‘);
}

الذكاء

الذكاء هو قُدرة الفرد على حلّ المسائل والتعلُّم وفهم البديهيات إضافةً إلى إحداث التفكير التأمّلي، وقد اختلف عُلماء النفس في تعريفهم لهم، مما أدى إلى ظهور عدة تعاريف له، فمنهم من عرّفه حسب وظيفته، ومنهم حسب بنائه، وآخرون عرّفوه تعريفاً إجرائياً.

إنّ الذكاء من حيث الوظيفة له عدّة تعاريف؛ فحسب ترمان (بالإنجليزية: Terman) الذكاء هو قدرة الفرد على التفكير المجرد، وحسب شترن (بالإنجيزية: Stern) الذكاء هو قدرة الفرد العامة على تكييف عقله مع مواقف ومشاكل الحياة الجديدة، ويُعرّف كلفن (بالإنجليزية:Colvin) الذكاء على أنّه قدرة الفرد على التعلم، أمّا كهلر (بالإنجليزية: Kohler) عرف الذكاء على أنّه قدرة الفرد على الاستبصار، وهي قدرته على الإدراك والفهم الفجائي وذلك بعد محاولاتٍ فاشلة من الممكن أن تطول أو تقصر، وعرّف جودارد الذكاء على أنه القدرة على الاستفادة من أيٍّ من الخبرات السابقة في حل المشكلات الواقعة في الحاضر والقدرة على التنبؤ بمشكلات المستقبل.[١]

الذكاء من حيث بنائه وتكوينه له عدّة تعريفات أيضاً، منها تعريف بينيه (بالإنجليزية: Binet) حيث يقول إنّ الذكاء يتألّف من أربع قدرات وهي: الفهم، والابتكار، والنقد، والقدرة على توجيه التفكير في اتّجاهٍ مُعيّن واستبقائه في الاتجاه نفسه، أمّا سبيرمان (بالإنجليزية:Spearman) فيُعرّف الذكاء على أنّه قدرة فطرية عامة تؤثر على جميع نشاطات العقل أياً كان موضوعها وشكلها، كما يُعرّف ثورندايك (بالإنجليزية: Thorndike) الذكاء بأنه مُحصّلة مجموعة من القدرات المستقلة عن بعضها البعض.[١]