أمثلة على تغير الفتوى

‘);
}

أمثلة على تغير الفتوى

ذكر العلماء أمثلةً على تغيّر الفتوى بين حينٍ وآخرٍ باختلاف الظروف والأحوال، ومن تلك الأمثلة يُذكر:[١]

  • التقاط ضالّة الإبل؛ فعلى الرغم من أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قد نهى عن التقاط ضالّة الإبل إلّا أنّ عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أمر في عهده بالتقاط ضالّة الإبل وبيعها وحفظ ثمنها لأصحابها، وقد كان دافع تغيير الفتوى ازدياد الفساد بين الناس.
  • ضمان يد الصنّاع؛ فقد ألزم الإمام علي -رضي الله عنه- الصنّاع بضمان ما في أيديهم بسبب فساد بعض الذمم على الرغم من يد الصناع أمينةٌ في الأصل وليست ضامنةً.
  • إجازة قراءة القرآن باللغة الفارسية عند أبي حنيفة، فقد جوّز أبو حنيفة لبعض الفرس حديثي الإسلام قراءة ما لا يُحتمل تأويله من آيات القرآن باللغة الفارسية، وعندما أدرك أنّ ذلك أدى إلى انتشار الابتداع والضلال رجع عن فتواه.
  • قبول شهادة غير العدول؛ فقد جوّز الفقهاء في العصور المتأخّرة شهادة الأقل فجوراً بين الناس إذا كان الرجال العدول غير موجودين؛ حتى لا تتعطّل مصالح الناس.
  • رؤية البيوت المراد شراؤها، فقد كانت البيوت قديماً تُشيّد على نسقٍ واحدٍ من الهيئة والبناء، وبالتالي يُكتفى برؤية غرفةٍ واحدةٍ من غرفها لمن أراد شراءها عند الفقهاء المتقدّمين، أمّا في هذا العصر فقد اختلفت أساليب البناء بحيث أصبح كل بناءٍ مختلفٍ عن الآخر، وبالتالي على المشتري أن يرى كل غرفةٍ من غرف البيت المراد شراؤه كما ذهب إلى ذلك الفقهاء المتأخّرين.[٢]