أم المؤمنين زينب بنت جحش

‘);
}

اسمها ونسبها

هي زينب بنت جحش بن رباب ابنة عمّة رسول اللَّه -صلّى اللَّه عليه وسلّم-، وأمّها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم، وهي أخت حمزة بن عبد المطلب -رضيَ الله عنه-، ومن أوائل المهاجرات في الإسلام.[١]

زواجها من زيد

خطب رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ابنة عمته زينب بنت جحش لمولاه زيد بن حارثة، فرفضت ذلك لأنّها كانت ترى نفسها أعزّ نسبًا منه.

فأنزل الله -تعالى- قوله: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗوَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا)،[٢] فوافقت على الزواج منه، وأراد الله -تعالى- أن يتمّ هذا الزواج لحكمة بالغة عنده.[٣]