أنواع البيع في الإسلام

‘);
}
يعد البيع في الإسلام من المعاملات التي ثبتت مشروعيتها في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، وكذلك بالإجماع، قال -تعالى-: (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا)،[١] كما أنّ البيع له أنواعٌ عديدةٌ، ولعقده أركانٌ وشروطٌ كغيره من العقود، وفي هذا المقال ذكرٌ لأنواع البيوع تبعًا لاعتباراتٍ عدَّةٍ، مثل: المبيع، وتحديد ثمن السلعة، وتحديد وقت تسليم الثمن، ثم ذكرٌ وتوضيحٌ لأركان عقد البيع.

أنواع البيوع في الإسلام

تقسم البيوع في الإسلام إلى عدَّة أنواعٍ وفق اعتباراتٍ مختلفة، وبيان هذه الأنواع على النحو الآتي.

أنواع البيوع في الإسلام باعتبار المبيع

تنقسم البيوع في الإسلام باعتبار المبيع إلى ما يلي:[٢]

  • البيع المطلق:وهو أشهر أنواع البيوع، وهو مبادلة المال بأي سلعة عينية في الحال، وعرَّفه الفقهاء بأنه: مُبادلة العين بالدَّين.
  • بيع السلم:وهو بيع سلعة مؤجلة بثمن مُعجل، أي أن يدفع المشتري للبائع ثمن السلعة ولا يقبضها إلا في وقت لاحق، وعرفه الفقهاء بأنه: مبادلة الدين بالعين.
  • بيع الصرف:وهو بيع النقود بعضها ببعض، وعرفه الفقهاء بأنه: مبادلة الأثمان.
  • بيع المقايضة:وهو عمليّة مبادلة سلعةٍ بسلعةٍ دون نقود، وعرفه الفقهاء بأنه: مبادلة العين بالعين.