“أنتم مع أم ضدّ ضرب الزوجة؟”… كلمات رابعة الزيّات تشعل السوشيل ميديا!

إليكم مع موقع أنوثة التفاصيل عن حلقة تلفوزيونية عن موضوع ضرب الزوجة سبّبت بلبلة على السوشيل ميديا بالتعليقات والإنتقادات الكثيرة

Share your love

“أنتم مع أم ضدّ ضرب الزوجة؟”… كلمات رابعة الزيّات تشعل السوشيل ميديا!

في مقابلةٍ تلفزيونيّة سألت مقدّمة البرامج رابعة الزيّات الجمهور وعدد الضيوف التي إستقبلتهم: “مع أم ضدّ ضرب الزوجة؟” خلال حلقتها من برنامج “فوق ال18” عبر قناة “الجديد”. هذا السؤال الذي استفزّ كثيرين خلق حالة من الجدل لا فقط في الأستوديو بل أيضاً عبر السوشيل ميديا من خلال تعليقات روادها، بينما شاهد الجمهور أنّ هناك العديد من الأشخاص الذين وافقوا على الضرب، ما زاد الطين بلّة!

وقد تزامن تداول الفيديو ودمج عدة مشاهد فيه من الحلقة، مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ النساء والفتيات. فعلى الرغم من المؤتمرات الكثيرة والندوات ووالحملة التوعوية، إلّا أننا لا زلنا نسمع ونشهد على قصصٍ لناجيات وحتى ضحايا تعرضن لأسوء أشكال العنف في مجتمعاتنا. 

انقسام الرأي العام!

لم يتوقع الجمهور أن تنقلب الحلقة الى حالة من البلبلة على مواقع التواصل الإجتماعي، ومع الترويج للحلقة كتبت القناة: ” كل يوم في نساء عم تتعنف وعم توصل للموت! وبعد في ناس بتقول “ضرب الحبيبب زبيب”.  فقد انقسم الجمهور ما بين فكرة ضرب الزوجة من خلال تعليقاتٍ تطرح الكثير من علامات الإستفهام، والفريق الآخر الرافض تماماً لهذه الفكرة.

وقد إتهمت بعض الصفحات الإلكترونية والمتابعين قناة “الجديد” بالترويج لفكرة العنف ضدّ النساء في هذه الحلقة وطرحت السؤال على رابعة الزيّات وقناة الجديد: “هل التلفزيون بيحقّله يروّج للعنف ضدّ النساء؟”، بينما نسبة أخرى من الأشخاص أشاروا في تعليقاتهم أنّ هذه البرامج أصبحت معروفة تسلّط الضوء على حالاتٍ معيّنة وتعرض قصص الأشخاص أو رأيهم في قضايا معيّنة، إلّا أنّ الحلول مفقودة. 

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Megaphone | ميغافون (@megaphonenews)

[wpcc-script async src=”https://www.instagram.com/embed.js”]

مصري يحبس زوجته وابنتيه منذ 3 أشهر من دون أكل أو شرب… والسبب صادم!

في 25 نوفمبر دعوة للإتحاد لإنهاء العنف ضدّ النساء 

وككل سنة يتم توجيه دعوة الى المجتمعات من أجل التضامن للحد من العنف على النساء والفتيات، ويتلّون العالم بالبرتقالي الذي إختير كلونٍ لهذا اليوم العالمي. وفي سنة 2019 أي مع بدء تفشي فيروس كورونا وفرض الحجر المنزلي إزدادت نسبة العنف ضدّ النساء بشكلٍ كبير في مختلف أنحاء العالم، وأُطلق حينها شعار “الجائحة الخفية”. واليوم في عام 2021 تدعو منظمة الصحة العالمية لدعم الناجيات من العنف في سياق جائحة كورونا. 

[wpcc-iframe style=”border: none; overflow: hidden;” src=”https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fwholeb%2Fposts%2F6737325062975407&show_text=true&width=500″ width=”500″ height=”678″ frameborder=”0″ scrolling=”no” allowfullscreen=”allowfullscreen”]

Source: Ounousa.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!