن جهة اليمين لأكثر من بضعة أيام تجب مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ففي العادة تُعالَج الحالات البسيطة من ألم أسفل البطن جهة اليمين منزليًا، إذ يُغيّر النظام الغذائي للتقليل من تراكم الغازات وعلاج حالات عسر الهضم^[١]، وتساعد الادوية المسكّنة للألم للسيطرة على الألم الذي يرافق حالات عسر الطمث، مع التنبيه إلى تجنب استخدام الأيبوبروفين أو الاسبرين؛ ذلك لتسبب هذه الأدوية في تهييج في المعدة، الأمر الذي يزيد من حدة الألم بدل أن يعالجه^[١].

المراجع

1. ^^{أبتثجحخ}“What’s Causing Pain in My Lower Right Abdomen?”, www.healthline.com, Retrieved 6-09-2018. Edited.
2. ↑“Medical Definition of Abdominal cavity”, www.medicinenet.com, Retrieved 04-11-2019. Edited.
3. ^^أبتث“What is this pain in my lower right abdomen?”, medicalnewstoday.com, Retrieved 6-09-2018. Edited.
4. ↑“Gallstones”, www.mydr.com.au, Retrieved 5-11-2019. Edited.
5. ↑“Polycystic ovary syndrome (PCOS)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 04-11-2019. Edited.
6. ↑“Pelvic inflammatory disease (PID)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 04-11-2019. Edited.
7. ↑“Right Lower Quadrant Pain”, patient.info, Retrieved 6-09-2018. Edited.